الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاني سلامة: «الراهب» يطرح قضايا اجتماعية تحت غطاء الرومانسية

هاني سلامة: «الراهب» يطرح قضايا اجتماعية تحت غطاء الرومانسية
13 سبتمبر 2013 21:20
محمد قناوي (القاهرة) - ينتظر الفنان هاني سلامة هدوء الأوضاع في مصر ورفع حالة الطوارئ لاستئناف تصوير فيلمه السينمائي «الراهب»، الذي يشاركه بطولته صبا مبارك وجمال سليمان، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل وإخراج هالة خليل، وإنتاج حسين ماهر. وأكد أنه سعيد بردود الأفعال الطيبة التي تلقاها عن مسلسله الرمضاني «الداعية». ويقول هاني سلامة: بدأت تصوير فيلم «الراهب» في فبراير الماضي ولكن عندما بدأت تصوير مسلسل «الداعية» اضطررنا للتوقف واتفقنا على أن نعاود التصوير بعد رمضان مباشرة، ولكن الأوضاع الحالية تسببت في عدم استئناف التصوير وفور استقرارها سنعاود التصوير. ردود الفعل وأضاف: فيلم «الراهب» من الأعمال السينمائية المهمة في مشواري الفني وتدور الأحداث في إطار اجتماعي رومانسي حول شاب غير مسلم يتعرض للعديد من المشكلات، والأزمات في حياته من قبل المقربين له، حتى يقرر الابتعاد عنهم والعزلة، وتتصاعد الأحداث إلى أن يعود للواقع من جديد. وعبر عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها عن مسلسل «الداعية»، الذي عرض في رمضان الماضي. وقال: أستمتع بالإجازة التي أقضيها حالياً في أميركا وكنت بحاجة لهذه الإجازة لكي أستعيد نشاطي من جديد وسعيد بردود الفعل التي تلقيتها أثناء وجودي في مصر أو حينما سافرت لأميركا، حيث وجدت المسلسل حقق صدى كبيراً عند الجاليات العربية الموجودة هناك. مخاطرة شديدة وأشار إلى أن دخوله عالم الدراما لأول مرة هذا العام وفي دور داعية إسلامي كان يحمل مخاطرة شديدة، خاصة بعد أدواره الجريئة في السينما قائلاً: كثيرون حذروني من صعوبة الدور، ولكني صممت على التحدي واستفزني أن أغير الإطار الذي نجحت فيه في السينما طوال سنوات. ونفى أن يكون مسلسله انتقاداً لدعاة بعينهم، وقال: لم أقصد إطلاقاً الهجوم على أي أحد في هذا الدور ولم أقصد تقليدهم أيضاً، لأن شخصية يوسف تمر بمرحلة تشدد وأخرى وسطية، وقد تقترب الشخصية منهم في المرحلة الوسطية والمعتدلة. ونفى أن يكون قد شعر بالخوف قبل تقديم المسلسل، خاصة أن المسلسل يهاجم فترة حكم تيار معين بشكل صريح وقال: كنت أرى منذ اليوم الأول من قبولي العمل أنني أمام مهمة وطنية، فأنا أريد أن أخرج غيظي من هذا التيار المتأسلم الذي دمّر البلاد مهما كانت الكلفة، وكان إحساسي ببلدي ووطنيتي أكثر، مما أجبرني على قبول هذه المهمة، مهما كانت الأخطار وكنت أرى أن دور الفنان الحقيقي أن يقاوم ما يحدث في هذا البلد من خلال عمله، ووجدت أن هذا العمل ضرورة ملحّة لي في هذا التوقيت وربما لو عرض عليَّ قبل عامين ما فكرت في تقديمه، لأن ظاهرة المتاجرة بالدين لم تكن منتشرة وقتها مثلما هو الحال الآن. وقال: قدمت هذا العمل، حتى لو كان ذلك سيكلفني عمري لأننا كنا نعلم جميعاً أن هذا العمل قد يخلف ردود فعل غير محسوبة. وأضاف: هناك حالة من غسيل المخ دمرت الكثير من عقول المصريين البسطاء باسم الدين وأصبح البعض يفتي وأي شخص يظهر يعتبره آخرون من رجال الدين. تجربة وعن تأخر خوضه التجربة التلفزيونية قال: لم أعثر على العمل المتكامل الذي يشجعني على خوض التجربة، فكل الأعمال التي عرضت عليَّ لم تتوافق مع اهتماماتي ولم تجذبني إليها بالشكل الذي يجعلني أخوض التجربة التي أراها مسؤولية كبيرة جداً، خاصة أنك تدخل بها كل البيوت. وعن استعداده لتكرار تجربة التلفزيون العام القادم قال: لم أتخذ قراراً نهائياً في ذلك، لأنه سيتوقف على طبيعة المرحلة وما سيحدث فيها، لأن الفنان لا يستطيع أن ينفصل عن الواقع الذي يعيشه، فأنا لا أعرف ما الذي سيحدث غداً، لكني في النهاية لن أقبل عملاً إلا إذا كانت عناصره متكاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©