الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم كلاسيكية لحمامات توفر الراحة والهدوء

تصاميم كلاسيكية لحمامات توفر الراحة والهدوء
17 سبتمبر 2011 21:47
تتنوع الخلاطات وأطقم الحمامات، التي تأتينا بتصاميم ومواصفات مبتكرة في أدائها، حيث تتنافس العديد من شركات الأجهزة الصحية على طرح منتجات تتمتع بقدر من المتانة والقوة تفي باحتياجات السوق ومتطلبات المستهلك الذي يبحث عن قطع عالية الجودة، كما تتمتع بقدر من السهولة والسرعة في استعمالها، وتتوافق مع ديكور وتفاصيل المكان، وفي خضم هذا التنوع يبقى المرء في دوامة وحيرة الانتقاء والبحث عن الأجود والأفضل. تصاميم عصرية وكلاسيكية وقد أوضح سيجفريد جابلن مسؤول إحدى الشركات المنتجة للأدوات الصحية قائلا: هناك العديد من الشركات المصنعة لأطقم الحمامات، والتي تتمتع بسمعة رائجة نظراً لمتانة الصنع واعتمادها الخامات الجيدة، بالإضافة إلى طرحها أفكاراً مبتكرة، حيث نجد الخلاطات أو صنابير المياه التي تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، منها ما هي عصرية، تتميز بانسيابية الشكل من الأستانلس ستيل، ومنها ما هي كلاسيكية من البرونز أو مذهبة، كما تحتوي على زخارف ونقوش تمنحها قدراً من الفخامة والأصالة، وتحاكي النظام الفكتوري، الذي يتناغم مع كل جزء وقطعة من أجزاء الحمام سواء من ناحية نوعية الجدار وألوانه الذي يغلب عليه اللون الترابي بتدريجاته، أو الرخام، أو السيراميك، أو يمكن أن ندخل بعض الأصباغ كعنصر جمالي في المكان ليسير في خط واحد مع كساء الجدران، ويمكن أن تطلى مساحة من الحمام أو في الأجزاء البعيدة نوعا ما عن الأماكن التي تصل إليها الماء أو حتى انبعاث البخار، ويمكن أن يكون عند مدخل الحمام أو المساحة المحيطة بالباب، أو ركن تغير الملابس، وفي النهاية، الأمر متروك لذوق الزبون، وأيضا مساحة الفراغ الذي كثيرا ما يتحكم في حجم أطقم الحمام. فدائما ما نؤكد ضرورة توافر المساحة الجيدة في فراغ الحمامات حتى لا تزدحم محتويات الحمام ويشكل إزعاجاً لمرتاديه، فنجاح تصميم الحمام إنما ينعكس على أصحابة الذين ينعمون بقدر من الراحة والهدوء في أجوائه. معايير جديدة ويضيف جابلن قائلاً: تستمر العديد من الشركات في وضع معايير جديدة في قطاع صناعة الحمامات، والتي لم تتوقف عن الابتكار منذ نشأة الشركة. وبدءاً من طرح آلية تصريف المياه عام 1934 إلى عمود الدش في 1953، وأول دش قابل لتعديل نمط ضخ المياه عام 1968، ثم تقنية الماء المتراقص عام 2004، وتقنية استعادة الحرارة من ماء الدش والتحكم في مستويات درجة الحرارة من خلال جهاز رقمي يمكن أن يحدد درجة حرارة المياه، بالإضافة إلى تحديد كمية ضخ الماء، ونوعية الضخ، فمنها ما هو كرذاذ الماء المتطاير، ومنها كحبات هطول المطر، ومنها ما هي ناعمة ورقيقة في تساقطها، وأيضا هناك بعض الخلاطات المبرمجة بالمس أو عند وضع اليد مباشرة عند فوهة الصنبور، فتخرج منه المياه بطريقة مدروسة، مما يحقق قدرا من التوفير وعدم استهلاك المياه، وهناك أيضاً بعض الخلاطات يتم استخدامها بالضغط على رأس الصنبور فيخرج الماء وفق وقت محدد، وهو وقت رجوع الرأس إلى موضعه الصحيحة، هذه النوعية مثالية أيضاً للأطفال الذين لا يعون كيفية الحفاظ على المياه وعدم الإسراف فيه. استراتيجية ممنهجة ويوضح جابلن: «لقد استفدنا كثيرا من التنوع الثقافي والابتكاري لدينا، والذي يظهر بوضوح في أرجاء الشركة كافة، والتركيز بكل قوة على مستويات الجودة العالية، بما فيه صالح المستهلكين كافة، وبما يحقق مكاسبنا الإنتاجية، حيث إن استراتيجية شركتنا الممنهجة تعزز وجودنا في السوق الدولية، والتي بدأت منذ 1907 عند قيامنا بأول عملية تصدير، تم بناؤها على أساس كفاءة موظفينا عالية المستوى واعتمادنا على مرونتنا والتزامنا توفير المنتج الأفضل دائماً.» والذي يأتي متماشيا مع السلامة البيئية والحفاظ على المياه وعدم هدره. ويتابع قائلاً: حازت التصميمات التي تنفذها الشركة لأطقم الحمامات على استحسان خبراء الصناعة، فهي نتاج للتعاون الممتد مع نجوم التصميم العالميين مثل فونكس وفيليب ستارك وأنطونيو ستيرو وجين ماري مسود وباتريشيا اوركويلا والأخوان بورليك، والعديد غيرهم. والقناعة التي لدينا هي التوصل إلى ابتكار يساعد على تطوير حلول وتصميم منتجات جديدة، ويقوم على تحفيزنا آلياً لمراجعة وتطوير عملياتنا وأنماط عملنا، وإلى إعادة اكتشاف وابتكار تصاميم عصرية تتماشي مع متطلبات الحياة وتتوافر فيها الاشتراطات الصديقة للبيئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©