الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إعلاميون عرب: نتمنى أن يطوف ماراثون زايد ربوع الوطن العربي

إعلاميون عرب: نتمنى أن يطوف ماراثون زايد ربوع الوطن العربي
28 يناير 2014 23:28
أبوظبي (الاتحاد)- أجمع إعلاميون عرب على أن ماراثون زايد الخيري يمثل رسالة إنسانية سامية، يتمنون تكرارها في كل الدول العربية، من خلال طواف الماراثون على ربوع الوطن العربي، الممتد من الخليج إلى المحيط، لا سيما أن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان زعيماً عربياً له أياديه البيضاء في كل مكان، وتحفظ له البلدان العربية قاطبة مآثره ومواقفه الخالدة التي جعلته من الزعماء المعدودين، خاصة في دفاعه عن قيم الإنسانية والخير والسلام. جاء ذلك على هامش عيد الإعلاميين العرب الرياضيين السابع، الذي شهدته العاصمة أبوظبي منذ أيام، وتم خلاله تكريم الزملاء الإعلاميين الرياضيين من 20 دولة عربية وإهدائهم وسام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، تقديراً لإسهاماتهم على صعيد الإعلام الرياضي. في البداية، يرى الزميل الإعلامي محمد المري، رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية وأحد أبرز الأسماء المكرمة، نظراً لما حققه من إنجازات إعلامية، توجهاً بتوليه رئاسة التحرير، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، كان من الزعماء العرب المعدودين الذي اتسموا بالحكمة، وإشاعة مبادئ السلام والخير، وأن ميراث الخير الذي تركه فقيد الوطن، لا يزال يجري نهراً في ربوع الإمارات، ومنها يمتد إلى بلدان أخرى. أضاف: إن فكرة إقامة ماراثون أو حدث رياضي من أجل غاية إنسانية، يمثل أسمى هدف من الممكن أن يسعى إليه الرياضيون، وهو استثمار للرياضة بما لها من جماهيرية وحضور في غاية نبيلة، كما أن لها انعكاساتها على الجمهور والشارع الرياضي، الذي يحتاج أن يرى الرياضيين يسارعون لمساندته ودعمه والوقوف بجانب فئة منه تحتاج إلى المساعدة، وهو أيضاً أمر مهم، بالنظر إلى أن الجمهور هو من صنع نجومية الرياضيين. كما يرى محمد المري أن مثل هذه المبادرات هي أرقى ألوان الاستثمار الرياضي، شاكراً الجهود التي ساندت الحدث المرتقب واللجنة المنظمة، متوقعاً إقبالاً كبيراً على المشاركة، خاصة أن الشعوب العربية بطبيعتها تميل إلى المساهمة في أية مبادرة خيرية. وأكد عبدالله المري، مدير تحرير جريدة الراية القطرية، أن الرياضة بحاجة إلى أن تساند هذه المبادرات، لافتاً إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن الرياضيين في الغرب، أكثر مشاركة في الأحداث المجتمعية، من النجوم لدينا، مطالباً نجوم الرياضة بمختلف ميولهم ورياضاتهم، بأن يساهموا في دعم المجتمع الذي احتواهم وشجعهم وساندهم. أضاف: أن العالم كله يحفظ لـ«زايد الخير» مواقفه الكثيرة والعديدة تجاه القضايا الإنسانية، وأن كون الماراثون يحمل اسمه، فإن ذلك يمثل ضمانة النجاح الأولى والحافز الرئيسي على المشاركة والمساهمة في الهدف النبيل الذي يتمثل في مساندة مرضى الكلى، ودعم الأبحاث الرامية إلى البحث عن وسائل ناجعة للعلاج. أما أسامة محمد فلفل من فلسطين، فأشار إلى أن الفكرة بحاجة إلى التعميم في الوطن العربي بأسره، متمنياً من اللجنة المنظمة أن تبحث إمكانية فكرة تنظيم الماراثون بذات الاسم في بلدان عربية أخرى، للمساهمة في حل مشاكلها ومساندة الفئات البسيطة من أهلها أو التي تحتاج إلى تخفيف المعاناة عنها. أضاف: لا يمكن لعربي أن ينكر الدور الكبير لفقيد الوطن، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو العطاء الذي امتد لقيادة الإمارات من بعدها، فواصلت السير في طريق الخير لتصبح الإمارات منارة بين الدول العربية، في دعمها للمشاريع الخيرية، ومساندة القضايا الإنسانية. ويرى شيخ علي حماد إعلامي من جزر القمر، أن الإمارات التي احتضنت إعلاميين من 20 دولة عربية لتكريمهم على ما قدموه لبلدانهم، تدلل مجدداً على أنها لكل العرب، وأن الخير باقٍ فيها وممتد منها إلى ربوع العالم، لافتاً إلى ماراثون زايد الخيري في نيويورك، والذي باتت له سمعة عالمية، متمنياً أن يمتد نهر الخير والعطاء إلى بقية البلدان العربية، من خلال تبني مبادرات وفعاليات تخصص للبسطاء والمحتاجين في ربوع الوطن العربي. وحيا الإعلامي صفوان الهندي من سوريا، جهود الإمارات على الصعيد الإنساني، مؤكداً أن دورها معروف للعالم أجمع، وأن الراحل، طيب الله ثراه، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان رمزاً عالميا لًلعطاء، الذي تواصل بعد رحيله، بفضل رعاية «أهل زايد» وأحبابه، الذين يواصلون السير على نهجه السامي. وتمنى الإعلامي التونسي الطاهر الساسي أن تتكرر مثل هذه الفعالية في بلدان عربية أخرى، ويرى أن ماراثون زايد الخيري، قيمة إنسانية، داعياً القائمين على الرياضة في بقية الدول العربية والهيئات والمؤسسات في تلك الدول إلى الاقتداء بالتجربة الإماراتية، والمساهمة في تخفيف آلام المرضى والمحتاجين، من خلال استثمار الرياضة وغيرها في تبني فعاليات ذات طابع ومضمون إنساني. وأعرب الإعلامي الأردني محمد قدري حسن عن سعادته بهذا التزاوج الرفيع بين الرياضة والقيم الإنسانية والذي حققته الإمارات من تنظيم الماراثون لمصلحة فئة تحتاج إلى من يخفف آلامها ويساندها في محنتها، وأشاد بالمنظمين، وتمنى لو تكرر الحدث في بلدان عربية أخرى، لمصلحة ذات الأهداف النبيلة، بالتعاون مع المؤسسات غير الربحية، المهتمة بالقضايا الإنسانية. وأخيراً، يرى الإعلامي الكبير، المصري، أحمد المنشليني أن الإمارات سباقة دائماً نحو الخير، وأن «زايد الخير» له مواقفه الكثيرة، وأن المصريين بالذات شديدي الارتباط بالراحل الكريم، وبالإمارات، مشيراً إلى ما تم الإعلان عنه، بتنظيم نسخة من ماراثون زايد في مصر لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، مثمناً الغايات النبيلة التي يقام من أجلها الماراثون، داعياً الرياضيين وغيرهم إلى المشاركة في الفعاليات الإنسانية. المدفع يشيد بالرسالة الإنسانية للحدث دبي (الاتحاد)- أشاد خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بمارثون زايد الخيري لدعم مرضى الكلى في الدولة، مشيراً إلى أن الماراثون يأتي تقديراً وعرفاناً لرحلة الوفاء والعطاء التي قادها مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمراراً لإسهاماته الخيرية، ودوره الفعال في ترسيخ رسالة الإنسانية، وتجسيد الأعمال الخيرية، ومساعدة الآخرين. ودعا المدفع جموع الرياضيين والمقيميين على أرض الإمارات من مواطنين ووافدين إلى المشاركة في هذا الماراثون، الذي يبعث الأمل والفرحة على محيا مرضى الكلى في جميع مستشفيات الدولة، من خلال رسالته الإنسانية، ونشر ثقافة التوعية الصحية، والتبرع لمصلحة الأعمال الخيرية في المجتمع، وترسيخ مبادئها من أجل إشاعة روح التعاون. وحيا المدفع جهود اللجنة العليا المنظمة للماراثون، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الرياضة للجميع، واستقطابها العديد من النجوم حول العالم ممن لبوا دعوة اللجنة المنظمة، ما يؤكد أن اللجنة تعمل باحترافية وترتب لحدث يناسب الاسم الذي يحمله والرعاية الكريمة والغاية النبيلة التي ينطلق من أجلها. وفي ختام تصريحه، تطرق المدفع إلى دور الإمارات السباقة دائما والرائدة في تنظيم الأحداث والفعاليات الإنسانية التي تسهم في تخفيف معاناة وآلام البشر، على كافة الأصعدة المحلية والخارجية. اللجنة المنظمة تضع «اللمسات الأخيرة» 8 فعاليات مصاحبة للحدث الكبير أبوظبي (الاتحاد)- وضعت اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، اللمسات الختامية والتحضيرات الأخيرة لانطلاقة ماراثون زايد الخيري بعد غد، الجمعة في حلبة ياس، بما يواكب مكانته واسمه في المجتمع ونهجه الخيري ورعايته الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويقام الماراثون تحت شعار «كلى صحية في الإمارات». جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع للجنة في مقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي بحضور صلاح السلومي، نائب رئيس اللجنة المنظمة مدير الماراثون والدكتور مصبح الكعبي المنسق العام للماراثون، وناصر خميس رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة وناصر راشد الغيثي رئيس لجنة العلاقات العامة وأحمد البريكي رئيس اللجنة الإدارية وعبدالرحمن الأميري، رئيس لجنة التسجيل وعبدالله الشمري، ممثل حلبة ياس والدكتور محمود حسن ممثل هيئة الصحة أبوظبي. واستعرض ممثلو حلبة ياس للجنة المنظمة آخر ما توصلت إليه الحلبة من تجهيزات وتحضيرات لوجستية وإدارية لموقع الحدث للانطلاقة، كما تم تحديد موعد فتح بوابات الدخول للشخصيات الهامة والإعلاميين والمشاركين، إلى جانب تخصيص مواقف السيارات بحسب الفئات المدرجة بأجندة الحدث، كما تم تحديد موعد انطلاقة السباق الأول لمسافة 5 كم والذي ستكون بدايته في الساعة 6:45 مساء، ويليه سباق 10 كم مباشرة، ومن ثم مراسم تتويج الفائزين. واعتمدت اللجنة بشكل نهائي الفعاليات المصاحبة للحدث التي ستشهد تخصيص 8 مواقع لهيئة الصحة بأبوظبي والتي ستقدم حملات توعوية وتثقيفية عن أهمية الرياضة في تحدي المعوقات الصحية، إلى جانب تقديم الكتب والأدلة الإرشادية والنصائح من خيرة ونخبة الكوادر الطبية، كما ستشهد إجراء فحوصات طبية عن نسبة الأمراض المزمنة من الراغبين والمشاركين والمتابعين. وسيشارك أيضا بالفعاليات المصاحبة نادي تراث الإمارات بعدد من الفقرات التراثية المنوعة، بجانب الاتحاد النسائي العام الذي سيقدم المنسوجات اليدوية والصناعات والحرف الوطنية، بالإضافة إلى مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية. وتتضمن الفعاليات كذلك تخصيص قرية للأطفال، ستقدم فقرات منوعة كالرسم عل الوجوه وعروض الساحر والمهرجين، إلى جانب عروض أخرى ستشهدها منطقة الفعاليات المصاحبة كفرق العيالة والحناء والخيم التراثية التي تقدم الأكلات الشعبية. مصرفي إماراتي يمشي 100 كيلومتر دعماً لمركز راشد أبوظبي (الاتحاد)- يواصل العدّاء ناصر حبيبي جهوده الدؤوبة للمساهمة في تعزيز الوعي بالقدرات التي يتمتع بها الأطفال بدلاً من تسليط الضوء على إعاقتهم، حيث سيقطع 100 كيلومتر من العاصمة أبوظبي إلى دبي لجمع التبرعات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة. وأعلن بنك «المشرق»، المؤسسة المالية الوطنية الرائدة في الإمارات والمنطقة، عن دعمه لناصر من خلال تقديم مبلغ 50,000 درهم إلى مركز راشد. وسوف تكون نقطة الانطلاق مطار أبوظبي الدولي، فيما ستكون نقطة الوصول فرع بنك المشرق في مدينة دبي للانترنت، وذلك يوم الاثنين المقبل، ويقدر الزمن اللازم لقطع هذه المسافة سيراً على الأقدام بحوالي 48 ساعة. وصرّحت مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد، بقولها: «من الرائع أن يشارك شبابنا الإماراتي من خلال مواهبهم وقدراتهم وطاقاتهم في خدمة قضايا نبيلة وسامية وأن يتفاعلوا مع هموم وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكونوا قدوة لغيرهم وحتى يشعر أطفالنا أن مجتمعهم لم يتجاوزهم أو يهمشهم. ويقوم ناصر، مدير علاقات الشركات الناشئة في المشرق، بمبادرة المشي للسنة السابعة على التوالي، ودافعه الأساسي هو تحدي العقبات التي سيواجهها تحقيقاً لرغبته في إحداث تغيير إيجابي بالنسبة لهؤلاء الأطفال، وهو الأمر الذي طالما كان يطمح إليه. وأوضح ناصر قائلاً: «إنني أتطلع إلى زيادة الوعي بقدرات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وما يمكنهم القيام به بدلاً من التركيز على الأشياء التي لا يستطيعون القيام بها، إضافة إلى إمكانية اندماجهم بالمجتمع من دون الشعور بأنهم أقل مرتبة من الأطفال الآخرين. لقد قمت بالعديد من المسيرات خلال السنوات الماضية، وقد كانت دعماً لتوجهات مختلفة. وسوف ينضم عبد العزيز الغرير، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، إلى ناصر في مسيرته هذه إلى جانب مجموعة من الأعضاء من الإدارة العليا في البنك جنباً إلى جنب مع أطفال مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيشاركونه المشي لمسافة كيلومتر، تأكيداً على الاندماج في المجتمع. وستقدم الأموال المتبرع بها لمركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة أمام فرع بنك المشرق، وبحضور عدد من موظفي البنك والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©