واشنطن (أ ف ب)
أفاد موقع «ديلي بيست» الالكتروني الإخباري بأن مسؤولين عسكريين أميركيين أعادوا صياغة تقارير استخبارية لإعطاء تقييم «أكثر تفاؤلاً» لنتائج حملة الضربات الجوية الأميركية ضد «داعش» وجبهة «النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا. والشهر الماضي، أطلق المفتش العام لدى وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» تحقيقاً بعدما قال محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع، إن لديه أدلة تثبت أن مسؤولي القيادة الوسطى الأميركية يعيدون صياغة تقارير استخبارية أعدت للرئيس باراك أوباما ومسؤولين آخرين. لكن مسؤولين في وزارة الدفاع قالوا للموقع الإلكتروني دون الكشف عن أسمائهم، أن أكثر من 50 محللاً لدى استخبارات القيادة الوسطى اعترضوا رسمياً على تعديلات أدخلت على تقاريرهم بشكل غير مناسب.
وذكر ديلي بيست أن «واقع اعتراض عدة أشخاص يشير إلى وجود مشاكل راسخة ومنهجية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الحرب ضد (داعش)، المعلومات الاستخبارية». ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله إن «السرطان ينخر أعلى مستوى قيادة الاستخبارات».
عدد اليوم
