الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دبي تثبت تعرفة الكهرباء والمياه لنهاية 2012

دبي تثبت تعرفة الكهرباء والمياه لنهاية 2012
18 سبتمبر 2011 22:09
أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي أمس، أنها لا تعتزم رفع أسعار الكهرباء والمياه خلال العامين الحالي المقبل، في وقت تعمل فيه على خطة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد خلال السنوات الخمس المقبلة، من ضمنها الطاقة الشمسية. وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة عقب افتتاح المعرض العربي للنفط والغاز بدبي أمس، إن الهيئة ترتبط بعقود طويلة الأجل لتأمين احتياجاتها من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، كما أن لديها خطة متكاملة لتحويل الغاز المسال إلى الغاز الطبيعي المستخدم في محطات التوليد. وقال الطاير “لا نية لرفع تعرفة الكهرباء والمياه عامي 2011 و2012”. وكان المجلس الأعلى للطاقة بدبي، أكد منتصف الشهر الماضي أنه لا يعتزم رفع تعرفة الكهرباء والمياه “خلال السنوات القليلة المقبلة”، دون أن يحدد سقفاً زمنياً لهذا التثبيت. وأشار الطاير إلى قرب الإعلان عن مشروع للطاقة الشمسية في دبي، والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق استراتيجية الإمارة التي تقوم على الاعتماد على المصادر المتجددة لتأمين 5% على الأقل من احتياجاتها. وأضاف “الإعلان عن المشروع سيكون في غضون شهر”. وأشار الطاير إلى أن الاستثمارات الموجهة لقطاع الطاقة في الإمارات ستشهد نمواً متزايداً خلال السنوات الخمس المقبلة. والتزمت بدي باستراتيجية للطاقة أقرتها قبل أشهر لتنويع مصادر الطاقة، ستقلل بموجبها الاعتماد على الغاز لإنتاج الطاقة من نحو 99% حالياً إلى 70%. وستولد دبي 30% من احتياجاتها من مصادر الفحم النظيف، والطاقة النووية والمتجددة. وبدأ المعرض العربي للنفط والغاز 2011 فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من 150 عارضاً من 25 دولة. واعتبر الطاير أن الحدث يمثل فرصة التواصل وعقد الصفقات التجارية ضمن بيئة مشجعة للأعمال التجارية مثل دبي. وقال الطاير، إن المعرض العربي للنفط والغاز يمثل إضافة نوعية جديدة لقطاع الطاقة في الإمارات ومنصة متكاملة لتسليط الضوء على أفضل الحلول والتقنيات والمعدات الحديثة التي من شأنها الوصول بصناعة النفط والغاز إلى آفاق جديدة من النمو. وأضاف “تعكس المشاركة الواسعة التي شهدتها الدورة الحالية من الحدث الثقة المتزايدة باقتصاد إمارة دبي التي تعتبر سباقة في توفير بيئة آمنة ومشجعة على الاستثمار في مختلف المجالات الحيوية بما فيها النفط والغاز”. من جهته، قال أنسليم جودينهو، مدير عام شركة “إنترناشونال كونفرنسيز آند إكزيبشنز” المنظمة للحدث: “هناك العديد من عقود النفط والغاز التي من المتوقع أن يتم طرحها في غضون العامين المقبلين، ما سيخلق زيادة في الطلب على المعدات والتقنيات والخدمات والخبرات الفنية”. ويسعى الموردون والمقاولون الدوليون إلى الاستفادة من التوقعات القوية في السوق ويحرصون بالتالي على تقديم وعرض قدراتهم ومنتجاتهم المبتكرة أمام المشترين المحتملين في المنطقة. وأعطى العارضون صورة إيجابية عن الفرص في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، معبرين عن ثقتهم بمناخ الأعمال في دولة الإمارات. وقال شارات تشاندرا مدير المبيعات الدولية في شركة “سارا سيرفيسز آند إنجنيرز”، إن المعرض “يتيح فرص التواصل مع العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويسمح لنا كذلك بتعزيز علامتنا التجارية في المنطقة”. وأضاف “مع الزيادة المتوقعة في الأنشطة المرتبطة بحقول النفط، فإننا على ثقة من أن مشاركتنا في المعرض العربي للنفط والغاز سوف تساعدنا في الحصول على عقود جديدة وتفتح آفاقاً تجارية واعدة أمام علامتنا التجارية”. من جانبه، قال أندرو لي مدير عام شركة “كاناويست تكنولوجيز”، إن المعرض يشكل منصة تواصل لعرض منتجات الشركة في السوق، مؤكداً أن الحدث سيسهم في استقطاب المزيد من العملاء والشركاء التجاريين. وقال هادي شوكر مدير تطوير الأعمال في شركة “دولفين هيت ترانسفر”، إن هناك مشاريع تطوير كبيرة في منطقة الخليج، لا سيما في دولة الإمارات والسعودية وقطر والعراق، ولإنجاز هذه المشاريع ينبغي أن يكون هناك استثمارات ضخمة في مختلف التقنيات والخدمات والتجهيزات في قطاع الطاقة. وسيعقد على هامش معرض النفط “معرض الوظائف في قطاع الطاقة 2011” (Energy Job Fair 2011)، للمساعدة على سد الهوة بين قطاعي التعليم والطاقة، إضافة إلى دعم تدريب وتوظيف المتخصصين والمهندسين ضمن قطاع الطاقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©