الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلي تنحاز للفيروز واللآلئ وتقبل إعادة التشكيل

حلي تنحاز للفيروز واللآلئ وتقبل إعادة التشكيل
12 ديسمبر 2010 21:48
احتل إهاب عمر مكانه على القمة بين أشهر الأسماء في عالم الموضة والأناقة المترفة. وباتت تصاميمه للاكسسوارات والحلي اليدوية رمزا للإبهار والرفاهية وعلى مدى سنوات أصبح شريكا أساسيا في العديد من عروض الأزياء الراقية في العالم العربي. ومؤخرا أطلق مجموعة جديدة اعتمد فيها على اللآلئ والفيروز وتتميز بقدرتها على إعادة التشكيل. حرص مصمم الحلي إهاب عمر على أن يصقل موهبته بالدراسة المستمرة ومتابعة كل جديد في العالم ليطور أسلوبه المتفرد ويستحدث طرقا غير مسبوقة في مجال صياغة الحلي والتعامل مع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة. ومؤخرا أطلق عمر أحدث مجموعاته من الاكسسوارات والحلي لعام 2011، والتي اعتمد فيها على العديد من الأحجار مثل اللآلئ والفيروز والكريستالات الشفافة والألماس في صياغة رقيقة مع السلاسل والأسلاك من سبائك الفضة. مملكة الزهور تحولت كل قطعة من قطع مجموعة عمر الأخيرة إلى تحفة فنية وزهرة تنبض بالحياة. فقد اختار تأمل مملكة الزهور والنباتات ليبدع أقراطا وكوليهات وعقودا وخواتم وغيرها من القطع التي تتحلى بها النساء في السهرات والأعراس. وعن الجديد الذي يميز المجموعة، يقول عمر “الفكرة الأساسية هي تعزيز الإحساس بالرومانسية ومن الناحية الفنية سعيت لتطوير تقنية وحرفية عالية في التعامل مع السبائك المعدنية فقد أجريت العديد من التجارب للوصول إلى سبائك ذات مواصفات خاصة أهم مميزاتها المرونة والقدرة على تحمل إعادة التشكيل بحيث يتغير شكل التصميم تماما بما يلائم طبيعة الأزياء وموديلات الفساتين وتسريحة الشعر”. ويضيف “التعامل مع الحلي والاكسسوار لا يمكن اعتباره منفصلا عن باقي التفاصيل، وأنا حريص على تصميم أنماط جديدة من الحلي تتسم بالفخامة والتفرد وتتيح للمرأة أن تغير شكلها وحجمها إذا أرادت بما ينسجم مع المناسبة التي تتواجد فيها وكذلك مع طبيعة ما ترتديه من ملابس”. ويتابع “اعتمادي على مملكة النباتات كنبع استوحي منه العديد من الأفكار أتاح لي أن أضع تصاميم في غاية المرونة بحيث تبدو وكأنها فروع متشعبة بها أوراق كثيفة من النباتات والزهور وتارة أضمها بطرق متنوعة لتؤدي تأثيرا مختلفا فيه قدر من الزخم والتقارب وينطبق ذلك على مجموعة الكوليهات والأقراط والخواتم والأساور والبروشات”. وحول اهتمامه بأن يتغير شكل التصميم، يؤكد عمر أن المرأة تعشق التجدد مثل الزهور ومع كل يوم تريد أن تشعر بأنها تغير في شكلها ولذلك تبحث عيون النساء عن الجديد دائما وخاصة إذا كانت مدعوة إلى سهرة أو مناسبة وتريد أن تبدو مختلفة في عيون الأخريات. اكسسوار عروس 2011 يقول عمر “أطلب من عميلاتي التعامل مع الحلي والاكسسوارات اليدوية برفق حتى تظل كل قطعة محتفظة ببهائها لأطول فترة من الزمن، وكثيرا ما أستعيد بعض القطع لأعيد صياغها بأحجار مختلفة أو تصميم جديد”. وعن انحيازه للفيروز واللآلئ، يقول عمر “الفيروز واللآلئ فرضت نفسها في بعض التصاميم وهناك عدد كبير من الأطقم المتكاملة والقطع المتفردة استخدمت فيها الأحجار الشفافة مثل الاكوامارين والسترين والألماس، ووجدتها تمنح التصميم تأثيرا رومانسيا ناعما ينعكس على المظهر النهائي للمرأة وينسجم مع الأقمشة الناعمة والشفافة مثل الجرسيه والشيفون التي تسيطر على أزياء السهرة في الموسم المقبل”. وعن أهم ملامح اكسسوار العروس في 2011، يقول “التاج المرصع بالألماس والأحجار الشفافة هو أهم قطعة تتوج جمال العروس ولذلك صممت مجموعة متعددة منها ما يناسب العروس المحجبة واخرى لغير المحجبة”. ويشير عمر إلى أن اللآلئ بأشكالها وأحجامها المختلفة احتلت جزءا كبيرا من حلي العروس في 2011 سواء منفردة أو متجاورة مع أحجار اخرى مثل الكريستالات أو الألماس، منبها إلى أهمية أن يتناغم اكسسوار العروس مع الجو العام للحفل فإذا كان العرس على الشاطئ يكون من الملائم استلهام حلي من مملكة البحر به رموز من أصداف وقواقع أما إذا كان الحفل في قاعة مغلقة في قصر أو أحد الفنادق فيجب أن يتسم اكسسوار العروس مع تلك الأجواء فتبدو مبهرة متلألئة بحلي من الألماس والاستراس اللامع”. القطن وطلاء الأظافر للعناية بالاكسسوارات يحذر مصمم الحلي إهاب عمر من تأثير العطور ومساحيق المكياج على قطع الاكسسوارات، مؤكدا أن أفضل الطرق للعناية بالحلي والاكسسوار هي الاحتفاظ بها في علب مغلقة ومغلفة بالقطيفة من الداخل ولا يتم ارتداؤها إلا بعد الانتهاء تماما من وضع المكياج والعطر بعدة دقائق. ويضيف “يجب تنظيف الحلي والاكسسوار بقطعة نسيج من القطن للتأكد من التخلص من آي آثار للمكياج ويمكن إضافة طبقة من طلاء الأظافر الشفاف للفضة المطلية حتى لا تتعرض للأكسدة”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©