مرشحون في الشارقة يطلقون حملاتهم الدعائية قبل إسدال الستار الأربعاء المقبل

قارب مرشحو الانتخابات للمجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة، على إسدال الستار على حملاتهم الإعلانية والمقرر يوم الأربعاء المقبل 21 من الشهر الجاري، بحسب التعليمات واللوائح التنفيذية التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات. وتقدم العديد من مرشحي الانتخابات في الشارقة بطلبات للالتحاق بركب زملائهم في وضع لوحات إعلانية عن برامجهم الانتخابية والأهداف التي يسعون لتحقيقها لإعلام أعضاء الهيئة الانتخابية ممن يملكون حق التصويت، وذلك قبل انتهاء موعد الحملات الانتخابية. وذكر عدد من المرشحين أنهم فضلوا الإعلان عن برامجهم في الأيام الأخيرة التي أقرتها اللجنة، باعتبار أنها أيام حاسمة سيقرر فيها أعضاء الهيئة الانتخابية “لمن سيمنحون أصواتهم”، كما أنهم حريصون على أن تأخذ لوحاتهم الإعلانية في الشوارع والميادين والطرقات العامة حيزاً قبل يوم 21 من الشهر الجاري. وأفادوا بأنهم ملتزمون بالمحظورات التي أقرتها اللجنة فيما يخص الإعلانات، من حظر لاستعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وأنواع الكتابات والرسومات المستخدمة في الحملة الانتخابية، وحظر لصق المنشورات أو الكتابات والرسومات والصور على السيارات أو المركبات بأنواعها كافة، وحظر استعمال الرسائل المستخدمة من قبل الشركات أو الاستعمال التجاري في الحملة الانتخابية، ولا يجوز استخدام مكبرات الصوت في الأعمال الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، وفي حال وجود تجاوزات تتعلق بالحملات ستقوم البلدية بإخطار اللجنة الانتخابية للمجلس الوطني لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالوا إنهم سعداء بأن هناك تجاوباً كبيراً من قبل العديد من مرشحي الانتخابات للإعلان عن برامجهم وإن الجميع بات يتنافس بصورة جيدة على إقناع أعضاء الهيئة الانتخابية ممن يملكون حق التصويت بمنحهم صوته بعد إقناعهم ببرامجه أو مستوى أدائه. وجمعت اللوحات الإعلانية للمرشحين العديد من الشعارات الوطنية وحب الوطن والانتماء له، وكذلك تناولت العديد من القضايا والبرامج العامة، كان في مقدمتها التعليم والصحة وتوظيف الشباب والمرأة والمساكن والهوية الوطنية، وغيرها من القضايا التي تشغل الرأي العام. وتنوعت اللافتات الإعلانية في شكلها وحجمها وكذلك مضمونها، حيث ظهرت لوحة إعلانية لأحد المرشحين في منطقة المدام، أعتبرها الأهالي أنها الأكبر والأطول من بين اللوحات الإعلانية في الإمارة، بل وربما في الدولة، حيث بلغ طولها 10 أمتار وعرض 5 أمتار، وزينت إحدى البنايات بالمدينة وحملت صورة شخصية للمرشح وأهداف ترشيحه ورؤيته وبرنامجه الانتخابي، وحث الناس للتصويت له.