الشارقة (الاتحاد)- أوصى المشاركون في ملتقى الشارقة الحادي عشر للمسرح العربي الذي اختتم مساء أمس الأول في الشارقة بإقامة مهرجان مسرحي في الدورة القادمة من الملتقى يكون التسامح محوره، وتكريس التسامح في المناهج والبرامج التعليمية، وفي مسرح الأطفال، في الوطن العربي عبر مجموعة من النصوص والعروض المسرحية، وحث الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على الانخراط اللامشروط في بث روح التسامح بين الطلبة، وفي كل الملتقيات، والندوات، والمؤتمرات.
كما أوصى المشاركون في الملتقى الذي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، تحت شعار «المسرح والتسامح» وبمشاركة نخبة من المسرحيين العرب، بتقديم الشكر والثناء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وحكومة الشارقة، ودائرة الثقافة، وإدارة المسرح، على كرم الضيافة، وحسن الوفادة، وعلى التوفق في اختيار موضوع الدورة الحادية عشرة لملتقى الشارقة، المتعلق بـ «المسرح والتسامح»، بالنظر إلى راهنيته، واستجابته للسياق العام الذي تمر عبره مجموعة من الدول العربية، والذي يستلزم التعايش، وممارسة الاختلاف من داخل الوحدة، والحرص على التسامح في أرقى مظاهره وتجلياته.
كما ثمن المشاركون الاختيار الموفق والصائب للمتدخلات والمتدخلين الذين تحلوا بالانفتاح وقبول الاختلاف، وقدموا أوراقاً، ومداخلات عميقة ومتكاملة.
![]() |
|
![]() |
ونقل المسرح إلى كل الهوامش والمناطق النائية في ربوع الوطن العربي لإيصال رسائله الإنسانية العميقة إلى أوسع القواعد، وتخصيص ورشات للكتابة في موضوع التسامح.
![]() |
|
![]() |