24 يناير 2013 09:39
بعد ما أقر بذنبه في احتجاز شابة ألمانية، أصدرت محكمة بوسنية، قراراً يقضي بسجن مواطن بوسني لمدة سنتين، حررتها الشرطة في مايو 2012، على ما أفادت مصادر قضائية، أكدت أن الفتاة واسمها بيتينا سيغنر، احتجزها المتهم في ظروف عبودية لأكثر من ست سنوات.
ونقلت مصادر صحافية عن ادمير ارنوتوفيتش الناطق باسم النيابة العامة البوسنية قوله إن "ميلينكو مارينكوفيتش أقر بذنبة وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين". وشرح أن "محاكمة زوجته سلافويكا التي تدفع ببراءتها لا تزال مستمرة".
ويعتبر هذا الحكم هو العقوبة الدنيا التي يفرضها القانون على مرتكبي هذا النوع من الانتهاكات. وتعتزم النيابة العامة استئناف الحكم، على ما شرح ادمير ارنوتوفيتش. وكانت الشرطة قد حررت بيتينا سيغنر البالغة من العمر 19 عاما في خلال عملية نفذتها في مايو 2012 في بلدة كرافلاسي (شمال شرق البوسنة) حيث كانت محتجرة. وقد قام أحد سكان البلدة المجاورة بإبلاغ الشرطة بوضع هذه الشابة.
ويتهم الزوجان البوسنيان بـ"حرمان (الشابة) من حريتها بصورة قاسية وغير شرعية"، فضلا عن "احتجاز بيتينا وتعنيفها وتجويعها وإجبارها على القيام بأعمال زراعية شاقة ... ومنعها من متابعة دروسها"، بحسب ما جاء في بيان الاتهام. وكانت والدة بيتنيا كريستين سيغنر قد اوكلت الزوجين بالاعتناء بابنتها عندما كانت هذه الاخيرة في الثانية عشرة من العمر، وهي كانت تأتي من ألمانيا لزيارتها من وقت إلى آخر.
عدد اليوم
