حمدان بن محمد يشارك في سباق «ساندستورم» للحواجز

رضا سليم (دبي) شارك سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في سباق «ساندستورم» الذي نظمته دبي القابضة، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، أمس، والذي يعد أكبر سباق حواجز على مستوى دولة الإمارات في مشروع «بحيرات القدرة» الواقع ضمن محمية المرموم الصحراوية بدبي، بمشاركة ما يقارب 2800 متسابق. وشارك في السباق أيضاً، الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم رئيس اتحاد البادل تنس، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، كما شارك عدد كبير من المؤسسات والهيئات الحكومية في دبي، وعدد من الشركات الخاصة، بالإضافة إلى المشاركات الفردية، وتكون السباق من مضمارين 5، و10 كيلومترات ممتدين على 4 أنواع من التضاريس، تشمل الأراضي الصخرية، والرملية، والطينية، والماء، وتوزعت عليها أكثر من 30 حاجزاً. وتمثّلت تحديات السباق في التسلق والزحف والسير عبر مختلف الحواجز التي جاء تصميمها على يد مدير مارك لينستر، الرئيس التنفيذي لسباق الحواجز بالمملكة المتحدة وسفير سلسلة البطولات العالمية لسباقات العوائق، وضم السباق مجموعة من الحواجز المميّزة، بما فيها تحدي «بيج رِد»، وتحدي «مونكي بزنس» و«ساندستورم دروب»، والتي تُعد ثلاثة من أكبر حواجز السباقات في دولة الإمارات. وأكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في سباق «ساندستورم»، كان لها الأثر الإيجابي في تحفيز المشاركين، وأيضاً تؤكد أهمية هذا السباق الذي دخل ضمن الأنشطة الكبيرة التي تقام في دبي، وتحمل اسم تحدي الصحراء، وبالفعل التحدي كان موجوداً، والقائمون على دبي القابضة يستحقون الشكر على كل ما قدموه لتنظيم الحدث، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وأضاف أن السباق شارك فيه نسبة عالية جداً من الهيئات والمؤسسة في دبي، وأيضاً عدد كبير من المواطنين، وهو ما يبث روح التوعية على ممارسة الرياضة من أجل الصحة، حتى المسؤولين في الدوائر الحكومية حرصوا على المشاركة للتأكيد أن السباق لا يقتصر على فئة معينة، بل كل الفئات. وأوضح أن مجلس دبي الرياضي لديه العديد من الأنشطة المباشرة وغير المباشرة، ونتعامل مع دبي القابضة على أنها من الشركاء الاستراتيجيين في تنظيم الأحداث الرياضية، سواء تحدي الصحراء أو العديد من الأحداث الأخرى. وأشار إلى أن انطباعات المشاركين التي تم رصدها، أكدت أن السباق كان عالياً وقوياً، ولم يكن سهلاً كما توقعه البعض، ولكنه كان مثيراً للغاية، مؤكداً أن رياضتنا الآن تتجه إلى ثقافة جديدة ومفهوم يختلف عن فكر كرة القدم والألعاب الجماعية، بل إن ألعاب التحدي قفزت على الساحة، ولن يكون هذا السباق الأخير، وهناك العديد من السباقات على هذا النحو على مدار العام، وهناك أماكن متعددة في دبي لإقامة مثل هذه السباقات، وليس هذا الموقع فقط. وأوضح أن روزنامة الأحداث الرياضية في دبي مليئة بأحداث التحدي، بل إن الأحداث الرياضية لا تتوقف على مدار العام، فقد بدأنا العام بطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية. بن بيات: قدمنا تجربة تنافسية بطعم التحدي دبي (الاتحاد) قال أحمد بن بيات، نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ «دبي القابضة»: نحن سعداء بهذه الاستجابة الإيجابية الواسعة التي شهدها السباق، ومن المشجع جداً أن نرى مشاركة العديد من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، ضمن هذا السباق الذي وضعهم في تحد فريد من نوعه، وبالطبع يختلف السباق عن التمارين الرياضية العادية، مثل المشي في المتنزهات، إذ كان هدفنا هو تقديم تجربة تنافسية مفعمة بالتحدي قابلة للإنجاز تستعرض ما يمكن تحقيقه، بالتعاون والتحلي بروح المثابرة، ويجسّد السباق التزام «دبي القابضة» بحماية الطبيعة من خلال تعزيز التوعية البيئية، والحفاظ على جمال الصحراء الطبيعية بدولة الإمارات. وأضاف: نتطلع إلى مواصلة هذا الإنجاز الرياضي خلال السنوات المقبل، وأتوجه بجزيل الشكر إلى شركائنا الذين ساهموا في تنظيم هذا السباق، بما فيهم الإدارة العامة للدفاع المدني دبي، والفريق التابع لسلسلة البطولات العالمية لسباقات العوائق.