998 صحيفة وموقعاً إلكترونياً تهتم بالظهور الأول لـ «مارادونا الوصل»

بعيداً عن تصريحاته المثيرة خلال الفترة الأخيرة في الشأن الأرجنتيني، وبمعزل عن المناوشات المتبادلة بينه وبين باتيستا خليفته في تدريب منتخب “التانجو”، نجح دييجو أرماندو مارادونا كعادته في فرض نفسه على عناوين الصحف العالمية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بمناسبة خوضه المباراة الرسمية الأولى كمدير فني لنادي الوصل، فقد تفاعلت الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية مع البداية الوصلاوية بصورة لم تحدث لأي فريق عربي، خاصة أن البطولة محلية، ولكنها حظيت باهتمام عالمي، نظراً لوجود مارادونا على رأس الجهاز الفني للفريق الوصلاوي. إحصائيات البحث على عملاق محركات البحث “جوجل” خلال الساعات الماضية، تقول إن هناك ما لا يقل عن 5500 صحيفة وموقع عالمي تناولوا أخبار مارادونا بشكل عام، سواء ما يتعلق بمشكلاته وتصريحاته التي اتهم خلالها باتيستا بتلقي رشى لإدخال بعض اللاعبين إلى تشكيلة منتخب “التانجو”، أو ضربة البداية التي خاضها مع نادي الوصل. كما تؤشر الإحصائيات إلى أن مفردة البحث “مارادونا الوصل” سجلت حضوراً في 998 صحيفة وموقعاً عالمياً، حيث كان الاهتمام الأبرز هو نتيجة مباراة الوصل مع الجزيرة، حيث أجمعت تلك الصحف والمواقع العالمية على أن “مارادونا خسر ضربة البداية” وأصبح اسم مارادونا بديلاً في كثير من الأحيان لاسم الوصل، وفي أوقات أخرى مرادفاً أو نائباً عنه، وفي مواضع أخرى يصبح المسمى المعتمد في بعض عناوين الصحف العالمية هو “فريق مارادونا”، وكان من اللافت أيضاً أن اسم الوصل بمفرده سجل حضوراً في عناوين ومحتوى 1110 صحف ومواقع عالمية خلال الساعات الأخيرة، ولكنه جاء مقترناً في أغلب الأحيان مع اسم مارادونا. ضربة البداية الاهتمام العالمي بضربة البداية الوصولاوية “المارادونية” شمل صحف الأرجنتين والبرازيل، وتشيلي وغيرها من بلدان أميركا الجنوبية، ولم تتخلف صحف الولايات المتحدة عن متابعة الحدث أيضاً، كما فرض مارادونا اسم الوصل على صحف إيطاليا، وإسبانيا، وإنجلترا، وكان من اللافت في الصحف الإنجليزية وعلى رأسها ذا بيبول، والميرور، دايلي ميل أنها تناولت إمكانية انتقال نيكولا أنيلكا إلى الوصل بقولها إن النجم الفرنسي قد يلتحق بفريق مارادونا. بالعودة إلى الصحافة اللاتينية فقد كان من اللافت أن صحيفة “جلوبو” البرازيلية ربطت بين التعثر في ضربة البداية لعنصرين من أشهر العناصر في الكرة الإماراتية حالياً، وهما مارادونا حيث تلقى الوصل هزيمة على يد الجزيرة، والعنصر الثاني هو النجم الفرنسي دافيد تريزيجيه الذي لم يتمكن من إنقاذ بني ياس من هزيمة ثقيلة على يد فريق الشباب في كأس الرابطة. وتناولت الصحيفة بعداً آخر أكثر إثارة حينما قالت إن أنديتنا تحرص غالباً على منح قوتها الهجومية الصبغة البرازيلية، وهو ما قد يشكل صراعاً جديداً بين كرة “السامبا” ممثلة في هذه العناصر الهجومية، وفكر “التانجو” ممثلاً في مارادونا، وبالفعل جاءت البداية لتؤشر إلى خيوط عقدة برازيلية للأسطورة مارادونا، فقد نجح باري وأوليفيرا وهما برازيليان في قيادة الجزيرة للفوز على الوصل في ضربة البداية الرسمية للفريقين خلال الموسم الجاري. دعوة مارادونا بدورها كانت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية الأكثر اهتماماً برصد كل شاردة وواردة عن الأسطورة دييجو مارادونا، وعلى الأرجح فإن الصحيفة لديها مراسل خاص في دبي يتواصل مع النجم الأرجنتيني الكبير، حيث تحرص الجماهير الأرجنتينية على متابعة أخباره أينما حل. 5 أخبار دفعة واحدة وفي يوم واحد نشر الموقع الإلكتروني للصحيفة ما لا يقل عن 5 أخبار لها علاقة ما بمارادونا، من بينها تصريحاته له أكد خلالها أنه يتعجب من خلو المدرجات في مباراة الوصل والجزيرة، حيث قال :”لا أدري هل الجميع هنا في إجازة أم ماذا؟، فالمباراة هامة قياساً بأهمية الفريقين، وأهمية العناصر التي تتواجد في صفوفهما، الأمر الذي جعلني أتوقع مشاهدة المدرجات وهي تعج بالحضور الجماهيري، ولكن هذا لم يحدث، وما أتمناه أن أرى حضوراً جماهيرياً مكثفاً في المباريات القادمة”. مؤتمر صحفي كما نقلت الصحيفة بعض الأجزاء من المؤتمر الصحفي لمارادونا عقب مباراة الوصل مع الجزيرة، وكان التركيز على إبراز تصريحات مارادونا حول عدم احترافية بعض العناصر الوصولاوية بصورة كاملة، حيث يعمل بعض اللاعبين في وظائف معينة، وبعضهم لم ينتهوا من دراستهم، كما أبرزت تأكيداته بحاجة الوصل لبعض العناصر الهجومية التي من شأنها رفع أسهم الفريق في المنافسة على البطولات.