الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا: إنترناسيونال أقوى مما كان في 2006

براجا: إنترناسيونال أقوى مما كان في 2006
12 ديسمبر 2010 23:21
كانت السعادة بادية على المدرب الحالي لنادي الجزيرة، البرازيلي المحنك أبيل براجا، في لقائه مع كثير من اللاعبين الذين قادهم عبر كوبا ليبرتادوريس، حتى بلغوا ذروة المجد في كأس العالم للأندية منذ أربع سنوات. وتمشياً مع الروح العالية السائدة بين الجميع، أكد براجا لموقع “الفيفا” ثقته الكبيرة بأن إنترناسيونال البرازيلي لديه فرصة عظيمة للفوز بكأس العالم مرة أخرى، كما صرح لنا أيضاً بآرائه في الإنتر الإيطالي، ومازيمبي، ومستقبل كرة القدم في الإمارات بصفة عامة. قال براجا: إن لقاءه مع لاعبي إنترناسيونال كان مؤثراً، وأثبت أن شعوري بالحب تجاه النادي هو شعور متبادل، كان هناك حوالي 15 لاعباً ممن عملوا معي، وكذلك الإداريون، وكان موقفاً محركاً للمشاعر. لقد عشت معهم العديد من الأوقات الجميلة والأوقات العصيبة أيضاً. وأضاف: كان لرؤية كليمر هنا وقع عظيم، خاصة لأنه أصبح الآن أحد أفراد طاقم تدريب الفريق، حيث يعمل مدرباً لحراس المرمى، وأصبحت أنا مجرد مشجع، في 2006 كان أحد لاعبينا ذوي الخبرة، ولعب دوراً حاسماً في تلك المباراة النهائية التي انتهت بالفوز على برشلونة بتصديه في الدقائق الأخيرة للعبة خطيرة من ديكو، لقد ترك بذلك بصمة واضحة حقاً، وكانت هناك ذكرى أخرى للاعب إنديو أيضاً، لأنه في تلك المباراة غادر الميدان مصاباً بقطع كبير في رأسه، فكان ذلك رمزاً لحماس فريقنا وروحه القتالية العالية. وقال براجا كان إنترناسيونال تحت قيادتي يعمل بشكل ممتاز كمجموعة واحدة، ويلعب بذكاء تكتيكي كبير، ويتألف من مزيج من الشباب وذوي الخبرة، أما الفريق الحالي فقد أصبح أكثر خبرة، وأكثر جرأة في الضغط والهجوم، وأصبح يلعب بديناميكية أكثر مما في الماضي، ولذلك لا يمكن تشبيه أحد الفريقين بالآخر. وبالنسبة لرأيه في لقاء إنترناسيونال ومازيمبي في نصف النهائي قال براجا الحقيقة أنني لم أفهم الفلسفة التي تعامل بها باتشوكا مع المباراة التي جمعته مع مازيمبي، كانوا كمن يلعبون مباراة تدريبية، وهذه طريقة لا ينبغي استخدامها أبداً في مواجهة الفرق الأفريقية، كان نصراً مستحقاً لفريق أثبت أنه يتمتع بشخصية قوية، ولكن على الجانب الآخر، كان مازيمبي ضعيفاً من النواحي التكتيكية، ويمكن أن يكون ذلك عاملاً حاسماً. وحول فرص إنترناسيونال في تحقيق النجاح هذا العام مقارنة ببطولة اليابان 2006، قال: إن الفرص هذا العام أفضل لأن أحداً لم يكن يثق بنا في 2006، كان برشلونة فريقاً عظيماً، وسحق نادي أميركا المكسيكي بأقل مجهود كما لو كان يؤدي مباراة تدريبية. ولكننا درسنا أسلوب لعبهم، ونجحنا في إبطال فعالية بعض مفاتيح لعبهم الفردية، كما شكلت هجماتنا خطورة كبيرة على مرماهم، والنقطة الأساسية الآن هي أن الإنتر الإيطالي ليس برشلونة، وبالتالي لن يكون هو الفريق المرشح للفوز في نظر الغالبية العظمى، حتى وإن كان فريقاً من العيار الثقيل بالنظر للاعبين الذين يضمهم بين صفوفه، وإذا افترضنا أن المرشحين سيواصلان المشوار، وهو ما سيحدث بناء على ما رأيناه حتى الآن، ما لم تحدث كارثة، فإنني أعتقد أن إنترناسيونال هذا العام سيكون أفضل استعداداً، إن الفريق الإيطالي يضم لاعبين عظماء، ولكنه ليس فريقاً عظيماً، وعندما يشاهدون مباراة نصف النهائي الأخرى، سيدركون أن مهمتهم لن تكون سهلة. وتطرق براجا إلى الفترة الطويلة التي قضاها في الملاعب الإماراتية، ونادي الجزيرة حتى الآن، وخططه المستقبلية، وقال أنا سعيد، والإمارات بلد جميل، وألقى معاملة رائعة، أما فيما يتعلق بكرة القدم، فأعتقد أنني حققت الأهداف التي وضعتها لنفسي، اكتشفت لاعبين جيدين وساعدتهم حتى وصلوا إلى المنتخب الوطني، لقد كان فريقي يؤدي جيداً على مدى سنتين ونصف حتى الآن، ولم نخسر إلا ثلاث مباريات رسمية، خلال تلك الفترة، والشيء الوحيد الذي ينقصنا هو لقب الدوري، ولكني عندما أرحل سيكون ضميري مطمئناً، لأني أعرف أنني غيرت طريقة لعب كرة القدم هنا، والفضل يعود لنادي الجزيرة، لأننا كنا نلعب بحماس وحيوية وفعالية، سوف نترك إرثاً نافعاً، وأنا واثق أن الوقت لن يطول في الإمارات، حتى يقف على قدم المساواة مع أمثال إيران أو السعودية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©