الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً و56 جريحاً بهجمات في العراق

14 قتيلاً و56 جريحاً بهجمات في العراق
12 ديسمبر 2010 23:32
قتل 14 شخصا نصفهم من الشرطة وأصيب 56 في اعتداءات بينها هجومان، انتحاريان أحدهما قرب مجمع مباني الحكومة المحلية في الأنبار، والآخر استهدف موكب عزاء للشيعة وسط بعقوبة في محافظة ديالى. فيما خطف مسلحون في كركوك بهجومين منفصلين امرأة كردية هي زوجة شقيق مسؤول كبير في الشرطة، وشيخ عشيرة عربية وابنته. وقال الرائد رحيم زبن مسؤول إعلام شرطة الأنبار إن “انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند نقطة تفتيش قرب مبنى محافظة الأنبار وسط المدينة مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة 41 آخرين بجروح”. وأكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي تلقي جثث أحد عشر شخصا، بينها ستة لعناصر في الشرطة وأخرى لامرأة وأخرى لمصور يعمل في قناة الأنبار المحلية”، وأكد أن عددا من المصابين بحالة حرجة. ووقع الانفجار حوالى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في ساحة الزيوت القريبة من مبنى المحافظة، وأدى إلى إحداث حفرة قطرها نحو مترين في الشارع واحتراق ثلاث سيارات بالكامل ووقوع أضرار مادية. وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة وغلقت موقع الانفجار فيما حلقت مروحيات تابعة للجيش العراقي فوق المكان. واتهم حكمت زيدان نائب محافظ الأنبار تنظيم “القاعدة” بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي وقع أمس قرب مجمع البنايات الحكومية في الرمادي. وقال “بلا شك يقف تنظيم القاعدة وراء هذه الجريمة النكراء الذي اعتاد على ممارستها مستهدفا حياة الناس الأبرياء”. وذكر أن “الجهات المختصة تحقق في الحادث لمعرفة اسم وعنوان الانتحاري رغم مقتله في الحال وتناثر جثته”. وقال “لولا تدخل رجال الشرطة ويقظتهم في منع هذا المجرم من التوغل للعمق لحصلت مجزرة كبيرة”. كما نجا ضابط في شرطة الرمادي برتبة عميد أمس من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة، فيما أصيب اثنان من أفراد حمايته بجروح. وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى، قتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف موكبا لزوار العتبات المقدسة. وقال الرائد فرات الدايني إن “شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف موكبا في حي الكاطون وسط المدينة”. كما قتل شرطي وأصيب 10 آخرون بينهم آمر الفوج العقيد الركن راغب عباس بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة من فوج الرد السريع غرب بعقوبة أمس . إلى ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية أن مسلحين اختطفوا أمس في كركوك في هجومين منفصلين امرأة كردية هي زوجة شقيق مسؤول كبير في الشرطة، وشيخ عشيرة عربية وابنته. وأوضح مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه أن “أربعة مسلحين يرتدون أزياء عسكرية ومدنية اقتحموا منزل حامد طاهر البرزنجي في حي غرناطة جنوب كركوك، وقاموا بتقييده ووضع شريط على فهمه وخطف زوجته هيفاء عبد الصاحب (25 عاما)”. وأضاف أن “المسلحين أبلغوا البرزنجي وهو شرطي في مديرية شؤون شرطة كركوك التي يديرها شقيقه العقيد محمد طاهر البرزنجي، أن أخاه ظالم”. وأكد المصدر أن قوات الشرطة نصبت حواجز تفتيش ونفذت عمليات دهم بحثا عن الخاطفين. وبعد ساعتين على الحادث أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف شيخ عشيرة العزة العربية في كركوك صياح ثابت وابنته ريما (18 عاما)، من منزلهما في قرية ألبو محمد،على جنوب كركوك. ويأتي هذان الحادثان بعد اكثر من شهر على الإفراج عن خمس نساء على علاقة بتنظيم “أنصار السنة” المرتبط بتنظيم “القاعدة” مقابل الإفراج عن فتاتين كرديتين خطفتا في وقت سابق وهما ابنتا رجل أعمال مقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني. وكان العقيد محمد طاهر البرزنجي والشيخ صياح العزاوي شاركا في عملية تبادل الفتاتين الكرديين بالمعتقلات الخمس العربيات. بدوره أكد اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر مدير عام شرطة كركوك وقوع الخطف لكنه أوضح أن قواته” شكلت مفارز لجمع المعلومات واتخذت الإجراءات للوصول إلى المنفذين”. وحذر المسؤول الأمني من أن “هولاء يريدون إشعال الفتنة بين أهالي ومكونات كركوك”، مشددا على أن “الشرطة لا يمكنها اللجوء إلى أسلوب تبادل محتجزين ومخطوفين لأنه فعل يشجع الإرهاب ويجعل ضباطنا يعزفون عن القيام بواجباتهم”. وفي السياق نفسه أعلنت قيادة شرطة الأنبار اعتقال “والي الأنبار فيما يعرف بدولة العراق الإسلامية واثنين من معاونيه جنوب الفلوجة”.?
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©