ماتري يقود «السيدة العجوز» إلى هزيمة سيينا

أكد يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (27)، جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب مضيفه سيينا 1- صفر أمس الأول على ملعب “ارتيميو فرانكي” في المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم الذي تأجلت مرحلته الأولى بسبب اضراب اللاعبين. ويدين فريق “السيدة العجوز” الباحث عن لقبه الأول منذ 2003 وعن تعويض خيبة الموسم الماضي بعد أن فشل حتى في التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج”، بفوزه الثاني بعد ذلك الذي حققه على بارما (4-1) إلى اليساندرو ماتري الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54 مستفيداً من المجهود الفردي المميز للوافد الجديد من روما المونتينيجري ميركو فوسينيتش الذي تخلص من المدافع، ثم اجبر الحارس الصربي زيركو بركيتش على التقدم من مرماه قبل أن يمرر الكرة إلى مهاجم كالياري السابق فاودعها الأخير الشباك الخالية. وتصدر فريق المدرب انطوني كونتي الترتيب بنفس عدد نقاط كالياري الذي فاز أمس الأول على نوفارا 2-1، وأودينيزي الذي تغلب أمس على ضيفه فيورنتينا بهدفين نظيفين لهدافه انطونيو دي ناتالي (8 من ركلة جزاء) والتشيلي ماوريسيو ايلسا (29). وعلى الملعب الأولمبي في روما، سقط لاتسيو على أرضه وأمام جماهيره أمام جنوه 1-2. وانهى فريق العاصمة الشوط الأول متقدما بهدف لجوزيبي سكولي (10) الذي كان سجل أيضا هدف التعادل في مرمى فاسلوي الروماني (2-2) الخميس الماضي في الدوري الأوروبي، لكن الضيوف نجحوا في إدراك التعادل في الشوط الثاني عبر الأرجنتيني رودريجو بالاسيو (54) قبل أن يخطف السلوفاكي يورج كوسكا هدف التقدم والفوز (70). ونجح بارما في تعويض هزيمته القاسية في المرحلة السابقة أمام يوفنتوس بفوزه على ضيفه كييفو بهدفين للاعب “السيدة العجوز” السابق سيباستيان جوفينكو (24 و1+90) الذي طرد في الثواني الأخيرة، مقابل هدف لالبرتو بالوتشي (79). وتغلب كاتانيا على ضيفه تشيزينا بهدف للأرجنتيني ماكسيميليانو لوبيز (45 من ركلة جزاء)، فيما سقط بولونيا على أرضه أمام ليتشي بهدفين لجييرمو جاكوماتزي (37) والاوروجوياني كارلوس جروسمولر (59). وحقق أتالانتا برجامو العائد إلى الأضواء بعد غياب عدة مواسم، الفوز على ضيفه باليرمو 1-صفر في مباراة توقفت 40 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة أمس، وسجل الأرجنتيني جرمان دينيس الهدف في الدقيقة 38. وفي الدقيقة 64 من زمن اللقاء، قرر الحكم أندريا دي ماركو ايقاف المباراة بعد أن لاحظ ان الكرة لا تتقدم على أرض الملعب التي تحولت إلى بحيرة مائية مهما كانت قوة الضربة. وعاد اللاعبون إلى غرف الملابس وانتظروا 40 دقيقة حتى خفت شدة هطول الأمطار قبل أن يستأنف اللعب دون أن يتمكن اي من الفريقين من تبديل النتيجة. وكان أتالانتا تعادل مع مضيفه جنوة 2-2 في المرحلة الثانية وحقق أمس الأول فوزه الأول لكنه بقي في المركز الأخير، بسبب حسم 6 نقاط من رصيده بقرار اتحادي لعدم التزامه بالمواعيد فبقي رصيده ناقصا نقطتين. واستمرت بداية الإنتر البطل متعثرة واكتفى بالتعادل مع ضيفه روما صفر-صفر أمس الأول في افتتاح المرحلة. وكان الإنتر سقط في المرحلة الثانية (الأولى تأجلت) على أرض باليرمو 3-4 قبل أن يهزم في عقر داره في سان سيرو صفر-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد طرابزون سبور التركي، ضيف اللحظة الأخيرة على المسابقة بعد استبعاد مواطنه فناربخشة للتلاعب بنتائج المباريات المحلية. وحال روما ليست أفضل من الإنتر فهو خرج مبكراً من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي المتواضع (1-2 و1-1)، ولقي نفس المصير في المرحلة الثانية من البطولة المحلية وفي عقر داره أيضا على يد كالياري 1-2. وأبرز محطات اللقاء كانت أولا في اصابة حارس روما الهولندي مارتن ستيكلنبورج في وجهه بقدم البرازيلي لوسيو (16) وأخرج من الملعب ونقل إلى أحد المستشفيات، ثم رأسية الأرجنتيني دييجو ميليتو التي كادت تأتي بهدف لاصحاب الأرض (50)، وتسديدة زميله ومواطنه ماورو زاراتي بجانب القائم (64). لكن الفرصة الأهم فوتها الهولندي ويسلي شنايدر حيث كانت النقاط الثلاث معلقة بقدمه قبل أن يتمكن المدافع الدنماركي سايمون كاير من تحويلها إلى خارج الملعب (86). وفي مباراة ثانية، حقق كالياري فوزه الثاني على حساب ضيفه نافارا الصاعد حديثاً إلى الاضواء بهدفين سجلهما البرازيلي تياجو ريبيرو من ضربة رأس (38)، والأرجنتيني خواكين لاريفاي (87) مقابل هدف للياباني تاكايوكي موريموتو (88).