الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«اقرأوا لأطفال سوريا» تقدم هدايا للأطفال اللاجئين في المخيم الإماراتي الأردني

1 أكتوبر 2014 01:45
عاش الأطفال اللاجئون السوريون في المخيم الإماراتي الأردني فسحة من الأمل بعيداً عن هموم النزوح اليومية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، عندما حصلوا على هدايا وألعاب احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، قدمتها لهم حملة “هدية من القلب” مشاركة منها في التخفيف عنهم، والاحتفاء معهم بأجواء العيد. وتشكل حملة “هدية من القلب” التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع ثقافة بلا حدود جزءاً من مبادرة “اقرأوا لأطفال سوريا” التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، رئيس اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود. وتم إطلاق المرحلة الأولى من حملة الهدايا في أغسطس الماضي، حيث منحت المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات فرصة إحداث فارق في حياة الأطفال اللاجئين عبر التوجه إلى أحد محلات “هامليز” لألعاب الأطفال في دبي مول ومردف سيتي سنتر، وشراء إحدى الهدايا التي تم اختيارها مسبقاً من قبل الأطفال المقيمين في المخيم الإماراتي الأردني. وأقيمت المرحلة الثانية من الحملة بالتعاون مع فيونكا للهدايا والتغليف، والتي أسستها مها المهيري لإحضار الهدايا وخدمات تغليف الهدايا إلى المنازل. وخلال هذه المرحلة، قامت حافلة فيونكا بزيارة العديد من المواقع الحيوية في الشارقة لمنح الناس فرصة الشراء والتبرع بالهدايا. وقام وفد من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وثقافة بلا حدود بتوزيع الهدايا على الأطفال اللاجئين في المخيم الإماراتي الأردني، وضم الوفد كلا من مروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وراشد محمد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود، وشذى السيد من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ونورا بن هدية من ثقافة بلا حدود، وتفقد الوفد خلال زيارته للمخيم مكتبة القلب الكبير، الذي تم تأسيسها وافتتاحها مؤخراً، وتضم 3000 كتاب. وقالت مروة العقروبي: “إحدى أكبر مآسي الصراعات تكمن في سرقة براءة الأطفال وعدم منحهم حقهم بالاستمتاع بالحياة، فكل طفل يستحق فرصة أن يحيا طفولة حقيقية، وفرصة الشعور بالطمأنينة، والأمان، والرعاية، وهذا ما تود حملة “هدية من القلب” أن تمنحه. ويشكل الاحتفال بعيد الأضحى في كافة أنحاء العالم وقتاً للتذكر والشكر على النعم العديدة التي حظينا بها، ونود منح الناس فرصة التعبير عن شكرهم من خلال مساعدة هؤلاء الأطفال ومنحهم لحظات من البهجة. من ناحيته، قال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود: “عانى الأطفال في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين الكثير، ورغم ذلك يتضح عندما نلتقي بهم مدى الإمكانات الكامنة لديهم”. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©