أبوظبي استقبلت الإنتر بمزيج من الدفء والفخامة

رصدت صحيفة “جازيتا ديللو سبورت” الإيطالية واسعة الانتشار وصول فريق الإنتر إلى أبوظبي، وربطت في عنوان لها بين أهداف الفريق الذي يحمل طموحات القارة العجوز في لقب مونديالي جديد، وبين طبيعة الأجواء ودفء الاستقبال في أبوظبي، فقالت: “أبوظبي ترحب بالإنتر بمزيج من الفخامة والدفء والرغبة في معانقة العالمية”، وأكد التقرير أن أعضاء بعثة الفريق الإيطالي من لاعبين وجهاز فني ووفد إعلامي وإداري شعروا جميعاً بسعادة بالغة حينما لمسوا بأنفسهم الفارق الكبير بين درجة “التجمد” السائدة في أجواء إيطاليا، خاصة في مدينة ميلانو، و بين الأجواء المثالية في أبوظبي في هذا الوقت من العام. وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن بعثة الإنتر لم تفاجئ بدرجة الفخامة التي تتمتع بها أبوظبي بداية من لحظات وصولها إلى المطار حتى وصولها إلى مقر إقامتها، فقد تم إنهاء إجراءات الوصول في دقائق معدودة وأخراج الفريق من المطار بعيداً عن أنظار الجماهير والإعلام، واستقرت البعثة في فندق شنجريلا الذي كان مقراً للفريق في يناير 2010 حينما حل الفريق ضيفاً على أبوظبي في معسكر إعداد شتوي تحت قيادة المدير الفني السابق جوزيه مورينيو، وهو الأمر الذي جعل نجوم الفريق لا يشعرون بالغربة لأنهم اعتادوا جميع الإجراءات و الأماكن التي شاهدوها في أبوظبي قبل عام تقريباً. وفي الشأن الفني قال التقرير إن الإنتر سيحاول استعادة لقب مونديال الأندية الذي غاب عن خزائنه منذ 45 عاماً، فقد فاز به الفريق في ستينيات القرن الماضي حينما كانت البطولة تسمى في حينها كأس الانتركونتننتال، ومثلما فعلها الإنتر وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر 45 عاماً، فإنه الآن بصدد تكرار التجربة ذاتها على مستوى اللقب المونديالي . وأضافت :”على مستوى الشفاء من الإصابات بات في حكم المؤكد عودة الحارس جوليو سيزار بعد غياب استمر قرابة 45 يوماً عن حماية عرين الفريق، وسيكون سيزار جاهزاً على الأرجح لمواجهة الأربعاء المقبل التي يخوضها الإنتر في الدور قبل النهائي للبطولة الأربعاء المقبل، كما أوشك ميليتو نجم الهجوم على استعادة مستوياته الفنية واللياقية بالكامل، وسيكون جاهزاً للمشاركة في مباراة الإنتر الأولى في مونديال الأندية. البطولة فرصة لاستعادة التوازن محلياً وقارياً أبوظبي (الاتحاد) ذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن بطولة العالم للأندية تشكل فرصة ذهبية للإنتر بطل إيطاليا وأوروبا في كرة القدم لاستعادة توازنه على الساحتين المحلية والأوروبية. يمر الفريق بفترة حرجة جداً، تهدد بفقدانه لقب بطل الدوري الإيطالي الذي سيطر عليه في الأعوام الخمسة الماضية، فللمرة الأولى يتصدر غريمه التقليدي ميلانو صدارة الترتيب بفارق عشر نقاط عنه، وهو فارق لن يكون تعويضه سهلاً في القسم الثاني من الموسم.