بغداد - ''الاتحاد''، عواصم - وكالات الأنباء:
اشتدت الضغوط على رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لحمله على اتخاذ إجراء حاسم ضد الميليشيات والسعي لتعزيز ''السلم الأهلي'' وسط جهود حثيثة لإقناع القطب السني حارث الضاري بالمشاركة في مؤتمر المصالحة المقرر عقده يوم 16 ديسمبر الجاري· وأعلن نواب بارزون في كل من الائتلاف الشيعي الموحد الذي ينتمي إليه المالكي، والحزبين الكرديين الرئيسيين والحزب الإسلامي العراقي (سنة) أنهم اتفقوا على تشكيل كتلة سياسية وليست برلمانية لدعم الحكومة والسلم الأهلي، ونفوا أنباء عن محاولات لإقالة رئيس الوزراء· وتنفيذا لتوصيات لجنة بيكر- هاملتون، بدأ الرئيس الأميركي جورج بوش الذي سيبحث الأزمة العراقية اليوم مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، سلسلة مشاورات بوزارة الخارجية لمناقشة إدخال تغييرات جوهرية على الاستراتيجية الأميركية في العراق· كما سيعقد بوش اليوم مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع عدد من القادة العسكريين والسفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد·
وجدد أحد رئيسي لجنة دراسة العراق دفاعها عن التوصيات حيث أكد جيمس بيكر ضرورة فصل الملف النووي الإيراني عن مسألة الحوار مع طهران حول العراق، مستندا الى تعاون طهران خلال حرب أفغانستان عام ·2001 وفي تطور لافت، استأنفت بغداد ودمشق علاقاتهما الدبلوماسية وشهد يوم أمس افتتاح سفارتي البلدين في العاصمتين·
أمنياً أكد الجيش الأميركي إصابة 18 جنديا من بين 21 كانوا على متن هليكوبتر ''اضطرت للهبوط'' في الأنبار، فيما قتل أربعة جنود أميركيين وجرح ثلاثة آخرون في عمليات قتال· كما أوقع العنف 32 قتيلا عراقيا بينهم سيدة حبلى وثلاثة من أطفاها وتم العثور على 47 جثة·
عدد اليوم
