انتزع الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي الميدالية الذهبية من منافسه الصيني سو ينج، بعد منافسة ماراثونية، خلال الدور التأهيلي وقبل النهائي والنهائي، ليتوج بطلاً للدورة في مسابقة الإسكيت، بعد أن حقق في الختام العلامة الكاملة 16 طبقاً من أصل 16 طبقاً، فيما حقق منافسه الصيني 12 طبقاً، وجاء في المركز الثالث الصيني جين دي بعد فوزه على مواطنه دهانج فان في مباراة الميدالية البرونزية.
وأرجع نجم منتخبنا سيف بن فطيس تواضع نتائج رماتنا إلى عدم وجود تنسيق بين الاتحادات، وافتقاد الجانب العلمي في التخطيط للمشاركات.
وأضاف: «الموسم كان طويلاً جداً ولا يزال أمامنا بطولة العرب وبطولة آسيا وبطولة الخليج، والمفروض أن تكون البطولات الثلاث هي بطولات لإعداد الرماة العرب للمشاركة في كؤوس العالم وبطولة العالم وليس العكس».
وأشار زميله محمد حسن إلى أنه يتفق مع ابن فطيس فيما ذهب إليه، مؤكداً أنهم كرماة لم ينالوا قسطاً من الراحة هذا العام بل هناك استمرارية طول السنة، وهناك بعض البطولات المتصلة ببعضها من دون راحة، مما ينعكس بالسلب على الرماة، نظراً لكون أنهم ليسوا ماكينة تعمل ليل - نهار.
أما على صعيد الترتيب الفردي للرماة الستة الذين تأهلوا إلى النهائيات فهم: الصيني ذهانج فان 123 طبقاً، ومواطنه جين دي 122 طبقاً، ثم الكويتي عبدالله الرشيدي، والصيني سو ينج 121 طبقاً، ثم هوانج 120 طبقاً، ثم الهندي أحمد ميراج 119 طبقاً، بعد شوت أوف مع الكازاخستاني فلادسلاف.
وحقق سيف بن فطيس 116 طبقاً، ومحمد حسن 115 طبقاً، وسعيد الظريف 110 أطباق، وهي نتائج لا تتناسب مع إمكانات وقدرات رماتنا إلا أن هناك أسباباً عديدة وليست مبررات، يأتي في مقدمتها الحمل الزائد على الرماة جراء تخمة البطولات، والافتقاد إلى الخطط المدروسة.
وفاز المنتخب الصيني الميدالية الذهبية لبطولة الفرق، بعد أن انفرد بالصدارة وحيداً وبرصيد 366 طبقاً، وتلاه في المركز الثاني، ونال الميدالية الفضية منتخب الكويت برصيد 353 طبقاً لينال فضية المسابقة، ثم منتخب كوريا ثالثاً برصيد 351 طبقاً، ليحصل على الميدالية البرونزية، فيما حل منتخب كازاخستان في المركز الرابع برصيد 348 طبقاً، ثم منتخب قطر في المركز الخامس برصيد 345 طبقاً، ثم منتخبنا في المركز السادس برصيد 341 طبقاً، ثم منتخب الهند برصيد 338 طبقاً، ثم منتخب تابيه ثامناً برصيد 336 طبقاً، ثم منتخب بنجلاديش برصيد 304 طبقاً، ثم منتخب أوزبكستان برصيد 294 طبقاً.
وكان اليوم الأول من المسابقة قد شهد هطول أمطار غزيرة وضباباً كثيفاً حجب الرؤية عن كثير من الرماة الذين بدأت جولاتهم في الصباح الباكر، كما أن سعيد الظريف لازمه سوء الحظ يوم التدريب الرسمي بكسر بندقيته، واضطر الرامي الكويتي الخلوق عبدالله الرشيدي إلى إصلاحها خلال ثلاث ساعات متواصلة.
(إنشيون - الاتحاد)
عدد اليوم
