أكد الممثل باسم سمرة انتهاء تصوير مشاهده ضمن أحداث فيلم «جمهورية إمبابة»، تأليف مصطفى السبكي وإخراج أحمد البدري، ويشاركه البطولة علا غانم وأحمد وفيق، والذي يرصد انتشار البلطجة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويجسّد خلال الأحداث دور سائق تاكسي، يواجه صعوبات في الحصول على المال للإنفاق على أسرته، بسبب الشلل والركود الذي أصاب البلاد خلال الثورة، وهو ما يدفعه إلى البلطجة للحصول على المال، وفجأة يجد نفسه مُتهماً بالتعدي على الأقسام ونشر الفوضى، وتتوالى الأحداث بشكل مشوّق.
وقال إن الشخصية التي يطلّ من خلالها على الجمهور في فيلم «جمهورية إمبابة» مُختلفة، وتعكس قُدرته على التنوّع والاختلاف في اختيار أعماله السينمائية، وتمنى أن تنال التجربة إعجاب الجمهور.
وحول تمسُّكه بأدوار البلطجة في أفلامه، أكد أنه حريص على اختيار أعمال تضيف لرصيده الفني، ودراسة الشخصية بكافة جوانبها للظهور بشكل مُختلف ومُتجدد، وتابع قائلاً: إن دوره كبلطجي في فيلم «جمهورية إمبابة» يختلف تماماًَ عن دوره في فيلم «وش سجون».
ومن جهة ثانية، بدأ باسم تصوير مشاهده ضمن أحداث مُسلسل «بين السرايات»، مُنتصف يناير الجاري، للحاق بالموسم الرمضاني المقبل، والمسلسل تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، ويتناول حياة الحارة المصرية في إطار اجتماعي شعبي.
وتحفّظ في الحديث عن دوره خلال أحداث المسلسل، لكنه أشار إلى أن العمل مُختلف في الفكرة التي يقدّمها، ونفى ما تردد بأن «بين السرايات» سيكون الجزء الثاني من مُسلسل «الحارة».
وأشار باسم أنه يختار أعماله بشروط ومعايير ثابتة، أبرزها أن تكون التجربة مُختلفة، وأن تضيف لرصيده الفني، بالإضافة إلى تأثير دوره على أحداث العمل، حتى يُحافظ على مكانته بين الجمهور.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
