اختار الجهاز الفني لمنتخبا مواجهة المغرب في افتتاح بطولة القارات الشاطئية، التي تقام بنادي دبي للرياضات البحرية من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، على أن يلاقي إيران حامل اللقب في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى، والبرتغالي، في الجولة الثالثة والأخيرة، من الدور الأول، وكانت قرعة البطولة أجريت أمس الأول، بمشاركة 8 منتخبات وضمت المجموعة الثانية روسيا والبرازيل وأميركا واليابان.
وعقد الجهاز الفني بقيادة البرازيلي جوجا جوستافو اجتماعاً بحضور بدر حارب المشرف على اللعبة، ومحمد الكوس مدير المنتخب، وتم الاتفاق على اختيار المغرب في الافتتاح.
ومن المنتظر أن تعلن اللجنة المنظمة للبطولة جدول المباريات خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتوقع أن تحضر المنتخبات إلى دبي، قبل موعد البطولة للتجهيز للحدث العالمي، وخوض عدد من المباريات الودية قبل بدء المنافسات.
من جانبه، أكد محمد سعيد رئيس لجنة الحكام بكأس القارات الشاطئية أن 10 حكام من مختلف دول العالم، سوف يديرون المباريات من بينهم إبراهيم المنصوري وأحمد السلامي ممثلان للتحكيم الإماراتي، وسيتم اختيار بقية الحكام من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وسيكون لآسيا النصيب الأكبر من التحكيم، نظراً لإقامة البطولة في «القارة الصفراء».
وأضاف أن الترتيبات جارية مع لجنة الكرة الشاطئية بـ «الفيفا» لوضع النقاط فوق الحروف، خاصة أن هناك دورة صقل للحكام، بعد التعديلات على قانون اللعبة، خلال الفترة الماضية، بجانب أن هناك اختبارات بدنية للحكام.
وأشار إلى أن 11 حكماً يشاركون في إدارة مباريات بطولة الخليج التي تقام على شواطئ دبي، من بينهم 6 حكام خليجيين، منهم الإماراتي إبراهيم المنصوري، في حين شارك أحمد السلامي في التوقيت نفسه بالبطولة الآسيوية الشاطئية، بجانب 5 حكام محايدين، وتقام لهم دورة صقل واختبارات بدنية ويصل الحكام 18 أكتوبر، وذلك قبل بدء المنافسات بثلاثة أيام.
من ناحية أخرى، أجرت اللجنة التنظيمية الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق مع اللجنة المنظمة تعديلات على جدول مباريات بطولة الخليج الأولى لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها الإمارات بملاعب دبي من 19 إلى 26 أكتوبر المقبل، بعد اعتذار السعودية عن عدم المشاركة في البطولة وتبدأ المباريات من 21 إلى 25 أكتوبر وتغادر الفرق في اليوم التالي، على أن تقام مباراتان يوميا بدلاً من 3 مباريات، ويحصل أحد المنتخبات على راحة يومياً، وهي المنتخبات التي كانت تواجه «الأخضر».
وقررت اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي تغريم الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغ 40 ألف ريال بسبب الانسحاب من البطولة، خاصة أن قرار عدم اللعب جاء بعد اعتماد جدول مباريات البطولة.
ويلتقي منتخبنا في المباراة الافتتاحية للبطولة مع قطر، ويلعب في اليوم نفسه، الكويت مع البحرين، ويحصل عُمان على راحة، ويخوض منتخبنا مباراته الثانية أمام «الأزرق الكويتي»، كما يلعب عُمان مع قطر، ويحصل البحرين على راحة، ويلعب «أبيض الشواطئ» مباراته الثالثة أمام البحرين، كما يلعب عُمان مع الكويت، ويحصل قطر على راحة، وتختتم البطولة بمواجهة منتخبنا أمام عُمان في لقاء ناري، كما يلتقي قطر مع البحرين ويحصل الكويت على راحة، وتقام البطولة بنظام دوري من دور واحد، ويتحدد الترتيب في نهاية الجولة الأخيرة.
وأكد بدر حارب أن الاتفاق على موعد البطولة كان مقصوداً، لأنه يسبق كأس القارات الشاطئية التي تستضيفها دبي في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، وتعد البطولة بروفة قوية لمنتخبنا، بجانب أن اختيار أكتوبر لاستضافة البطولة، نظراً لعدم وجود أي بطولات أو أحداث رياضية متعلقة بكرة القدم الشاطئية خلال هذه الفترة، كما أنها أيضاً بروفة لكل المنتخبات المشاركة، والتي لديها استحقاقات على المستوى القاري، وهو سر اختيار هذا التوقيت، والذي راعت فيه اللجنة المنظمة الاستفادة القصوى من إقامة أول نسخة للبطولة، ونتمنى أن تستمر في السنوات المقبلة.
الكوس: المركز الأول طموحنا في كأس الخليج
أكد محمد الكوس، مدير المنتخب، أن «الأبيض» سوف يخوض 3 مباريات ودية، قبل الدخول في منافسات بطولة الخليج، حيث يواجه سويسرا ولبنان وفلسطين، وكان من المفترض أن يسافر المنتخب إلى البرازيل في معسكر لمدة 20 يوماً، إلا أن ذلك لم يحدث لظروف خارجة عن إدارة المنتخب، وتم تعويض ذلك بالمباريات الودية ومعسكر داخلي للاعبين.
وأضاف أن كأس الخليج هي المحطة المقبلة التي نركز فيها، خاصة أن المنتخب يطمح إلى الفوز باللقب الأول، وبعدها نلعب مع منتخبات تشارك في بطولة القارات، بالإضافة إلى أذربيجان، وبعد القارات يتوجه المنتخب للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية خلال نوفمبر المقبل.
وأضاف: «طموحاتنا كبيرة في الصدارة، والتقدم في كأس القارات، بعدما نجحنا في النسخة الماضية في الفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية، ونأمل في نسخة هذا العام أن نتقدم إلى المركز الأول أو الثاني، على الرغم من أننا جددنا صفوف المنتخب، وقمنا بتغيير 16 لاعباً، طوال الفترة الماضية، من خلال الدوري وبطولات الفرجان، صحيح أن التغيير كان تدريجياً، إلا أن الفترة الماضية شهدت تكثيف الاستعدادات، من خلال المشاركة في البطولة الدولية بالمغرب، وبشكل عام الإعداد جيد لكل اللاعبين، وأملنا فيهم أكبر لتحقيق طموحاتنا».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
