الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ناسا» تتحرك لاصطياد وتعديل مسار 3 كويكبات

«ناسا» تتحرك لاصطياد وتعديل مسار 3 كويكبات
13 سبتمبر 2013 00:20
واشنطن، كيب كنافيرال (وكالات) - رصدت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» 3 كويكبات تتوافر فيها المواصفات التي تبحث عنها للإمساك بجرم فضائي صغير وتغيير مساره لوضعه في مدار القمر، واستغلاله قاعدة للانطلاق إلى المريخ. وقال بول كوداس أحد العلماء في «ناسا» والمعني بمراقبة الأجرام التي تسبح قرب الأرض في مؤتمر صحفي أمس الأول «لقد عثرنا دون جهد كبير على 14 كويكباً، يتراوح طولها بين 7 و10 أمتار، ويمكن السيطرة عليها أو تعديل مسارها». وأضاف «من بين هذه الكويكبات لدينا 3 ينبغي تحديد خصائصها بحلول العام المقبل، وإذا سارت الأمور على ما يرام، ستكون هذه الكويكبات مرشحة للمهمة». وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد رصد 100 مليون دولار في موازنة «ناسا» لعام 2014 للقيام بهذه المهمة. وبعد وضع الكويكب في مدار حول القمر، سيتوجه رواد الفضاء الأميركيون إليه على متن المركبة «أورايون»، التي ما زالت قيد التصميم. من جهة أخرى، غادر مسبار «فويجر 1» التابع لوكالة «ناسا» النظام الشمسي، بعد نحو 35 سنة من إطلاقه، حسبما أعلن باحثون أميركيون في دراسة جديدة نشرت في مجلة «ساينس» الأميركية أمس الأول. ويأتي إعلان الباحثين عن هذا الحدث التاريخي استناداً إلى بيانات جديدة وحاسمة. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ أبحاث الفضاء التي يغادر فيها مسبار حدود المجموعة الشمسية. وقال جون جرونسفيلد، المدير العلمي لوكالة «ناسا»، إن «فويجر توغل بإقدام في مناطق لم يصل إليها مسبار قبله». ورأى أن هذا المسبار أحد أعظم الإنجازات التقنية في تاريخ العلم. ويبعد «فويجر 1» عن الأرض حالياً نحو 19 مليار كيلومتر، وينطلق في الفضاء بسرعة 60 ألف كيلومتر في الساعة. وبسبب البعد الهائل للمسبار عن الأرض، تحتاج إشاراته اللاسلكية أكثر من 17 ساعة للوصول للأرض. وسيظل «فويجر 1» يتهادى بصمت في الكون، وسيمر بأقرب نجم خلال أكثر من 38 ألف سنة! أما على الأرض، فتستخدم «ناسا» حالياً طائرتين من دون طيار لدراسة كيفية تشكل العواصف الاستوائية فوق المحيط الأطلسي. وبدأ المشروع المعروف باسم «حارس الأعاصير والعواصف الشديدة» أو (إتش.إس.3) العام الماضي بطائرة «جلوبال هوك» مزودة بمعدات لاستكشاف البيئة المحيطة بالعواصف عند تشكلها. وقد يحسن المشروع نماذج التنبؤ وتوقعات الأرصاد الجوية. وقال سكوت برون مدير المشروع في «ناسا»، «ستقيس الطائرة الثانية بؤرة العاصفة والرياح المؤثرة في تركيبة السحب وهطول الأمطار، وهو ما لم نتمكن من فعله العام الماضي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©