الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى بهجوم ضد زعيم قبلي في الصومال

6 قتلى بهجوم ضد زعيم قبلي في الصومال
14 سبتمبر 2013 00:47
مقديشو (ا ف ب) - قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح أربعة آخرون في هجوم نفذه المتمردون الصوماليون في حركة “الشباب” ضد زعيم مدينة كيسمايو الصومالية الساحلية الاستراتيجية، بحسب ما أفاد شهود ومسؤولون محليون. واستهدف الهجوم احمد مادوبي الإسلامي السابق الذي اصبح زعيم حرب يسيطر منذ طرد الشباب من كيسمايو في أكتوبر 2012، على منطقة جنوب الصومال تدعى جوبالاند. وهذه المنطقة التي لا تخضع لسيطرة السلطات في مقديشو، تضم مناطق جوبا الوسطى وجوبا السفلى وجوبا الوسطى الإدارية على طول الحدود مع كينيا. وبحسب مسؤول أمني في ميليشيا راس كامبوني بزعامة مادوبي، فإن الهجوم وقع في منطقة مكتظة في كيسمايو حيث كان يمر موكب الزعيم المحلي. وقال المصدر عثمان محمد “انه هجوم انتحاري”، موضحا أن سيارة مفخخة اصطدمت بسيارات الموكب ما أوقع عددا من القتلى. وأضاف “نجا احمد مادوبي من الهجوم وخرج منه مصابا بجروح طفيفة”. وقال الشاهد علي حسين “قضى ستة أشخاص غالبيتهم من الحراس الأمنيين لكن مادوبي يبدو انه نجا”. وأعلنت حركة “الشباب” قبيل ذلك تبني الهجوم. وأكدت الحكومة الصومالية التي تعارض سلطة مادوبي في جوبالاند، الهجوم. ويؤكد الهجوم على مادوبي أن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا لعودة السلام إلى بلد في حالة حرب أهلية منذ عقدين. إلى ذلك، دانت منظمة العفو الدولية امس طرد آلاف الأسر من مخيمات عشوائية في مقديشو حيث تسجل فظاعات بحسب المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان. ويعيش اكثر من 300 ألف شخص في مخيمات تضم مساكن مبنية من الخشب والبلاستيك في العاصمة الصومالية. وهذه المخيمات موجودة في موقع مبان مهجورة تم ترميمها منذ طرد مجموعة الشباب المتطرفة من مقديشو. وبحسب المنظمة ارغم صوماليون أتوا إلى مقديشو هربا من المعارك العنيفة في مناطقهم، على مغادرة ملاجئهم والتوجه إلى مناطق في ضاحية العاصمة تفلت من سيطرة قوات الأمن. وقالت المنظمة في بيان “من غير المقبول إطلاقا أن يتم طرد أفراد لجأوا إلى مقديشو للحصول على حماية. أدى ذلك إلى انتهاكات لحقوق الإنسان على مستوى كبير”. وأوضحت المنظمة انه في منتصف أغسطس قتل طفل في الثامنة وأم لتسعة أولاد عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على عمليات الطرد. وروت امرأة في الستين من العمر كيف دمر أربعة مسلحين خيمتها. وازداد عدد النازحين قبل عامين بعد إعلان الأمم المتحدة البلاد منطقة مجاعة. وقالت المنظمة أن “الشعب الصومالي يتنقل منذ عقود من مكان إلى آخر بسبب النزاع والمجاعة والجفاف”. وأضافت “لقد آن الأوان الآن مع وجود حكومة مركزية في البلاد، للتركيز على حلول دائمة للنازحين الصوماليين ما سيتيح لهم المساهمة في إعادة إعمار البلاد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©