الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة»: نشاط دبلوماسي إماراتي متميز في الأمم المتحدة

1 أكتوبر 2014 00:30
وصفت نشرة «أخبار الساعة» التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - النشاط الدبلوماسي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. . بأنه حيوي وفاعل ومتميز سواء تعلق الأمر بهذه الاجتماعات ذاتها أو الفعاليات على هامشها. وتحت عنوان «نشاط دبلوماسي إماراتي متميز في الأمم المتحدة» قالت النشرة إن لقاءات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في نيويورك مع ممثلي الدول المختلفة وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبرت عن قدرة الدبلوماسية الإماراتية على الحركة الفاعلة والتأثير وعرض موقف دولة الإمارات تجاه القضايا الإقليمية والدولية في هذا المحفل العالمي الكبير بدقة ووضوح كما كشفت عن رؤى إماراتية شاملة وفاعلة للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة والعالم. وأضافت النشرة أنه بشكل عام يمكن القول إن النشاط الدبلوماسي الإماراتي خلال الاجتماعات الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى هامشها تنطوي على أكثر من دلالة مهمة. . أولى هذه الدلالات هي أن لدولة الإمارات حضورها القوي في المحافل الدولية وتأثيرها الواضح في تشكيل المواقف الدولية تجاه القضايا والملفات والأزمات المختلفة، وهذا ما أكده حرص ممثلي دول العالم المختلفة على اللقاء مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والاستماع لرأي الإمارات والتعرف على توجهاتها ومواقفها. وأشارت إلى أن الدلالة الثانية هي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» حريصة على المساهمة الفاعلة في أي جهد دولي من أجل المواجهة الفاعلة والجادة للمخاطر، التي تواجه البشرية سواء تعلق الأمر بمشكلات المناخ أو الإرهاب والتطرف أو الحروب والنزاعات وغيرها، وهذا يتأسس على المبادئ الثابتة التي تحكم سياستها الخارجية منذ عهد المغفور له «بإذن الله تعالى» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وفي مقدمتها العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار والتنمية في العالم كله. وأوضحت أن الدلالة الثالثة هي أن نموذج التنمية الشامل في الإمارات الذي يجمع بين التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي والقيم الثقافية التي تعزز الاعتدال والتسامح والانفتاح والوسطية يعزز من سياستها الخارجية ويقوي من تأثيرها في الساحتين الإقليمية والعالمية، ويجعل كلمتها مسموعة ولها صداها وأهميتها لدى دول العالم المختلفة في الشرق والغرب سواء تعلق الأمر بالأمم المتحدة أو غيرها. . (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©