السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السيتي» يسعى لمواصلة الانطلاقة الصاروخية أمام كريستال بالاس

«السيتي» يسعى لمواصلة الانطلاقة الصاروخية أمام كريستال بالاس
11 سبتمبر 2015 22:06
لندن (أ ف ب) تبدو مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول الأقوى على الورق في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، كونها تجمع بين فريقين أحرزا لقب الدوري 38 مرة، لكن نزال مانشستر سيتي المتصدر وكريستال بالاس وصيفه لن يقل أهمية اليوم. بعد استراحة المباريات الدولية واختتام فترة الانتقالات الصيفية، يعود نجوم «البرميرليج» لاكمال صراعهم، وستكون مباراة مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول مناسبة للاعبي مدرب الأول الهولندي لويس فان جال للبحث عن فوزهم الأول في ثلاث مباريات. ويأمل قائد يونايتد وهدافه واين روني سرقة الأضواء من زميله الجديد الفرنسي الواعد انطوني مارسيال (19 عاما) القادم بصفقة خيالية من موناكو الفرنسي قدرت بـ58 مليون جنيه إسترليني (80 مليون يورو)، وذلك بعد تألقه مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2016 وتحطيمه الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ منتخب الأسود الثلاثة والذي كان بحوزة السير بوبي تشارلتون. وسجل روني هدفه الخمسين خلال فوز انجلترا على سويسرا 2- صفر الثلاثاء الماضي على ملعب ويمبلي من ركلة جزاء. وجاء الهدف بمثابة العزاء لروني، الذي لم يعرف طريق الشباك مع يونايتد هذا الموسم سوى في المباريات التأهيلية لدوري أبطال أوروبا ضد بروج البلجيكي. ويعيش روني (29 عاما) فترة صيام في البرميرليج تمتد إلى عشر مباريات منذ أبريل الماضي. وقال روني: «آمل أن يكون تسجيلي هدفين في آخر مباراتين (مع المنتخب) حافزا للاستمرار بهز الشباك. أنا سعيد وممتن وينبغي أن أركز الآن على مباراة ليفربول». وبحال مشاركته أساسيا، سيصبح مارسيال أول لاعب جديد يواجه ليفربول في ملعب «أولد ترافورد» منذ آرني طومسون في نوفمبر 1936. ويأمل الفريقان النهوض من كبوتهما المحلية، يونايتد بعد تعادله سلبا مع ضيفه نيوكاسل ثم خسارته على أرض سوانزي سيتي 2-1، وليفربول بعد تعادله على أرض أرسنال وسقوطه المذل على أرضه أمام وست مهم 3-0 والتي طرد فيها صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو الموقوف عن الموقعة، علما بأنهما استهلا موسميهما بانتصارين على التوالي. وأقر لاعب وسط ليفربول البرازيلي لوكاس ليفا الذي قد يبدأ المباراة أساسيا في ظل معاناة جوردان هندرسون والويلزي جو ألن وآدم لالانا من الإصابة، أن نتيجة اليوم قد تؤثر على مسار الفريقين هذا الموسم: «يخوض الفريقان المباراة بوضع مشابه والكثير من اللاعبين الجدد. قد تكون أكبر مباريات الموسم. نتيجة جيدة قد تمنحك الكثير من الثقة والإيمان. هذه فرصة جيدة لنا كي نضع نتيجة مباراة وست مهم وراء ظهرنا». ويعول ليفربول على مهاجمه البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي هز شباك يونايتد مرتين الموسم الماضي عندما كان في صفوف أستون فيلا. وفي المباراة الثانية، يخوض مانشستر سيتي المتصدر، وصاحب أقوى هجوم ودفاع، امتحانا صعبا على أرض كريستال بالاس أحد مفاجآت الموسم. ومانشستر سيتي هو الفريق الوحيد حتى الآن الذي حقق الفوز في مبارياته الأربع ولم تهتز شباكه، بينها نتيجة ساحقة على تشلسي حامل اللقب 3-0، فنجح لاعبو المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بتقديم أسلوب رائع وضعهم في طليعة المرشحين لإنزال تشلسي عن عرشه. لكن كريستال بالاس لن يكون لقمة سائغة بعد تحقيقه 3 انتصارات في أربع مباريات، آخرها كانت صادمة في عقر دار جاره تشلسي 2-1، علما بأن خسارته الوحيدة تكبدها أمام أرسنال القوي 2-1. وحذر الن بارديو الذي تسلم تدريب بالاس في يناير الماضي، خصمه، معتبراً أن لا شيء لديه ليخسره في اللقاء: «هذا موقع غير عادي لنا، وقد لا نحتفظ به لفترة طويلة، لكن على المدى القريب يمكننا الاستمتاع به. نستحق أن نكون هنا بعد أربع مباريات». ويغيب عن تشكيلة بالاس، الذي يتألق في صفوفه لاعب وسطه الجديد الفرنسي يوهان كاباي، صاحب هدف الفوز في مرمى تشلسي الظهير الأيمن جويل وارد الذي تعرض لضرر كبير في أربطة ركبته خلال التمارين. من جهته، قد يمنح بيليجريني الفرصة للمهاجم البلجيكي كيفن دي بروين بعد انتقاله من فولفسبورج الألماني بنحو 55 مليون جنيه استرليني، لكنه يفتقد الظهيرين الفرنسي جايل كليشي المصاب في كاحله، والأرجنتيني بابلو زاباليتا المصاب في ركبته، فيما عاد المهاجم العاجي ويلفريد بوني إلى التمارين بعد جرح بليغ في ساقه. ويحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط فابيان دلف والظهير الأيمن الفرنسي بكاري سانيا. وأشار لاعب وسط سيتي البرازيلي فرناندو إلى أنه جاهز للمباراة بعد معاناته لفترات طويلة من الإصابة في فخذه: «لقد عانيت من هذه المشكلة لفترة طويلة. تعرضت لها قبل عام وبعد كل مباراة كنت أشعر بالألم وأسوأ من قبل. أملت أن أعود أقوى بعد العطلة الصيفية، لكن الألم كان أسوأ، أنا الآن أشعر بالتحسن». ويفتتح تشلسي البطل المرحلة بحلوله على ايفرتون في ملعب جوديسون بارك، وكلاهما لم يحققا سوى فوز يتيم حتى الآن. وقدم تشلسي بداية بطيئة، فمني لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بخسارتين أمام سيتي وكريستال بالاس، والأخيرة هي الثانية لمورينيو في 100 مباراة على أرضه في الدوري مع تشلسي. وكشف نجم تشلسي البلجيكي ادين هازار أن فريقه لم يتأقلم بعد مع صفة البطل لأن «الجميع يريد أن يقتلك». وقال لاعب ليل الفرنسي السابق: «من الصعب أن تكون البطل، لأن الكل يريد أن يفوز عليك، الكل يريد أن يقتلك». وتتركز الأنظار في المباراة على مدافع ايفرتون الدولي جون ستونز الذي فشل بإجبار فريقه على نقله إلى تشلسي برغم تقديم الفريق اللندني عرضا بلغ 30 مليون جنيه استرليني. وقال مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز: «أصبح جون اقوى في فترة ضغط رهيبة عليه واستخدم ذلك في مصلحته، فلعب بنضج ورباطة جأش». ويبحث أرسنال السادس (7 نقاط) عن أول فوز وأول هدف له هذا الموسم على أرضه عندما يستضيف ستوك سيتي صاحب نقطتين فقط على ملعب الإمارات في شمال العاصمة. وحقق أرسنال فوزين خارج ملعبه على كريستال بالاس 2-1 ونيوكاسل 1-0، بيد أنه خسر افتتاحا أمام وست مهم 2-0 ثم تعادل مع ليفربول سلبا. وكانت العلاقة سيئة مؤخرا بين أرسنال وستوك، بعدما اتهم الفرنسي آرسين فينجر مدرب الأول لاعبي ستوك تحت اشراف مدربهم توني بوليس بإيذاء لاعبيه عن عمد عام 2008، كما وصف ستوك لاحقا بأنه فريق «رجبي». وبعدها بسنتين، ارتكب مدافع ستوك راين شوكروس خطأ عنيفا كسر ساق لاعب وسط أرسنال الويلزي أرون رامسي. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم وست بروميتش مع ساوثمبتون، ونوريتش سيتي مع بورنموث، وواتفورد مع سوانزي سيتي، فيما يلعب غدا سندرلاند مع توتنهام، وليستر سيتي مع أستون فيلا، والاثنين وستهام مع نيوكاسل يونايتد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©