دبي (الاتحاد) - حققت جامعة زايد رقما قياسيا في نسبة قبول الطلبة والطالبات المتقدمين للدراسة في كلياتها في العام الدراسي 2012-2013، واستقطبت 3226 من الطلبة الجدد بفرعيها في أبوظبي ودبي، ليصل العدد الإجمالي لطلبة الجامعة إلى نحو 9 آلاف طالب وطالبة.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد في كلمته خلال فعاليات برامج الإرشاد الأكاديمي التي نظمتها الجامعة في فرعيها بأبوظبي ودبي، للطلاب الجدد وأسرهم، والتي اختتمت أعمالها مساء أمس، إن هذا الإنجاز يمثل تحديا ودافعا لبذل المزيد من الجهود وتوفير البرامج الأكاديمية المتميزة للوفاء بالمتطلبات الدراسية الحديثة.
وأضاف أن الجامعة تسعى حالياً للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي للبرامج والتخصصات الدراسية التي تطرحها كلياتها، وذلك بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي الشامل، من مفوضية الجامعات وكليات التعليم العالي في الولايات الوسطى الأميركية.
وأشار إلى أن خريجي جامعة زايد يتميزون بالعديد من المقومات العلمية المواكبة للعصر، وفي مقدمتها ثنائية اللغة أي العربية والإنجليزية، مؤكدا أن اللغة العربية “اللغة الأم” من المتطلبات الأساسية للدراسة والتخرج إلى جانب الإنجليزية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة للدولة على الاهتمام بتطوير آليات وأساليب تدريسها باعتبارها أساس هويتنا الإسلامية والعربية، مضيفا أن الجامعة ساهمت في تجسيد ذلك بتأسيس معهد اللغة العربية الذي دشنه مؤخرا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد.
وأكد الجاسم اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته، انطلاقا من قناعاتها بأنه يعتبر رأس المال الحقيقي للوطن، لافتا إلى أن الجامعة تسعى لتجسيد هذا المفهوم من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الشابة للمشاركة في دعم المسيرة الحضارية التي تشهدها الدولة.
وأوضح أن حوالي 89% من خريجي الجامعة يعملون في وظائف متعددة بالمؤسسات والقطاعات الكبرى في الدولة التي تسعى إلى استقطابهم نظرا لتميزهم.
وأشار إلى أن الجامعة تستقطب طلابا من مختلف الجنسيات وتحرص على استقدام أساتذة وخبراء متخصصين من الجامعات والمراكز العلمية الدولية، مؤكدا أن تميز برامجها الأكاديمية والثقافية وتجهيزاتها العلمية والتقنية وسعيها لمواكبة العصر والتوافق مع مستجداته، وتوفيرها مناخا تعليميا جاذبا للطلبة، يساهم في تجويد التحصيل الدراسي والمعرفي.
من جانبه، قال الدكتور لاري ويلسون نائب مدير جامعة زايد، إن طرح البرامج الدراسية يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الأكاديمية، التي ترتبط مساقاتها باهتمامات المجتمع وحاجات سوق العمل في قطاعاته المختلفة، والتي تتطلب مواكبتها من خلال برامج تعليمية متطورة تتسم بالحداثة وتضيف مهارات جديدة للخريجين، تساهم في رفع مستوى الأداء العملي في المؤسسات والتخصصات المعنية.
وأشار إلى أن الطلاب الجدد يتعرفون من خلال البرنامج الإرشادي على نظم العمل بالجامعة، والتخصصات والمساقات الدراسية والوسائل التقنية الحديثة التي يمكن من خلالها التعامل مع الإدارات والأقسام المختلفة، وكذلك النظم الإدارية والنشاطات المختلفة والمساعدات المالية التي يقدمها صندوق التكافل بالجامعة، وكيفية التواصل مع المرشدين الأكاديميين والمشرفين الإداريين والمتخصصين لتقديم المساعدة والعون للطلاب ومعالجة المشكلات التي تواجههم.
وأضاف أنه يتم خلال البرامج تسليم الطلاب أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تتضمن البرامج الدراسية والأكاديمية، وغيرها من البرامج التي تساعد الطلاب على التواصل مع الجامعة وأقسامها المختلفة.
عدد اليوم
