الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تل أبيب تقلل من احتمالات المواجهة مع دمشق

12 ديسمبر 2006 00:55
برلين- وكالات الانباء: حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت الحكومة الالمانية من العمل من أجل ضم سوريا بشكل أكبر لعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط وذلك قبيل أول زيارة له إلى ألمانيا·وفي تصريحات لمحطة ''إن 24 '' الاخبارية انتقد أولمرت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلى سوريا الاسبوع الماضي ووصفها بأنها ''خطأ'' مشيرا إلى تورط سوريا في ''أعمال إرهابية'' ضد الحكومة الشرعية في لبنان·وأضاف أولمرت أن حكومة دمشق تساند أيضا ''الارهاب'' في العراق وتساءل: ''هل يعد هذا أساسا جيدا لزيارة وزير الخارجية الالماني''؟ · من جانبها عاتبت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل سوريا لعدم قيامها بدور بناء في عملية السلام في الشرق الاوسط وذلك على خلفية استعراضها لنتائج زيارة وزير خارجيتها للمنطقة· من ناحيتهم قلل مسؤولون اسرائيليون امس من احتمال نشوب نزاع مسلح مع سوريا بعدما كان ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية قد توقع العكس امس الاول·وصرح نائب وزير الدفاع افراييم سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان ''سوريا تبني جهازا عسكريا لمحاولة الوقوف في وجه التفوق العسكري الجوي والبري والبحري الاسرائيلي ولكن لا يدل شيء على انها تنوي مهاجمتنا''· وردا ايضا على سؤال للاذاعة أكد رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع تساحي هانيغبي ''ما من احد في اسرائيل يملك معلومات دقيقة حول النوايا السورية، ونحن نتوقع كل الاحتمالات عبر تقديرات متفوتة بالضرورة''· وأضاف هانيغبي ان الجيش الاسرائيلي ''يأخذ في الاعتبار هذه الاحتمالات ويقوم بتكييفها''· وكان الجنرال يوسي بيداتس قائد وحدة الاستخبارات العسكرية قد أكد الاحد خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية المصغرة ان الرئيس السوري بشار الأسد ''يحضر قواته لنزاع عسكري''· كما ذكر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أمس أن كافة التقييمات الاستخباراتية التي عرضت على وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيريتس خلال الفترة الاخيرة لا تشير إلى احتمال اندلاع حرب بين سوريا وإسرائيل الصيف المقبل· ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصدر الأمني تأكيده أن إسرائيل لا تنوي تصعيد الوضع وأن التقييمات تشير إلى أن سوريا هي الاخرى لا تريد مثل هذا التصعيد· وأشار المصدر إلى أن انتشار الجيش السوري بمحاذاة هضبة الجولان هو انتشار دفاعي وليس هجوميا، محذرا في الوقت ذاته من أن التصعيد الكلامي بين الجانبين من شأنه أن يؤدي إلى تدهور أمني·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©