سيؤول، واشنطن (وكالات) - وجهت الولايات المتحدة انتقادات لكوريا الشمالية بشأن تقارير أفادت بأن بيونج يانج أعادت تشغيل مفاعل للأبحاث في مجمع يونجبيون النووي يمكنه انتاج البلوتونيوم مؤكدة أن مثل هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وفي هذه الأثناء تواصل الكوريتان المفاوضات من أجل استئناف العمل في مجمع كاسيونج الصناعي.
إلا أن مسؤولين أميركيين في واشنطن وآخرين يقومون بمهام في قارة آسيا لم يصلوا إلى حد تأكيد تقارير أوردها مركزان أميركيان للأبحاث بأن الأبخرة المنبعثة من مجمع يونجبيون النووي بكوريا الشمالية تشير إلى أن مفاعلا كان توقف عن العمل عام 2007 قد عاود نشاطه.
وقالت ماري هارف نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول “يكفي القول إنه لو صح هذا الأمر، فإنه يمثل انتهاكا للقرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي وهي تتعارض بطبيعة الحال مع التزامات كوريا الشمالية بموجب البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر 2005 “.
وتشير هارف، وهي مثلها مثل مسؤولين أميركيين آخرين ممن يرفضون مناقشة معلومات المخابرات في هذا الشأن، إلى اتفاق صدر عام 2005 وقعته كوريا الشمالية وأربع دول من جيرانها والولايات المتحدة وتعهدت بيونج يانج بموجبه بإلغاء برنامجها النووي مقابل تلقي معونات اقتصادية وأخرى في مجال الطاقة. وقالت جلين ديفيز الممثلة الخاصة للسياسة بشأن كوريا الشمالية للصحفيين في طوكيو أمس “إذا اتضح صحة هذه التقارير.. فسيكون أمراً بالغ الخطورة”.
وكان مركز يو إس-كوريا في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز والمعهد الدولي للعلوم والأمن قد نشرا تقريرا الأربعاء الماضي يفيد أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر بخاراً أبيض يتصاعد من مبنى في يونجبيون.
عدد اليوم
