الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تربويون: مشاريع المدارس ترجمة لرؤية القيادة «التعليم أولاً»

تربويون: مشاريع المدارس ترجمة لرؤية القيادة «التعليم أولاً»
25 يناير 2012
(أبوظبي) - أدخلت قرارات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي السرور إلى قلوب جميع العاملين في الميدان التربوي بالإمارة، خاصة فيما يتعلق ببناء 24 مدرسة جديدة تضاف إلى منظومة مدارس المستقبل أو المدارس الخضراء التي بدأ المجلس في تنفيذها العام الماضي. وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أن المشاريع التي اعتمدها المجلس في قطاع التربية والتعليم بإمارة أبوظبي تقدم رسالة واضحة للمجتمع حول رعاية وحرص قيادتنا الرشيدة على أن يتصدر التعليم جميع القطاعات التنموية في الإمارة، ومن هنا جاءت تلك المشاريع ومن بينها المدارس الحديثة التي سيتم إنشاؤها وأيضاً مشاريع أخرى تتعلق بصيانة بعض المدارس الحالية وتطوير مرافقها وتعزيز كفاءتها، وهذا كله يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق الكوادر التربوية والتعليمية في إمارة أبوظبي بأن يضاعفوا أيضاً من الجهد والتميز في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم بصورة عامة في الإمارة والدولة. وأكدت فاطمة أحمد مديرة مدرسة مبارك بن محمد أن هذه القرارات تمثل إضافة جديدة ونقلة نوعية لمسيرة التعليم في إمارة أبوظبي وهو القطاع الذي يحظى برعاية كبيرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم لامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأشارت إلى أن حزمة المشاريع المختصة بالجانب التعليمي تعزز من نجاح استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم فيما يتعلق بالنموذج المدرسي الجديد وما يرتبط به من توفير بيئة مدرسية مشجعة على الإبداع. وقال عبدالله الجاسم مدير مدرسة المتنبي الثانوية إن المشاريع الجديدة تعتبر إضافة لما يتمتع به الميدان التربوي في إمارة أبوظبي من تميز في البيئة التعليمية خاصة هذه المنظومة الجديدة من المدارس التي تم تشييدها ودخلت الخدمة اعتباراً من العام الدراسي الماضي هذه المدارس التي تعتبر بكل ما تحمله الكلمة من دلالات مراكز للإشعاع الحضاري والثقافي في المناطق السكنية المحيطة بها. وأشار إلى أن المدارس الجديدة التي دخلت الخدمة خلال العام الدراسي الماضي والعام الدراسي الحالي قدمت إسهامات نوعية للميدان التربوي خاصة فيما يتعلق بالكثافة الطلابية سواء في رياض الأطفال أو غيرها من المدارس، حيث وفرت رياض الأطفال الجديدة قاعات دراسية للطلبة تسع 23 طالباً كحد أقصى للكثافة الطلابية وهو ما يعزز من قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب والتفكير الموضوعي وربط المقدمات بالنتائج والعمل ضمن فريق واحد وهذه كلها عناصر حيوية طبقاً للنموذج المدرسي الجديد الذي دشنه المجلس العام الدراسي الماضي. وأكد محمد الحوسني مدير ثانوية أبوظبي أن المشاريع الجديدة التي اعتمدها المجلس ستساهم بلاشك في توفير مدارس متطورة في جميع المناطق والتجمعات السكنية بإمارة أبوظبي وتلبي أيضاً التوسعات العمرانية التي تشهدها مدن الإمارة في أبوظبي والعين والغربية حيث ستدخل هذه المشاريع التربوية الخدمة وفقاً للجدول الزمني المخطط لها وهو جدول تم بالتنسيق مع القطاعات المعنية بما يكفل توفير التعليم لكل طالب وطالبة وفقاً لأرقى المعايير العالمية. وقال عبدالله العطاس مدير ثانوية خليفة بن زايد آل نهيان إن فرحة الميدان التربوي لا توصف وهو يرى هذه المشاريع العملاقة التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في أن التعليم “أولاً” وهو ما يعني حرص قيادتنا الرشيدة على تطوير منظومة التعليم والارتقاء به إلى مصاف الدول المتقدمة والاهتمام بجميع عناصر العملية التعليمية من الطالب والمعلم والبناء المدرسي والمناهج والعلاقة مع المجتمع وغيرها من الأمور التي ترتبط بتعزيز الجودة في هذا القطاع الحيوي. من جانبه، أكد الدكتور خالد العبري مدير القوى البشرية بقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم على أن هذه القرارات سيكون لها آثار إيجابية كبيرة في الانطلاق بقطاع التعليم في الإمارة نحو العالمية خاصة إذا ما أضيفت المدارس الجديدة إلى الخدمة إلى جانب المدارس الحالية والتي تم تشييدها بتوجيهات المجلس التنفيذي طبقاً لأرقى المعايير التي تأخذ بها النظم التعليمية المرموقة في الأبنية المدرسية وتحقيق الاستدامة وترشيد الطاقة وتعزيز التفاعل بين الإدارة المدرسية والطلاب، وكذلك أولياء الأمور والمجتمع بصورة عامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©