يواجه أرسنال أزمة اصابات قبل مباراتين مهمتين خلال أسبوع بعدما فقد جهود ثلاثة لاعبين آخرين في اللقاء الذي تعادل فيه 1-1 مع ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي، ومع مواجهة جلطة سراي في دوري الأبطال اليوم يشعر الفرنسي آرسين فينجر مدرب أرسنال بقلق إضافي مع إصابة ميكيل أرتيتا في ربلة الساق وأرون رامسي في عضلات الفخذ الخلفية وخروجهما من أرض الملعب قبل نهاية الشوط الأول لقمة شمال لندن.
وجاءت إصابة جاك ويلشير في الكاحل مرة أخرى في الشوط الثاني لتزيد من متاعب فينجر.
وقال فينجر: «فقدنا ثلاثة لاعبين مع غياب اثنين لمدة طويلة هما جيرو وديبوشي، إضافة إلى والكوت ليصبح العدد ستة لاعبين».
وأضاف: «أبو ديابي ليس مستعدا للعب وغير لائق لذلك أصبح العدد سبعة وهذا يثير القلق».
ويبدو أن طريق أرسنال للدور الثاني وكأنه من المسلمات تقريباً، لكن طريقه إلى دور الستة عشر قد يصبح «معقداً» إذا فشل في الفوز على جلطة سراي اليوم.
وأرسل لاعب الوسط سانتي كازورلا هذا التحذير قبل المواجهة الفريق التركي باستاد الإمارات حيث سيحاول أرسنال إعادة تدشين مشواره الأوروبي بعد فشله أمام بروسيا دورتموند قبل أسبوعين.
وقال كازورلا لموقع أرسنال على الإنترنت: «كانت مباراة سيئة (في دورتموند)، نحن الآن ندرك تماماً أنه يجب علينا الفوز اليوم، لأننا ربما نواجه أوقاتا معقدة إذا لم نفز، لذلك فالأفضل أن ننتصر».
وأضاف: «أرسنال يمتلك سجلاً رائعاً عندما يأتي الأمر إلى دور المجموعات، لكن كل التاريخ لا يهم الآن».
ورغم أن المباراة في لندن أمام جلطة سراي «الذي لم يهزم مطلقاً فريقاً إنجليزيا خارج ملعبه»، قد تكون فرصة مثالية لفريق المدرب فينجر للتعويض بانتصار قوي، إلا أن الأمور ربما لا تكون بهذه البساطة.
وفي ظل الشكوك المحيطة بمشاركة المصابين لن يكون أرسنال في كامل قوته.
ومع ذلك لا يزال أرسنال يمتلك قوة هجومية تتمثل في مسعود أوزيل أغلى لاعب في تاريخ النادي وداني ويلبيك وإليكسيس سانشيز وكازورلا، فضلاً عن تشامبرلين الذي سجل هدف التعادل أمام توتنهام.
وقال كازورلا: «أهم شيء لأرسنال الآن هو الفوز اليوم.
.
وهذا سيبدل الأمور تماما».
وأضاف: «بمجرد أن نتجاوز دور المجموعات سيصبح الفوز بالمباريات أكثر صعوبة».
ويشارك أرسنال في دوري أبطال أوروبا للموسم 17 على التوالي ولم يفشل في تجاوز مجموعته منذ موسم 1999-2000 وهو الموسم نفسه الذي شهد خسارته أمام جلطة سراي بركلات الترجيح في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
أما جلطة سراي بدأ بالتعادل مع أندرلخت هو الآخر ليس قريبا من مستوى الفريق الذي هزم أرسنال وبلغ دور الثمانية في موسم 2012-2013 بعد غياب استمر خمس سنوات عن المسابقة.
كما تأهل جلطة سراي لدور الستة عشر الموسم الماضي، لكنه بدأ مشواره في الموسم الحالي بطريقة متواضعة.
ويعول جلطة سراي على مساندة ضخمة في شمال لندن، موطن الجالية التركية الكبيرة.
(لندن - رويترز)
عدد اليوم
