4 آلاف طن نفايات حصيلة حملة التنظيف

بلغ معدل النفايات التي تمت إزالتها خلال أسبوعي عمل من تنفيذ حملة تنظيف واسعة النطاق في جزيرة أبوظبي والمدن المشمولة بالقطاع الثالث من إمارة أبوظبي 4 آلاف طن من نفايات الهدم والبناء، والمخلفات الخضراء ومخلفات الأثاث والأخشاب والرمال. ويستمر مركز إدارة النفايات بأبوظبي في تنفيذ الحملة لأسبوعين مقبلين، حيث تمتد لحين التأكد من نظافة المناطق المعنية في إمارة أبوظبي أبوظبي، مكرساً لتنفيذها ألف عامل نظافة لتنظيف المنطقــة من المخلفات الخضراء، ونفايات البناء والأنقاض والرمال، والقمامــة والنفايــات الصلبــة، ضمن خطة المركز للتقليل من النفايات التي تشكل مصدراً لتكاثر الآفات، فضلاً عن تشويه المنظر العام والإضرار ببيئة المنطقـة. وبلغ معدل إزالة مخلفات الهدم والبناء وفق ما أفاد المركز خلال الأسبوعين الماضيين ألفاً و500 طن من منطقة القطاع الثالث وجزيرة أبوظبي، فيما المخلفات الخضراء بلغت 300 طن، و900 طن من النفايات ذات الأحجام الكبيرة كالأثاث والأخشاب، وألفاً و60 طناً مجمل النفايات الناجمة عن مراكز التسوق ومراكز بيع الخضار والفواكه، أما كميات الرمال التي تم جمعها فقد بلغت 100 طن. وأفاد المركز بأن الحملة شهدت تعاوناً واسعاً من الجمهور العام، سيما وأن المركز وزع خلال الأيام الماضية 2400 بروشور توعية بخمس لغات: العربية، والانجليزية، والبنجالية، والأوردو، والهندية، للعامة من أصحاب المحال التجارية والبقالات وحراس البنايات ودعوتهم للمشاركة في الحملة والتنظيف في المناطق المحيطة بمنازلهم ومحالهم. وبلغت نسبة الإنجاز خلال الحملة 70% من جزيرة أبوظبي و80% في المدن المشمولة بالقطاع الثالث المتمثلة في: مدينة بين الجسرين، مدينة الضباط، مدينة خليفة (أ) ومدينة خليفة (ب). وكان ماجد المنصوري العضو المنتدب في مركز إدارة النفايات أوضح أن هذه الحملة تعد الأولى التي تنفذ على هذا المستوى في أبوظبي، حيث ستمتد من شارع الكورنيش وعلى ثلاث مناطق وحتى منطقة بين الجسرين، إضافة إلى الطريق المؤدية إلى المطار، كما ستشمل مدينتي خليفة (أ) و (ب) ومدينة الضباط. وقال المنصوري إن الحملة ستركز على النفايات الناتجة عن البناء، سيما وأن أبوظبي شهدت خلال السنوات الأخيرة نهضة عمرانية واسعة، مما استلزم القيام بهذه الحملة المكثفة في محاولة للتخلص من المخلفات التي تتركها شركات الإنشاءات في مواقع البناء. وسبق الحملة مسح كامل لمختلف مناطق مدينة أبوظبي، والتي بموجبها تم تسجيل النقاط التي تتطلب عمليات تنظيف شاملة لها، حيث ظهر أن المناطق السكنية تعاني تدني مستوى النظافة فيها، إضافة إلى المناطق التي تشهد حركة عمرانية نشطة وتحديداً وسط المدينة. وانطلقت الحملة، التي ينفذها المركز بالتعاون مع ثماني شركات معنية بالتنظيف متعاقدة معه، من ثلاثة مواقع أمس من أمام كورنيش أبوظبي، ومن منطقة بين الجسرين لتتحرك المجموعات الأربع باتجاه وسط المدينة، فيما ستختص المجموعة الخامسة بالطريق المؤدي إلى المطار ومديني خليفة (أ) و(ب) ومدينة الضباط. وتركز الحملة على نظافة مراكز تجميع النفايات والتأكد من نظافة الحاويات، وإزالة المخلفات الصلبة (الخضراء – مخلفات المنازل من الأثاث)، وغيرها من المخلفات التي تشكل ضرراً على البيئة أو تشوه المنظر العام لمدن وضواحي إمارة أبوظبي، إضافة إلى التأكد من نظافة الأسواق والمناطق حول الأبنية السكنية وغير السكنية، وإزالة الرمال وكنس الشوارع باستخدام المكانس الآلية ومعدات لإزالة الكميات الكبيرة من الرمال وإزالة المجمعات العشوائية للنفايات الصلبة. وتنتج أبوظبي يومياً ما يزيد عن ألفين و300 طن من النفايات المنزلية، و7 آلاف طن من نفايات الهدم والبناء، فيما يعد معدل إنتاج الفرد في أبوظبي هو الأعلى عالمياً، حيث يصل إلى 2.3 كيلوجرام يومياً. وتستقبل المدافن كافة أنواع النفايات التي تنتج في الإمارة كنفايات الهدم والبناء التي تشكل نسبة تصل إلى 60% من إجمالي النفايات، إضافة إلى خليط من النفايات المنزلية والتجارية والصناعية. ويوفر المركز معدات ستساعد في تنفيذ أهداف الحملة بما في ذلك معدات إزالة الرمال وكنس الشوارع، ومعدات ضغط وتحويل النفايات إلى المدفنة من مراكز التجميع وسيارات ثقيلة لتحويل المخلفات الخضراء ومخلفات المنازل من أثاث وغيره من مشوهات المظهر العام، فضلاً عن حافلات لنقل العمال وتوزيعهم. ويشار إلى أن التعامل مع النفايات بعد جمعها يكون بإرسالها إلى مدفنة الظفرة ومحطة الحاويات في المفرق بما في ذلك مخلفات الهدم والبناء، فيما المخلفات الزراعية يتم إرسالها إلى مصنع السماد في منطقة المفرق