الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ثنائية التصوير لرفع مستوى الألتزام السلوكي

ثنائية التصوير لرفع مستوى الألتزام السلوكي
11 ديسمبر 2010 22:35
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، شعار “شجع بحرارة شجع بحضارة”، ضمن حملتها التوعوية الحالية مع استضافة أبوظبي لمونديال الأندية لكرة القدم، في بادرة للتأكيد على أهمية التشجيع الحضاري الذي يليق بمكانة الدولة، وسمعتها العالمية. وأكدت شرطة أبوظبي الحرص على تحقيق المحبة وروح التسامح والوئام بين مختلف الجاليات وأفراد الجمهور عبر حملتها الإعلامية المكثفة التي تنظمها إدارة الإعلام الأمني تحت شعار “شرطة أبوظبي فريق واحد الهدف سلامتكم”، فيما حرصت شرطة أبوظبي في المقابل على تعزيز الجهود الشرطية والأمنية عبر تزويد الملاعب بكاميرات متنقلة رقمية فائقة الدقة وثنائية التصوير المباشر لرصد أي تجاوزات أو سلوكيات غير لائقة للجمهور الرياضي في مختلف المواقع الرياضية. وقال العقيد راشد سهيل آل علي مدير إدارة المهام الخاصة في شرطة أبوظبي إن استضافة الدولة لبطولة كأس العالم للأندية، بعد نجاحها الباهر في العام الماضي، تعد إنجازاً في ذاته وحدثاً يثير البهجة، في نفوس الجميع الأمر الذي يستدعي الاستثمار الإعلامي والوطني الأمثل، لتقديم صورة مشرفة وعصرية تعكس المستوى الحضاري والثقافي الذي يتحلى به مجتمع الإمارات “مواطنون ومقيمون”. وأكد أن أسلوب التشجيع الذي تنتهجه الشعوب يعد مرآة صادقة لمدى الوعي والتربية السليمة واحترام الآخر، فضلاً عن احترام القانون، شاكراً التزام الجمهور على التشجيع الحضاري خلال بطولة العام الماضي، داعياً المشجعين وأسرهم إلى التعاون مع عناصر الشرطة، وجهودها في الحفاظ على الأمن والنظام بما يوفر لهم الظروف الأنسب والأكثر سلامة للاستمتاع بمتابعة المباريات، وتجنب كل ما من شأنه الإخلال بالنظام العام أو مضايقات وإزعاج الآخرين. من جانبه أوضح النقيب جمال الحوسني رئيس قسم الشؤون الفنية في إدارة الإعلام الأمني، أن كاميرات المراقبة الأمنية الحديثة التي تم تصميمها بمواصفات عالمية فريدة من شرطة أبوظبي تغطي كافة المواقع والأماكن الرياضية، بهدف رفع مستوى الالتزام السلوكي والحضاري لدى المشجعين وتنقل بشكل مباشر التحركات والتصرفات غير اللائقة أو “الطائشة” التي تصدر عن بعض المشجعين من أجل تأمين أفضل شروط السلامة والأجواء الأنسب سواء للمشجعين أنفسهم أو المنظمين واللاعبين. وأضاف أن الكاميرات تم تطويرها تقنياً، بحيث يمكن نقلها بسهولة من مكان إلى آخر في أرض الملعب بحسب كثافة عدد الجمهور، إذ تم تزويدها ببطاريات داخلية، بعكس ما كانت عليه في السابق، وانحصارها في نقاط ثابتة غير قابلة للتنقل. وقال الحوسني إن شرطة أبوظبي تشجع الجمهور الرياضي على إبراز الوجه الحضاري في تشجيع الفرق الرياضية المتنافسة على البطولة والذي يركز على احترام كامل حرية الآخرين وعدم إزعاجهم على أي نحو كان. لافتاً إلى أن تلك الكاميرات ستكون وسيلة إدانة لمرتكبي أفعال أو تصرفات غير إيجابي، حيث سيكون التعامل مع أي سلوك خاطئ بحزم، كما يستعمل الأسلوب نفسه مع أي بلاغ لأي تجاوزات أخرى من المشجعين بالتنسيق مع أجهزة الشرطة. وأشار إلى أن كاميرات المراقبة الأمنية المتحركة التي تعمل بنظام ثنائي التصوير وبجميع الزوايا ترصد فوراً وبشكل واضح ودقيق، lما لا يدع مجالاً للشك أي تصرف “غير سوي”، بغض النظر عما إذا كانت هناك شكوى من أحد أم لا، شارحاً عمل الكاميرا الواحدة المصممة بتقنية تكنولوجية فائقة الدقة، قد تم إعداد فكرتها وتنفيذها في شرطة أبوظبي، حيث تقوم بتصوير مساحة محددة من الجمهور في جميع الاتجاهات، وفي الوقت نفسه، كما تعمل بنظام التصوير الثنائي على تقريب ورصد تحركات الفرد الواحد في تلك المساحة المحددة، وبيان أي فعل خاطئ في تلك الأثناء. وقال الحوسني إن التصرفات غير المسؤولة من البعض تجاه فريق الخصم أو الإفراط في تشجيع الفريق تعد من العوامل المشجعة على ارتكاب ردود فعل وسلوكيات مقابلة خاطئة، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المشجعين ضمن أمكنة مغلقة مما ينعكس سلباً على أداء سير المباراة وسلامة الآخرين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©