بيروت-القاهرة-''الاتحاد'': عاد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني وموفد الجامعة العربية إلى بيروت أمس ليبحث مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري تفاصيل المبادرة العربية لتسوية الأزمة السياسية المتفاقمة، تمهيدا لوصول الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت اليوم لاستكمال المشاورات، وذلك بعد أن قفزت بالمبادرة إلى الواجهة باعتبارها قارب النجاة الوحيد·
وأبدت الأطراف السياسية اللبنانية من أكثرية ومعارضة قبولاً مبدئياً بالمبادرة العربية، لكن الجدل اشتد حول أولويات تنفيذ المبادرة التى تتكون من 4 نقاط وهي المحكمة الدولية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة،إذ بينما تصر الأكثرية على المحكمة والانتخابات الرئاسية أولاً، تتمسك المعارضة بحكومة وحدة وطنية أولا ثم المحكمة وبعدها انتخابات نيابية مبكرة يتولى في أعقابها البرلمان الجديد انتخابات رئيس جديد للجمهورية·
وكشفت مصادر أن الصيغة المقترحة لتشكيل الحكومة الجديدة تدعو إلى منح الأغلبية 19 حقيبة والمعارضة 10 حقائب، إضافة إلى وزير مستقل لا يصوت على القرارات ولا يستقيل·
عدد اليوم
