أحمد مرسي (الشارقة) - برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شارك 100 شاب من مختلف إمارات الدولة في العرس الجماعي الثالث بمنطقة المدام في الشارقة الذي أقيم مساء أمس في الخيمة الكبرى التي أقيمت أمام نادي المدام الرياضي الثقافي.
حضر العرس، الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية في الشارقة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة الضواحي والقرى بالشارقة، وراشد المحيان عضو المجلس الاستشاري، رئيس مجلس أولياء الطلاب والطالبات في المنطقة الوسطى، وعدد من الأعيان وأهالي العرسان.
ويعتبر العرس الثالث الذي يقام في المنطقة برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد أن نظم العرس الأول العام قبل الماضي بمشاركة 30 شاباً، بينما شارك في العرس الثاني قرابة 70 شاباً.
وقال شلهوب حمد بن سليم الكتبي رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الثالث في منطقة المدام، إن الهدف من إقامة الأعراس الجماعية تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وتأكيد الدعم المتواصل الذي يلقاه أبناء الإمارات من قيادتها، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمساعدة شباب الإمارات على تقليل تكاليف الزواج، والتوجيه الدائم بإقامة الأعراس الجماعية.
وأكد أن هناك توجيهات من قبل القيادة الرشيدة بفتح المجال للشباب كافة ممن تنطبق عليهم الشروط للمشاركة في مثل هذه الأعراس، وذلك لتخفيف الأعباء المالية وتكاليف الزوج عليهم، مشيراً إلى أن هناك وعياً كبيراً أصبح لدى الأهالي بضرورة الترشيد في نفقات الزواج، وباتوا يتقبلون فكرة الأعراس الجماعية، وهو ما أثبتته الأعداد المتزايدة من المشاركين في العرس خلال العام الجاري، مقارنة بالعامين الماضيين.
وأشار إلى أن العرس الجماعي الثالث بمنطقة المدام حضره العديد من أهالي وأعيان المنطقة والمناطق المجاورة، وسط فرحة الجميع ممن شاركوا فيه، وأن هناك 3 فرق شعبية عرضت فنون العيالة والحربية والأهازيج الشعبية وسط فرحة ومشاركة الأهالي، لافتاً إلى أن عرس المدام سيضاف إلى سلسلة الأعراس الجماعية، التي تعد علامة مضيئة ومهمة في مجتمع الإمارات.
بدوره، أكد عوض بن سليم الكتبي نائب رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الثالث في المدام، أن إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية بمكرمة من أصحاب السمو الشيوخ، تستهدف التخفيف على أبنائهم من شباب الوطن، وحثهم على بداية حياة جديدة، من دون مشاكل مالية.
وأضاف أن مبادرة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها بعدم إقامة الولائم خلال الأعراس، أسهمت في التقليل من النفقات، وهذا الأمر لاقى القبول والاستحسان من قبل الأهالي.
من جانبهم، أعرب العرسان عن سعادتهم بالمشاركة في العرس الجماعي الثالث الذي يأتي تجسيداً لحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تقديم أشكال الدعم كافة لإقامة الأعراس الجماعية.
ووجه العرسان الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية العرس الجماعي الثالث، واهتمام سموه بأبنائه المواطنين من خلال ما يقدمه سموه من دعم سخي لإقامة الأعراس الجماعية، وتوجيهاته بتسخير الإمكانات للراغبين في الزواج من أبناء الوطن، للنهوض بهم ودعم حياتهم الاجتماعية بما يعود عليهم بالخير وعلى وطنهم المعطاء.
وقال العريس خميس راشد الكعبي (22 عاماً)، من دبا الفجيرة، إن إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية ترفع عن كاهل الشباب أعباء تكاليف الزواج، وتجعلهم يباشرون حياتهم الجديدة دون ديون قد ترهقهم في المستقبل.
بدوره، ذكر العريس حمد سالم مطر السناني (22 عاماً) من العين، أن فكرة إقامة العرس الجماعي جيدة جداً ومناسبة لكل الشباب لبدء حياة أسرية مستقرة، مشيراً إلى أن جميع المشاركين لن ترهقهم الأسعار الباهظة حال إقامة عرس جماعي.
من جهته، أوضح العريس سعيد علي القايدي، أنه تقدم للمشاركة في العرس الجماعي الثالث بعد أن علم به، إيماناً منه بأن الأعراس الجماعية تخفف عبئاً كبيراً على المشاركين، متمنياً أن تسود فكرة الأعراس الجماعية بين الشباب، لمساعدتهم في تأسيس حياة أسرية مستقرة.
وأكد العريسان محمد علي العرياني، ومحمد محمود الزعابي من العين، أن فكرة إقامة الأعراس الجماعية أسهمت وبصورة كبيرة من التكاليف المالية والأعباء التي كان يتكبدها الشباب المقبلون على الزواج، مشيراً إلى أن متوسط التكلفة المالية لأي عرس تتراوح بين 250 ألفاً و300 ألف درهم، وهو أمر يرهق الشباب ويؤثر سلباً عليهم في بداية حياتهم.
عدد اليوم
