الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف يكثف ضرباته ضد «داعش» ويقترب من كوباني المحاصرة

التحالف يكثف ضرباته ضد «داعش» ويقترب من كوباني المحاصرة
1 أكتوبر 2014 18:04
شنت قوات التحالف ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم «داعش» في سوريا، هي الأعنف منذ بدء العملية العسكرية الأسبوع الماضي مستهدفة في شق منها مزرعة الداود شرق مدينة عين العرب «كوباني» التي يحاصرها التنظيم الإرهابي قرب الحدود التركية. وأوضحت القيادة الأميركية المكلفة شؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان، أن هذه الضربات أدت إلى تدمير قطعة مدفعية وقاذفتي صواريخ وألحفت خسائر بقطعة مدفعية أخرى. ، مشيرة الى أن جميع المقاتلات التي شاركت في هذه العمليات عادت سالمة بعدما نفذت غاراتها تماهيا مع الاستراتيجية الهادفة إلى إضعاف «داعش» والقضاء عليه». وأورد البيان أن دولاً انضمت إلى التحالف شاركت في هذه العمليات لكن الجيش الأميركي هو الذي شن الغارات. ولفت المصدر نفسه إلى أن خمس غارات في شمال شرق سوريا قرب جبل سنجار أسفرت عن تدمير قطعة مدفعية ودبابة وثلاث آليات مسلحة ومنشأتين للمسلحين وموقع مراقبة، وأصابت أربعة مواقع مقاتلة ، في حين دمرت ضربتان أخريان قرب دير الزور الية مدرعة وعربة مسلحة اضافة الى تدمير أربعة مبان يحتلها الإرهابيون في غارة شمال شرق حلب. وذكر المرصد السوري أن الضربات التي شنها التحالف منذ أسبوع أسفرت عن مقتل 200 عنصر من التنظيم و22 مدنيا، مشيرا الى أنه قصف مناطق يتمركز فيها الإرهابيون في قريتين في الريف الشرقي والريف الغربي لمدينة عين العرب على الحدود السورية التركية. وفي غضون ذلك، أكد ريدور خليل المتحدث باسم »وحدات حماية الشعب الكردي« أن هذه الوحدات بدأت في ساعات الصباح من غرب البوابة الحدودية لتل كوجر، وقوات البشمركة من شمال غرب نهر دجلة لبلدة ربيعة بحملة عسكرية مشتركة واسعة النطاق ضد داعش، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة حتى الآن. وأضاف، أن مقاتلي داعش يستخدمون في هجومهم على كوباني جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والدبابات والمصفحات والمدرعات وتشن هجوما شرسا في جميع الجبهات إلا أن القوات الكردية تتصدى بشراسة وتقوم بعمليات في كل الجبهات مؤكداً أن الوحدات تمكنت على رغم شدة الاشتباكات وعنفها من قتل 57 من مسلحي داعش. وعزز تنظيم »داعش« امس تقدمه نحو بلدة عين العرب، رغم الضربات التي نفدها التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب. وبات مقاتلو التنظيم على بعد 2-3 كلم فقط من البلدة حيث لم يعد يفصله عنها سوى سهل في الجهة الشرقية»، كما ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن. ويسعى التنظيم الى الاستيلاء على البلدة من اجل تامين تواصل جغرافي بين المناطق التي يسيطر عليها والحدود التركية. من جانبه، دعا زعيم كردي سوري امس الدول الغربية إلى تقديم أسلحة الى قواته التي تحارب في بلدة كوباني المحاصرة محذرا من أن مقاتليه أقل تسليحا من خصمهم وسيواجهون مذبحة إذا لم تصل المساعدة قريبا. وقال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إن دعواته للحصول على أسلحة لقيت رفضا حتى الآن من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألقى باللوم على تركيا في عرقلة جهوده. وقال لرويترز أثناء مهمة دبلوماسية في أوروبا «بعثنا رسائل إلى الأوروبيين والولايات المتحدة لكن أعتقد ان هناك عوائق. . تركيا ودول أخرى تمنع ذلك لأنهم لا يريدون أن يكون الأكراد قادرين على الدفاع عن انفسهم». وأمكن سماع دوي إطلاق نار امس عبر الحدود كما امكن رؤية قذيفة تنفجر في بساتين زيتون على المشارف الغربية للبلدة. وقال مسلم «يدور قتال عنيف». وتابع أن «القوات الكردية تدافع عن نفسها بما في أيديهم لتجنب مذبحة لكن إذا دخل التنظيم فسيدمر كل شيء ويذبح الناس. «خلال ايام قليلة سينتهي الأمر بطريقة أو اخرى». واستمر تدفق أناس أغلبهم من الرجال عبر الحدود عائدين إلى سوريا امس للمساعدة فيما يبدو في الدفاع عن البلدة. وقال مسلم إن اغلبهم من المنطقة أصلا وعادوا للدفاع عن المدينة بعدما فروا إلى تركيا في وقت سابق. وأضاف أن تركيا تمنع بعض المقاتلين من دخول سوريا وانه لا يوجد أكراد أتراك في كوباني. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©