إنجاز 1210 وحدات سكنية في جزيرة السعديات بنهاية عام 2012

تنجز شركة التطوير والاستثمار السياحي 1210 وحدات سكنية من شقق وفلل في جزيرة السعديات خلال العامين المقبلين، وفقاً للشيخة مهرة القاسمي مديرة أول اتصال في الشركة. ومن ضمن تلك الوحدات 495 شقة سكنية في 6 مبانٍ بمنطقة شاطئ السعديات التي تعمل الشركة على إنشائها في الوقت الحالي والمقرر إنجازها العام 2012. وأشارت القاسمي إلى أن تلك الشقق هي جزء من إجمالي مشروع الشقق السكنية في شاطئ السعديات الذي يتألف من 14 مبنى. وتتراوح الشقق من استوديو إلى أربع غرف نوم. وتشهد الجزيرة تسليم 259 شقة سكنية و33 فيلا تتبع لفندق “سانت ريجيس” الذي تطوره الشركة وذلك في الربع الأخير من العام 2011. وفي منطقة قرية مرسى شاطئ السعديات، تنجز الشركة 69 شقة سكنية خلال العام 2012، حيث سيتم افتتاح القرية خلال الربع الأول من العام 2013، وفقاً للقاسمي. وتبدأ شركة التطوير والاستثمار السياحي بتسليم المرحلة الأولى من الفلل، والتي تضم 354 فيلا يتم إنشاؤها في منطقة شاطئ السعديات في الربع الأخير من 2011. وفيما يتعلق بتطورات الأعمال في شقق شاطئ السعديات، قالت القاسمي “يتم العمل في الوقت الحالي على إنشاء الطوابق الأرضية بعد أن تم الانتهاء من أعمال الأساسات ليتم إنجازها بالكامل في العام 2012”. وتشهد جزيرة السعديات افتتاح فندقين العام المقبل على شاطئ السعديات، حيث يفتتح فندق “بارك حياة”، الذي تملكه وتطوره شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، في الربع الثاني من العام المقبل، ثم فندق سانت ريجيس الذي تطوره شركة التطوير والاستثمار السياحي في الربع الرابع من العام المقبل، ليضيفا 734 غرفة فندقية إلى أبوظبي. وفيما يتعلق بثالث فندق في الجزيرة، بدأت الأعمال الأساسية في فندق الشانغريلا على شاطئ السعديات، الذي تطوره مجموعة الجابر، وسيضم الفندق 280 غرفة فندقية و8 فلل، وشاطئاً يمتد إلى أكثر من 800 متر. ومن المتوقع أن يتم افتتاح الفندق في العام 2012. وقالت القاسمي إن الأعمال الإنشائية في السعديات تسير على قدم وساق وبحسب الجدول الزمني المحدد. ونظراً إلى المشاريع الثقافية كمتحف زايد الوطني واللوفر أبوظبي والجوجنهايم والطلب المتزايد على العقارات السكنية المواجهة للبحر، فإنه من المتوقع أن تشهد الجزيرة طلباً مرتفعاً من المستثمرين والأفراد، بحسب القاسمي. وستضم منطقة قرية مرسى شاطئ السعديات، التي تعد القلب التجاري للجزيرة، أكثر من 3 ملايين متر مربع من المساحات التجارية المكتبية تضم مراكز للتسوق ومطاعم وفنادق ونادياً لليخوت. وسيضم شاطئ السعديات تسعة منتجعات فندقية فخمة منتشرة على ساحل يمتد لمسافة تسعة كيلومترات من الرمال البيضاء والمطلة على مياه الخليج العربي النقية. كما تضم المنطقة قرية مرسى شاطئ السعديات، ونادي غولف شاطئ السعديات، إضافة إلى المجمع السكني في شاطئ السعديات. وتم الإعلان عن خمسة من الفنادق التسعة حتى اليوم، وهي فندق منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات ومنتجع بارك حياة وفندق الشانغريلا ومنتج روتانا السعديات ومنتجع ماندرين أورينتال هوتيل آند رزيدنسز. وإلى جانب الفنادق الخمسة، يتم العمل على إنشاء نادي شاطئ السعديات الذي صمم للعائلات والأفراد الراغبين في التمتع بمرافق رياضية وترفيهية. وكانت شركة التطوير والاستثمار السياحي، أعلنت أنها بصدد افتتاح “نادي مونتي كارلو، شاطئ جزيرة السعديات” الجديد خلال شهر أبريل من العام المقبل والذي سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي تديره مجموعة مونتي كارلو، الشركة العالمية المرموقة والمتخصصة في إدارة الفنادق والنوادي والمطاعم الراقية. ويبلغ عدد الغرف الفندقية التي سيضيفها فندق بارك حياة، الذي تطوره شركة أبوظبي الوطنية للفنادق 354 غرفة و13 فيلا ويحتوي على 4 مطاعم ومرافق للمؤتمرات، في حين يوفر فندق سانت ريجيس 380 غرفة، إضافة إلى 259 شقة سكنية و33 فيلا. وسيضم فندق سانت ريجيس أكبر قاعة للمؤتمرات تتسع لـ 3000 شخص، و6 آلاف متر مربع من المتاجر، والتي تشتمل على 8 مطاعم وناد صحي وموقف يسع لـ1600 سيارة وملاعب للتنس. وتعد جزيرة السعديات إحدى الجزر الطبيعية في إمارة أبوظبي ذات الموارد الطبيعية المتعددة والرؤية الطموح للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتبلغ مساحة الجزيرة 27 كيلومتراً مربعاً (2700 هكتار)، ويجري تطويرها على مراحل تكتمل جميعها بحلول العام 2020. ويعتبر مشروع جزيرة السعديات أحد المحاور الرئيسية لرؤية أبوظبي، الرامية إلى تبوؤ مكانة مرموقة بين العواصم العالمية الحديثة. وستتمكن الجزيرة من استيعاب 145 ألف نسمة بشكل تدريجي. وتتكون الجزيرة من سبع مناطق متميزة وفريدة، بينها مناطق تعتمد على الطبيعة مثل شاطئ السعديات، لجونز السعديات، ومحمية السعديات التي تعد موئلاً للأحياء البحرية الطبيعية، إضافة إلى المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. وتنفذ شركة التطوير والاستثمار السياحي برنامجاً للحفاظ على بيئة الجزيرة، التي أصبحت موطناً طبيعياً لتكاثر السلاحف البحرية لا سيما صقرية المنقار (الهوكسبيل) وتناسب مياهها حياة الدلافين. وستحتوي المنطقة الثقافية على أكبر تجمع من نوعه في العالم للمؤسسات الثقافية العالمية، بما في ذلك متحف زايد الوطني ومتحف “جوجنهايم أبوظبي” ومتحف “اللوفر أبوظبي” ودار المسارح والفنون، إضافة إلى المتحف البحري في منطقة مارينا السعديات.