اكتشفت أرملة متعهد لدفن الموتى أن زوجها، الذي توفي الشهر الماضي، كان معتادا على القيام ببعض المهام المرتبطة بعمله في المنزل إثر عثورها على جثث في المرآب.
وذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" أن الشرطة قدمت تفاصيل قليلة بشأن البلاغ الذي تلقته من هذه المرأة، موضحة أن الأخيرة اكتشفت في المرآب أربع جثث إضافة إلى أعضاء بشرية ورماد ناجم عن عمليات إحراق الجثث في المرآب.
كما تم اكتشاف عدد من شواهد القبور في هذا المنزل الواقع في ريفردايل بضاحية شيكاغو شمال الولايات المتحدة.
وتبحث الشرطة القضائية حاليا عن تحديد هوية الأشخاص المتوفين الذين وجدت جثثهم في مرآب المنزل.
وتحدث عدد من الجيران عن مشاهدتهم جثثا داخل أكفان عليها بقع دماء يتم إخلاؤها من المرآب.
وقال أحد الجيران، وهو رجل ستيني يدعى سوبرمان ج. ه. هورن لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، إن "نظريتي في هذا الموضوع هي أن الرجل كان يحضر لدفن هؤلاء الأشخاص وقد نقل جثثهم معه إلى المنزل لكنهم لم يدفنوا أبدا".
وأضاف "يبدو أنه اصطحب معه عملا زائدا إلى المنزل. دفن الناس كان عمله".
وكان متعهد دفن الموتى انتون غودفري توفي في أغسطس جراء إصابته بنوبة قلبية. كما كان يدير شركة لدفن الموتى عمد إلى إقفالها قبل أربع سنوات للعمل كمتعاقد مع شركات أخرى في القطاع، بحسب الصحيفة.