الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هل تنجح تجربة التجنيس مع الدول العربية؟

هل تنجح تجربة التجنيس مع الدول العربية؟
12 ديسمبر 2006 00:13
كم كان المشهد لافتا في سباق 10 آلاف متر عدو للرجال ! فقد ركزت الكاميرات والحضور على زمرة من العدائين الذين اكتست وجوههم وأجسامهم بالسمرة والملامح الافريقية بينما كتبت على صدورهم أسماء دول عربية· وبرغم أن هذه الزمرة لم تتقدم السباق منذ بدايته إلا أن التركيز كان منصبا عليها من البداية وكأن الجميع يعرفون أن منصة التتويج لن تكون لغيرهم في هذا السباق· كانت هذه الزمرة هي العداؤون حسن محبوب وآدم إسماعيل عيسى من البحرين وعيسى إسماعيل راشد وأحمد عبد الله من قطر· أو على الاقل هكذا أصبحوا بعدما نزحوا من بلادهم الاصلية في أفريقيا بحثا عن فرصة للمنافسة على المستوى العالمي وتحقيق مجد رياضي· وبرغم أن تجربة التجنيس بدأت في العالم العربي بصفة عامة، وفي دول الخليج بصفة خاصة، منذ بضعة أعوام إلا أنها لم تكن بهذا الوضوح والاتساع الذي تشهده حاليا· وكان الواضح للجميع بضع حالات في منتخبات كرة القدم ومن دول عربية أخرى مثلما حدث مع المصري حسين ياسر لاعب المنتخب القطري الاول لكرة القدم حاليا· ولكن تجربة التجنيس ما لبثت أن بدأت تأخذ حيزا أكبر في البحرين وقطر على وجه التحديد وخاصة في ألعاب القوى· حيث بدأت الدولتان في اجتذاب العدائين الافارقة الموهوبين الذين لا يجدون الفرصة لتمثيل بلادهم أو المشاركة في المحافل الدولية· وقبل انطلاق آسياد الحالي كانت الاثيوبية مريم يوسف جمال أو زينيبيك كوتو كولا الاثيوبية الاصل هي أشهر الرموز المجنسة في البحرين في ألعاب القوى ربما لاحرازها أكثر من ذهبية للبحرين قبل انطلاق الالعاب من خلال سباق 1500 متر في بطولة العالم لالعاب القوى وبطولة الجائزة الكبرى وبطولة الجائزة الكبرى سوبر وغيرها من البطولات· وقبل تغيير هويتها إلى القطرية حاولت مريم الفائزة بذهبية سباق 800 متر في آسياد الدوحة 2006 المقامة حاليا الانضمام إلى الفريق الاثيوبي المشارك في دورة الالعاب الاوليمبية السابقة أثينا 2004 ولكنها لم تجد مكانا لها·ثم حاولت الحصول على الجنسية السويسرية إلا أنها فشلت في ذلك أيضا لانها لم تقم في سويسرا الفترة الكافية لمنحها الجنسية·وهنا ظهرت البحرين التي عرضت على جمال الجنسية القطرية وكل ما تحتاجه من تسهيلات ومعسكرات إعداد· بينما كان القطري سيف سعيد شاهين صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق ثلاثة آلاف متر موانع أبرز لاعبي البلد المضيف قطر قبل انطلاق الاسياد· وكانت قطر تعول على شاهين الكيني الاصل في إحراز ذهبية سباق الموانع إلا أنه انسحب من منافسات آسياد قبل انطلاقها بسبب الاصابة· بيد أن العديدين من مواطني شاهين الكينيين الاخرين نجحوا في تعويض البلد المضيف عن غياب نجم ألعاب القوى الاول بها فعلى سبيل المثال فاز دهام نجم بشير أو الكيني ديفيد نياجا سابقا بذهبية سباق 1500 متر لقطر· وفاز مبارك حسن شامي أو ريتشارد ياتيتش كما كان يدعى في كينيا بذهبية سباق الماراثون للرجال· ويقول شامي ''في كينيا الجميع يركضون وبسرعة· ولو كنت في كينيا لما تمكنت من تمثيلها في مثل هذه الالعاب''· وقبل ذلك فاز عيسى إسماعيل راشد أو الكيني دانييل كيبوسجي سابقا بفضية سباق 10 آلاف متر عدو للرجال وفاز جمال بلال سالم أو الكيني جيمس كيبكيمبوي كاتوي بفضية سباق ثلاثة آلاف متر موانع· ويبرر راشد سبب انتقال العديد من العدائين الكينيين إلى قطر بقوله ''في قطر لدينا مدربون ومعسكرات تدريب وكل شيء· كما لدينا الفرصة للمشاركة في بطولات العالم وفي الالعاب الاولمبية''· ويضيف ''ساعدتني قطر كثيرا· في كينيا لم أكن أركض بهذه السرعة· ولكن عندما وصلت إلى قطر بدأت أركض بشكل أسرع''· أما قائمة اللاعبين المجنسين في البحرين فهي أكثر شمولا وتنوعا· فالقائمة المعتادة لهؤلاء تضم الكينيين طارق مبارك سالم الحائز على ذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع في آسياد الدوحة الجمعة الماضية وخالد كمال ياسين الحائز على فضية ماراثون الرجال وحسن محبوب الحائز على ذهبية سباق عشرة آلاف كيلومتر وآدم إسماعيل عيسى الحائز على برونزية السباق نفسه وبلال منصور بلال الحائز على فضية سباق 1500 متر للرجال· وبخلاف ذلك تضم القائمة أيضا مريم جمال والجامايكي براندون ألان سيمبسون الحائز على فضية سباق 400 متر رجال والمغربي رشيد رمزي الحائز على برونزية سباق 1500 متر والذي صار أول عداء في تاريخ بطولات العالم لالعاب القوى يفوز بسباقي 800 متر و1500 متر في نفس العام (2005)· وتبدو التجربة الخليجية مع العدائين الكينيين على وجه الخصوص قريبة الشبه بالتجربة الاميركية مع رياضيي شرق أوروبا خلال العقدين الماضيين والذين تعد أبرز ممثلة لهم وأكثرهم شهرة أسطورة التنس التشيكية الاصل مارتينا نافراتيلوفا· وهناك أيضا تجربة المنتخب الفرنسي لكرة القدم مع اللاعبين الافارقة مثل الجزائري الشهير زين الدين زيدان والسنغالي باتريك فييرا وغيرهما· تلك التجربة التي علق عليها فرانز بيكنباور قائلا ''لو لم تجنس فرنسا لما فازت بكأس العالم'' مع العلم بأن القيصر الالماني يعد من أقوى المؤيدين لتطبيق سياسة التجنيس في عالم الرياضة هذه الايام في ظل ارتقاء قيم ومبادئ الاحتراف والمادة على غيرها من القيم الاخرى مثل الانتماء وشرف التمثيل· ولا يوجد أبلغ من هذين المثالين للتدليل على نجاح تجربة التجنيس في الولايات المتحدة وفرنسا فنافراتيلوفا أحرزت من الالقاب الفردية والزوجية في عالم التنس ما لم تحرزه لاعبة أخرى في تاريخ اللعبة· أما اللاعبين الافارقة الذين يعج بهم المنتخب الفرنسي فيكفيهم أنهم أحرزوا لفرنسا لقبي كأس العالم وكأس الامم الاوروبية بين عامي 1998 و2000 وحتى الان تبدو تجربة التجنيس في دول الخليج وخاصة في قطر والبحرين ناجحة مع مواصلة لاعبي البلدين ذوي الاصول الافريقية جني الذهب والفضة بآسياد الدوحة 2006 ويبقى أن يثبت هؤلاء اللاعبون المجنسون استحقاقهم للفرص التي حصلوا عليها في دول الخليج من خلال تحقيق المزيد من الانجازات على المستوى الدولي· 70 ألف دولار مكافأة الذهبية في قطر كشف الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية أن أي رياضي قطري يحرز ميدالية ذهبية في الدورة سينال 250 الف ريال قطري (نحو 70 الف دولار)· وقال الشيخ سعود في مؤتمر صحفي ''سينال كل رياضي قطري يحرز ميدالية ذهبية في الالعاب الاسيوية، الدوحة 2006 مبلغا قدره 250 الف ريال قطري بواقع 150 الفا من اللجنة الاولمبية القطرية و100 الف من الشركة الراعية للرياضيين القطريين''· وتابع ''ستمنح الشركة الراعية ايضا صاحب الفضية 50 الف ريال مقابل 30 الفا للفائز بالبرونزية''· وعن النتائج القطرية في الدورة حتى الان قال الشيخ سعود ''ان النتائج التي تحققت لا ترقى الى طموحاتنا''، مضيفا ''لقد واجهنا بعض الاصابات خصوصا العداء سعيد سيف شاهين حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 3 الاف م موانع الذي تعرض الى اصابة في اوائل اكتوبر الماضي ففقدنا بالتالي ميداليتين ذهبيتين''·واعتبر ايضا ان بعض الرياضيين القطريين ''لم يوفقوا في بعض الالعاب كالرماية والبولينغ ورفع الاثقال''· واوضح ''طموحنا ان نكون من ضمن العشرة الاوائل في الترتيب العام ونحن الان في المركز الثامن وقد حققنا العديد من الميداليات وتعتبر افضل من مشاركاتنا السابقة، ونأمل ايضا في تحقيق ميداليات اخرى في الالعاب الجماعية الاربع كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة'· البيشي: استعدت الميدالية الضائعة في بوسان ثأر العداء السعودي حمدان البيشي لنفسه وأعلن عودته الحقيقية نحو منصات التتويج باحرازه ذهبية سباق 400 م بقطعه المسافة بزمن 64ر45 ثانية· وعادت الفضية للبحريني براندون سيمبسون مسجلا 68ر45 ثانية، والبرونزية للكويتي فوزي دهش الشمري بزمن 35ر46 ثانية· وكان البيشي مرشحاً فوق العادة لإحراز الذهب الآسيوي قبل 4 أعوام في بوسان بيد أن الكويتي الشمري حرمه من ذلك· وثأر البيشي لنفسه في الدوحة متفوقاً على الشمري نفسه والبحريني سيمبسون احد اقوى العدائين في هذا الاختصاص· واتسم السباق بمنافسة مثيرة في الامتار الاخيرة بين البيشي وسيمبسون قبل ان يحسمها السعودي في صالحه بفضل السرعة النهائية· واعرب البيشي عن سعادته الكبيرة بالفوز خصوصا وانه لم يكن سهلا وعلى حساب عداءين من الطراز الرفيع هما سيمبسون والشمري· وقال البيشي ''تنفست الصعداء واستعدت الميدالية التي ضاعت مني في بوسان عام 2002 وبالطريقة ذاتها'' في اشارة الى تفوق الشمري عليه بالسرعة النهائية في الامتار الاخيرة· واضاف ''لم تمح صورة الامتار الاخيرة لنهائي بوسان من مخيلتي وتذكرتها قبل انطلاق السباق النهائي، عشت لحظات عصيبة ولعل ظهوري المخيب في اولمبياد اثينا وبطولة العالم في هلسنكي عندما خرجت من نصف النهائي''·وتابع ''كنت أعرف بأن الفوز لن يكون سهلاً وأن المنافسة ستكون صعبة وكذلك ابلغني مدربي لكنني مصمم على الفوز ونجحت في تحقيق الهدف''· وأضاف ''هذا السباق سعودي وكان لزاما علي ان احرز فيه المركز الاول''· واوضح ''مشاركاتي السابقة كانت اغلبها فضية وحان الوقت كي أحرز الذهب فكانت البداية من هنا في الدوحة وبالتالي فهذه هي انطلاقتي الحقيقية نحو منصات التتويج· واضاف ''فوزي يمنحني ثقة كبيرة في المستقبل خصوصاً وأنني تفوقت على منافسين قويين سأجدهما دائما في مختلف المسابقات الدولية والعالمية وبالتالي انتصاري عليهما دعم معنوي كبير بالنسبة الي''· واوضح ''كنت بحاجة ماسة الى هذا الفوز كي استعيد ثقتي بنفسي اولا وثقة المسؤولين عن اللعبة في السعودية بالاضافة الى ثقة الشعب السعودي· بذلت جهودا كبيرة في الاشهر الاخيرة حتى اصل الى المجد الآسيوي ونجحت في مسعاي''· وتابع ''ادين بانجازي الى مدربي جون سميث الذي لم يدخر نصيحة او تعليمات إلا وقدمها لي وكانت اخرها في السباق عندما طالبني بتوخي الحذر والذكاء والتركيز''· وقال ''هذا هو البيشي الحقيقي، وهذه هي انطلاقتي الحقيقية، سأستعد الآن لبطولة العالم المقررة في اوساكا الصيف المقبل من اجل الظفر باحدى الميداليات الملونة''· وأكد البيشي ان ''سباقات السرعة لم تعد اختصاص الصينيين واليابانيين فقط، فقد دخلنا المنافسة بقوة والدليل احرازنا العديد من الالقاب سواء خليجياً أو قارياً أو عربياً''· ويذكر أن البيشي رشحه النقاد ليكون احد ابرز عدائي هذه المسافة خصوصاً بعد الرقم القياسي العالمي للشباب الذي سجله في بطولة العالم في تشيلي قبل ست سنوات، لكنه لم يحقق الامال المعقودة عليه· وهي الميدالية الذهبية الثالثة للسعودية في العاب القوى بعد ذهبية يحيى حبيب في سباق 100 م وذهبية حسين السبع في مسابقة الوثب الطويل· وتعقد السعودية امالا كبيرة على العاب القوى لتكرار انجاز بوسان عندما نالت 7 ذهبيات وفضية وبرونزية وحازت الترتيب الحادي عشر من بين 44 دولة مشاركة· من جهته، قال سيمبسون ''كان السباق صعباً ومثيراً، عانيت من ضغوط كثيرة خصوصاً أنها المرة الاولى التي اخوض فيها الألعاب الآسيوية، حاولت بكل ما في وسعي أن اتدارك الموقف في الأمتار الاخيرة لكن من دون جدوى''· وأضاف ''أعد الشعب البحريني بميداليات ذهبية في المستقبل''· وبدا الشمري حامل اللقب في بوسان مستاء وغادر مباشرة إلى غرف الملابس· صوعان يتحسر على ضياع ميدالية مسك الختام أكد العداء السعودي هادي صوعان انه كان يمني النفس بإحراز ميدالية في سباق 400 م حواجز ليختم مشواره الاحترافي بانجاز· وقال صوعان، حامل ذهبية بوسان، ''كنت أتمنى منح بلادي ميدالية في سباقي الاخير في 400م حواجز بيد أن الأمور لم تكن كذلك''· وتابع صوعان (30 عاما) ''لم اركض منذ 14 شهرا ولم اكن ارغب في المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية بعدما اعلنت اعتزالي قبل فترة بيد انني غيرت رأيي ورجحت كفة مصلحة بلادي ولبيت نداء الوطن وبدأت استعداداتي للدوحة لكنها لم تكن كافية''· واضاف ''جئت الى الدوحة وانا لست في كامل جهوزيتي او حتى نصفها، وبلوغي الدور النهائي يعتبر انجازاً في حد ذاته كما أن حلولي خامساً اليوم انجاز لا يستهان به''·واوضح ''السباق كان صعبا لكن ما زاد صعوبته هو انني انطلقت من الحارة الاولى وهي اصعب نقطة انطلاقة في هذا السباق لانك تبذل جهداً كبيراً للحاق بالمتصدرين، لكنني راضٍ تماما عن مستواي بالنظر الى الاستعدادات التي قمت بها قبل المشاركة''· وأكد صوعان انه لا يعرف حتى الآن ما سيفعله في المستقبل مشيراً إلى أنه سيأخذ وقتا للتفكير في مستقبله· يذكر ان صوعان نال شرف ان يكون اول رياضي سعودي ينال ميدالية اولمبية في مختلف الرياضات عندما احرز فضية في اولمبياد سيدني عام 2000 وكان صوعان شارك في بطولة العالم الاخيرة التي اقيمت في هلسنكي عام 2005 وخرج من الدور نصف النهائي تماما كما فعل في اولمبياد اثينا عام 2004 وعشق صوعان، المولود في 30 ديسمبر 1976 منذ نعومة اظافره وبدأ بممارسة كرة القدم لكن لياقته البدنية لم تسعفه فنصحه بعض زملائه بممارسة العاب القوى· وخلال احد التمارين لفت نظر المدرب المصري محمد ذو الفقار الذي اكد له انه يملك المؤهلات للبروز في العاب القوى· ومنذ ذلك الوقت يعترف صوعان بان هذه الرياضة استهوته ويقول ''اخذت عقلي وكل تفكيري وطغت على جميع هواياتي، فانا اتنفس العاب القوى''· ونظرا لقامته الممشوقة فإن صوعان اختار سباق 400 م حواجز وبالفعل بدأ يشارك في المسابقات اعتبارا من عام 1995 وحقق نتائج جيدة حيث توج بطلاً للعرب في العام ذاته، وغاب عن المشاركة في الدورة العربية في لبنان عام 1997 لكنه توج بطلاً للدورة العربية في الاردن عام 1999 قبل ان يبلغ الذروة من خلال احرازه الفضية في سيدني مانحا في الوقت ذاته بلاده السعودية اول ميدالية في تاريخ مشاركاتها الاولمبية، وذهبية الدورة العربية العاشرة في الجزائر والتي اعلن خلالها اعتزاله· وتخرج صوعان من كلية التربية الرياضية واصبح مدرساً في المنطقة الجنوبية وهو ينتمي الى نادي ضمك المشهور في ألعاب القوى· سعود بن عبد الرحمن: الإعلام مطالب بعدم تكرار سيمفونية التجنيس اعتبر الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن أن قطر تتعرض لانتقادات عدة في مسألة تجنيس بعض لاعبيها بسبب صغر حجمها، مناشدا الإعلام وقف هذه السيمفونية لأن ظاهرة التجنيس منتشرة في العالم بأكمله، وقال الشيخ سعود: ''التجنيس في الرياضة بدأ قبل اعوام عدة، وهناك العديد من الدول التي لجأت اليه قبلنا مثل الولايات المتحدة وفرنسا واليابان، لكن يبدو أن الانتقادات لا توجه الا الى الدول الصغيرة، ولا أدري لماذا، اما عندما تقوم الدول الكبيرة في ذلك فالجميع يعتبر الامر طبيعيا''· وتابع ''اعتقد أنها (مسألة التجنيس) سمفونية يجب أن نتوقف عن تكرارها''، واوضح ''بالنسبة الى قطر نحن نقول دائما لاتحادتنا الرياضية: إنه يجب ان يكون التجنيس بحسب لوائح الاتحادات الدولية واللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الاسيوي وبالتالي ليس لدينا أي مشكلة في هذه الناحية لا بل لا نتحدث فيها كثيرا''، وكشف أنه لا مانع لديه ان ينافس عداؤون اصلهم من دول اخرى باسم قطر شرط ان يكونوا امثلة يحتذى بهم، وقال: ''اذا كانوا مثالا لشباب قطر فإن الامر سيكون جيدا''، وتابع ''يجب ان نستمتع بالرياضة من دون البحث عن مشاكل لا فائدة منها· دهام يحرز ذهبية سباق 1500 متر احرز العداء القطري دهام نجم بشير ذهبية سباق 1500 م مسجلاً 06ر38ر3 دقائق· ونال البحريني بلال منصور بلال الفضية (08ر38ر3 د) ومواطنه رشيد رمزي البرونزية (91ر38ر3 د)· وانطلق المتسابقون بسرعة كبيرة قبل أن ينزل ايقاع السباق في اللفة الاولى، واكتفى البطل العالمي للمسافة رمزي بمراقبة السباق من الخلف حتى اللفة الاخيرة التي انطلق فيها الثلاثي المتوج بسرعة كبيرة وانتزع بلال الصدارة ومواطنه رمزي بيد ان بشير استغل سرعته النهائي ودخل اولاً بفارق جزءين في المائة من الثانية امام بلال، فيما بدا رمزي متعبا واكتفى بالمركز الثالث· وقال بلال ''سرعتي النهائية كان لها فضل كبير في تتويجي باللقب، انا سعيد جدا كوني تفوقت على بطل العالم''· الأولمبي الآسيوي يهدد إيران وجه المجلس الأولمبي الآسيوي إنذارا الى اللجنة الاولمبية الايرانية بسبب شعار ديني كتب على قميص احد الرباعين الايرانيين اثناء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة·وقال مدير عام المجلس الاولمبي الاسيوي، الكويتي حسين مسلم، في مؤتمر صحفي: ''لقد وجه المجلس الاولمبي الآسيوي رسالة تحذير الى اللجنة الاولمبية الايرانية بعد ارتداء احد رباعيها قميصا كتب عليه شعار ديني''·والرباع الايراني هو حسين رضا زادة الذي احرز الاربعاء الماضي الميدالية الذهبية لوزن فوق 105 كيلو رافعا 425 كيلو (195 خطفا و230 نترا)·واوضح مسلم ''اخطرنا اللجنة الاولمبية الايرانية بأنه سيتم استبعاد اي رياضي يرفع شعارات دينية في حال تكرر ما حصل، وايضا ستتم معاقبة اللجنة ماديا وقد يصل الامر الى حد استبعادها من الالعاب تماما''، واضاف ''كنا قد ارسلنا تعميما الى اللجان الأولمبية الآسيوية جميعها بالالتزام بدستور المجلس الاولمبي واعلمناها بأن اي لجنة لا تلتزم بذلك ستكون معرضة للعقوبة بالغاء نتائجها اومنعها من المشاركة''· دهش يهاجم مسؤولي الرياضة الكويتية شن العداء الكويتي فوزي دهش الشمري، حامل لقب سباق 400 م قبل أربع سنوات في بوسان، والذي اكتفى ببرونزيته في الدوحة، هجوماً عنيفاً على المسؤولين في الرياضة الكويتية متهماً إياهم بأنهم لم يعيروه أي انتباه ولم يساعدوه على الاطلاق قبل انطلاق الآسياد· وقال الشمري: ''ما حققته انجاز شخصي لي لا ادين به الى احد، فالمسؤولون عن الرياضة في الكويت لم يوفروا لي أي معسكرات ولم يساعدني احد على الاطلاق، ما قمت به هنا هو جهد شخصي خالص''· وهدد الشمري انه في حال لم يبادر احد الى استدراك الموقف فإنه سيترك رياضة أم الألعاب غير اسف ''امهل المسؤولين شهرين لتدارك الامور وإلا فلا جدوى من اكمال مسيرتي، فأنا بطل في حاجة إلى رعاية لكي أحقق النتائج المرجوة وهذا ما لم أجده، لم يمد أحد اليد إلي وهذا أمر مؤسف للغاية''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©