الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سحر باريسي» يغلف صحف فرنسا و«كتالونيا» في قبضة الشك !

«سحر باريسي» يغلف صحف فرنسا و«كتالونيا» في قبضة الشك !
1 أكتوبر 2014 23:15
احتفلت الصحف الباريسية بفوز ممثل العاصمة الفرنسية بثلاثية مقابل هدفين على برشلونة، في ثاني جولات مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، وكان السحر الباريسي حاضراً على أغلفة صحافة فرنسا، حيث عنونت «ليكيب» بكلمة واحدة:«سحر» في إشارة إلى أهمية الفوز على عملاق أوروبا، وقوة الأداء الذي قدمه «البي إس جي» في غياب أهم 3 عناصر في تشكيلته عن المباراة، وهم زلاتان إبراهيموفيتس، ولافيتزي، وتياجو سيلفا. وتابعت الصحيفة: «الفوز على فريق يملك مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم، ويتميز بالأداء الهجومي والاستحواذ على الكرة مثل البارسا، يؤكد أن باريس سان جيرمان انتصر للأداء الجماعي، فقد عثر لوران بلان على الخطة المناسبة تماماً لمواجهة الفريق الكتالوني، وخاض المواجهة بطريقة 4-3-3، وهي الطريقة التي أكدت تألق خافير باستوري، وكذلك ماتيودي، وبقية اللاعبين في مختلف المراكز، ويكفي أنهم تمكنوا من تعويض غياب إبرا، وغيره من العناصر المؤثرة». وقال ماتيودي عقب المباراة إن البي إس جي تحرر من عقدة مشاركة البارسا في نسبة الاستحواذ، وكان أكثر فعالية وإيجابية، كما أن الثقة كانت واضحة، ولكن السلاح الأهم هو خوض المواجهة بروح المحاربين، وتقديم أداء جماعي طوال زمن المباراة، مما تسبب في إرهاق الفريق الكتالوني، وتسهيل مهمة الفريق الباريسي. ركزت «ليكيب» على إحصائية تاريخية يحق لجماهير باريس سان جيرمان الشعور بالفخر حيالها، وهي أن »البي إس جي« هو الفريق الفرنسي الوحيد الذي تمكن من قهر البارسا في مناسبتين، الفاصل بينهما 19 عاماً، فقد حقق فوزه الأول على العملاق الإسباني في 15 مارس 1995، بنتيجة 2-1 في ربع نهائي البطولة القارية، وعاد ليكرر الإنجاز الكبير الثلاثاء الماضي في حديقة الأمراء بنتيجة 3-2 في مرحلة المجموعات للنسخة الحالية للبطولة. من ناحيتها استطلعت «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإلكتروني آراء الجماهير، فيما يتعلق بقدرة باريس سان جيرمان على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، بعد تألقه اللافت أمام البارسا، وحصوله على جرعة رائعة من الثقة، وطرحت المجلة الفرنسية الشهيرة عبر موقعها الإلكتروني سؤالاً يقول: «هل تعتقد أن البي إس جي أصبح مرشحاً للوصول إلى نهائي دوري الأبطال والفوز باللقب؟«، فجاءت الإجابات متأثرة بتألق رفاق باستوري أمام البارسا، حيث صوت 42% بكلمة نعم، فيما تمسك 58% بالواقعية، وقالوا «لا»، في إشارة إلى أن النادي الفرنسي لا يمكنه الاستمرار في السباق القاري حتى النهاية. شكوك إسبانية على الجانب الآخر، تحلت الصحف الإسبانية وخاصة «الكتالونية» بأعلى درجات الواقعية في التعامل مع الهزيمة التي تلقاها البارسا في باريس، مما دفع صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أن تعنون: «أخطاء باهظة الثمن» على غلافها الذي ظهر عليه المدافع جيريمي ماثيو، وخوردي ألبا، والحارس تير شتيجن، صاحب النصيب الأوفر من الأخطاء البدائية التي ساعدت الفريق الفرنسي على تحقيق الفوز، كما ارتكب ماثيو بعض الأخطاء الدفاعية القاتلة. وعلى الرغم من سخرية ماثيو قبل المباراة من القدرات الهجومية للأندية المنافسة، وقوله إنه وبقية رفاقه في الدفاع الكتالوني يعانون من الملل ويشعرون في بعض المباريات أنهم بلا عمل، إلا أن موقعة حديقة الأمراء أثبتت أن دفاع البارسا ليس صلباً بما يكفي، ولم يكن موفقاً في الاختبار الحقيقي الأول منذ بداية الموسم الجاري. أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فأكدت هي الأخرى أن الهزيمة لا يمكن تفسيرها بمعزل عن الأخطاء الدفاعية، وبعد أن كان البارسا يفتخر بعذرية شباكه في جميع البطولات منذ بداية الموسم الجاري، تلقى في مباراة واحدة 3 أهداف. وتابعت الصحيفة:«ميسي ونيمار بقدراتهما الفردية كان لهما الفضل في عدم تعرض البارسا لهزيمة ثقيلة في حديقة الأمراء أمام باريس سان جيرمان، الذي حقق فوزاً مستحقاً بجميع المقاييس». وعلى الرغم من حالة الشك التي أصبحت تحيط بمشروع المدرب الجديد لويس إنريكي، في ظل الهزيمة والأداء السيئ أمام باريس سان جيرمان، إلا أن الصحف الكتالونية، وتحديداً «موندو ديبورتيفو» أشارت إلى أن ميسي كان اللاعب الأفضل، وتمكن من تسجيل هدف دخل به التاريخ مجدداً، فهو الهدف رقم 500 للبارسا في البطولة القارية طوال تاريخ مشاركاته بها، واللافت أنه احتفل به بعد أيام من تسجيله الهدف رقم 400 في مسيرته الكروية بشكل عام، في مباراة الليجا الأخيرة أمام غرناطة، ولا يتفوق على البارسا في مجموع الأهداف بالبطولة القارية سوى ريال مدريد الذي أحرز 826 هدفاً «قبل مواجهته مع لودوجوريتس البلغاري»، كما وصل عدد أهداف العملاق البافاري بايرن ميونيخ إلى 551 هدفاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©