الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجهول يقدم على حرق جهاز رادار في رأس الخيمة

مجهول يقدم على حرق جهاز رادار في رأس الخيمة
5 سبتمبر 2012
أقدم مجهول على حرق جهاز رادار موجود على شارع غليلة في رأس الخيمة وذلك في ساعة متأخرة من ليلة أمس. وهي الحادثة الثانية التى يتعرض لها الجهاز، والسادسة على مستوى الإمارة. وقامت فرق مختصة من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة فور تلقيها البلاغ بتشكيل فريق بحث وتحري للعثور على مرتكب هذا التصرف من أجل مساءلته قانونيا. وقال رئيس مركز شرطة خورخوير الشامل العقيد سالم ربيع إنه تم تشكيل فريق بحث وتحرِ على الفور لضبط المعتدي على جهاز الرادار، مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة حرق وتخريب أجهزة الرادارات في الإمارة، والتي وجدت للحد من السرعات الزائدة، وضبط الشارع المروري، والحد من التجاوزات التي يرتكبها بعض السائقين عبر قيادة مركباتهم بطيش وتهور، ما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأضاف رئيس مركز شرطة خورخوير الشامل أنه لن يتم التهاون أو التساهل مع أي شخص يعتدي على الممتلكات العامة للدولة وإتلافها، وأنه سيتم ملاحقة جميع المعتدين على أجهزة الرادار مهما طالت المدة. ودعا الأفراد إلى ضرورة التعاون مع رجال الشرطة في المحافظة على الممتلكات العامة للدولة وعدم المساس بها، مشيرا إلى أن أجهزة الرادارات تسهم بشكل فعال في الخفض من نسبة الحوادث المرورية الناتجة عن القيادة بسرعة عالية. ووجه ربيع إلى سرعة الإبلاغ عن من يقوم بمثل تلك الأفعال وعدم التهاون أو التستر على مرتكبيها لما في ذلك من تهديد لأمن المجتمع واستقراره. واستنكر الأهالي تعدي بعض الأشخاص على ممتلكات الدولة التي وضعت للحفاظ على كافة مستخدمي الطريق من السرعات العالية وذلك في عدد من الشوارع خاصة الحيوية منها. وأشار عبدالله ناصر إلى أن حرق أو إتلاف أجهزة الرادار من التصرفات غير اللائقة، مطالبا بتشديد العقوبات على كل من يقدم على الإضرار بها ليكون عبرة لغيرة. وذكر أن بعض من سائقي المركبات يقدمون على القيادة بسرعات عالية الأمر الذي قد يسفر عن فقد السيطرة على المركبة وبالتالي وقوع الحوادث التي قد تسفر عن إصابات ووفيات. ووافقه الرأي بأهمية تشديد العقوبات لمرتكبي مثل هذه التصرفات سالم الشحي الذي أكد أن الرادار وضع للحفاظ على انسيابية الشارع وضبط سائقي المركبات للالتزام بالقيادة بالسرعات المحددة التي تتناسب مع طبيعة الشارع وحجم المركبات، مشيرا إلى أن بعض الطرق تتطلب القيادة بسرعات معينة لابد من التقيد بها وعدم تجاوزها، وعلى الرغم من تواجد اللوحات الإرشادية التي تبين السرعات المسموح بها إلا أن البعض يقدم على تجاوزها. فيما استنكرت فاطمة علي استمرارية الإضرار بأجهزة الرادار الموجودة في شوارع الإمارة وجرأة مرتكبيها ممن يقدمون على ذلك على الرغم من معرفتهم التامة بالعواقب والقوانين الصارمة التي سيتعرضون لها في حال ضبطهم من قبل الجهات الشرطية. وذكرت أن ما تتعرض له أجهزة ضبط السرعات من تحطيم وإتلاف يعد تصرفا غير حضاري ،مطالبة بتشديد العقوبات الصارمة لمنع تكرار هذه السلوكيات مرة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©