الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى و12 جريحاً باعتداءات في العراق

7 قتلى و12 جريحاً باعتداءات في العراق
18 سبتمبر 2011 00:44
أسفرت اعتداءات متفرقة في العراق منذ الليلة قبل الماضية عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن قوات من الجيش العراقي طاردت 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في منطقة أم الوحوش التابعة لمدينة حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، وتمكنت من اعتقال أحدهم، وقتل آخر، فيما قام الثالث بتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة 4 جنود بجروح. وأضافت أن مسلحين كانوا في سيارة مسرعة اغتالوا بالرصاص المسؤول في “جهاز مكافحة الإرهاب والجريمة” التابع للشرطة المقدم جبار محمد ميزر الجميلي أمام منزله وسط الكرمة بالمحافظة ذاتها. وجرى اشتباك أسفر عن إصابة اثنين من حراس المنزل بجروح، فيما لاذ المهاجمون بالفرار. وذكرت مصادر في شرطة محافظة نينوى أن 3 أشقاء قُتلوا جراء انفجار غامض داخل منزلهم في الموصل عاصمة المحافظة، حيث أطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي وأصابوا جندياً بجروح. وقالت إن جنديين وحارساً لمحافظ نينوى أثيل النجيفي أصيبوا بجروح خلال نزاع في نقطة تفتيش للجيش العراقي وسط المدينة. وقالت مصادر في شرطة محافظة بابل جنوب بغداد إن مسلحين شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على منزل رئيسة اللجنة القانونية في مجلس المحافظة في بلدة جبلة، مما أسفر عن إصابة حارسين بجروح. من جانب آخر دافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن اعتقال 8 أشخاص من أهالي الرطبة في الأنبار بتهمة قتل 22 رجلاً شيعياً، معظمهم من أهالي مدينة كربلاء في صحراء النخيب بالمحافظة ذاتها يوم 12 سبتمبر الجاري، بعدما أثار ذلك بوادر فتنة طائفية جديدة في العراق. وقال المالكي في بيان تلقت “الاتحاد” نسخة منه ونشره موقع الحكومة العراقية الإلكتروني على شبكة الإنترنت مساء أمس الأول “إن مرتكبي جريمة النخيب لا قيم ولا أخلاق لهم، حيث أقدموا على اعتراض مسافرين أبرياء في وسط الصحراء”. وأضاف “إن المجرمين لا يميزون بين طائفة وأخرى، فالذين استشهدوا وتم قتلهم من الشيعة والسنة وهذه حقيقة يجب أن يلتفت إليها من يريد إشعال الفتنة، فالمغدورون كانوا في مركب واحد من الشيعة والسنة وفي عراق واحد”. وتابع “لقد تابعت الموضوع في ذلك اليوم لحد (حتى) الساعة الثانية ليلاً، ومازلت أتابع، ولقد حصلت ملابسات وفهم سيء ومحاولات لإثارة الفتنة بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم، وهم الآن في بغداد يجري التحقيق معهم، فإن ثبت بحقهم شيء سينالون جزاءهم، أما إذا كانوا أبرياء فسيطلق سراحهم”. وقال المالكي “إن التصريحات غير المسؤولة قد تؤدي إلى تأجيج الفتنة بين كربلاء والأنبار، ولن أتسامح في إهانة الأنبار وأي مدينة عراقية أخرى. ولكن أقول للذين أرسلوا الرسائل لإثارة الفتنة، من موقع المسؤولية: أين كنتم حين كانت الأنبار تعج بالقتل والدمار؟، وأنا الذي وقفت مع الأنبار وسأقف مع كل مدينة من مدن العراق عندما تتعرض لأزمة”. على الصعيد نفسه، دعت “حركة الوفاق الوطني العراقي” بزعامة رئيس “القائمة العراقية” إياد علاوي أهالي كربلاء والأنبار إلى التهدئة وتحكيم القانون، كما دعت الحكومة العراقية إلى بذل أقصى الجهود لوأد الفتنة باعتقال الجناة والمجرمين الحقيقيين ومحاكمتهم و”تعديل التوجهات لتشكيل قوى أمن داخلي جاهزة ومقتدرة على حماية الأرواح والأموال والأعراض وإقامة قضاء نزيه مقتدر ومستقل”. وحذرت الحركة في بيان أصدرته في بغداد أمس من اعتماد الطائفية السياسية كنهج والاختراقات في أجهزة قوى الأمن وعدم تكامل بنيان المؤسسات المهمة وفق سياقات بناء الدولة وليس السلطة والتراجع المخيف في أمن العراقيين لأنها ستؤدي إلى “كارثة”. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري إحالة المشتبه بهم إلى المحاكم في محافظة الانبار. وقال لوكالة “فرانس برس” في بغداد “إن وفداً أمنياً رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع (العراقي سعدون الدليمي)، يضم مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) الفريق فاروق الأعرجي ومستشار الأمن الوطني (العراقي) فالح الفياض وصل إلى الأنبار، وهو يعقد اجتماعاً مع زعماء العشائر والمسؤولين المحليين في المحافظة لمناقشة حادثة النخيب وسيتوجه بعد ذلك إلى كربلاء”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©