الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

42 محاضرة في حملة التوعية لمكافحة المنشطات

42 محاضرة في حملة التوعية لمكافحة المنشطات
30 سبتمبر 2014 22:40
دشنت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات حملتها الموسمية للتوعية بأضرار المنشطات في المجتمع الرياضي بالإمارات، والتي تحمل شعار «أنا نزيه. . وألعب رياضة نزيهة»، والهادفة إلى التوعية بمخاطر المنشطات وما يترتب عليها من عقوبات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهيئة في دبي، بحضور إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة، وعبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، والدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، والدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات. وتم الكشف خلال المؤتمر عن أبرز فعاليات الحملة، التي تشمل تنظيم 42 محاضرة لجميع الفئات والأعمار المستهدفة بالتعاون مع المجالس الرياضية، الاتحادات، الأندية، الصالات الخاصة، أندية المعاقين، حيث يتم تنظيم المحاضرات بالتنسيق مع اللجنة وأعضائها والأطباء والفنيين، كما تتضمن محاور الحملة طباعة 10 آلاف نسخة من المطويات المعدلة التي تحتوي أبرز التعديلات الجديدة على لوائح المنشطات، بجانب طباعة بوسترات يتم نشرها على كل الصالات والأندية الرياضية، بجانب العبارات التي ستوزع على كل ملاعب الدولة، بجانب توزيع اللائحة الوطنية لمكافحة المنشطات بحسب التعديلات التي تمت عليها من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). وأكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، حرص الإمارات على محاربة آفة المنشطات، من واقع مسؤوليتها التاريخية كونها واحدة من أوائل الدول التي سعت لتوقيع اتفاقية كوبنهاجن، واتفاقية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة الملزمة، بإصدار تشريع ينظم مكافحة المنشطات بمشاركة كل المؤسسات فيها، على أن يكون التشريع صادرا من أعلى سلطة في الدولة، لافتاً إلى أن الانضمام لنطاق هذه الاتفاقيات يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة في المحافظة على الإنسان الإماراتي. وأضاف عبدالملك إن المؤتمر يأتي امتداداً للفعاليات التي تقوم بها اللجنة في التوعية والتثقيف والحد من هذه الآفة التي تنخر في المجتمع، منوهاً إلى امتداد نشاطها هذه السنة في الوصول إلى الأندية الخاصة التي يصل عددها إلى 1200 ناد في الدولة، من أجل نشر وسائل التوعية والتثقيف من خلالها ثم الرقابة عليها، مؤكداً أهمية تضافر الجهود في مجال الرقابة على الأندية والمراكز الخاصة، وكشف عن مذكرة تم رفعها لمجلس الوزراء بشأن إصدار قانون خاص يوفر الغطاء القانوني لعملية المتابعة الدقيقة لعمل هذه الأندية بالتعاون مع العديد من الجهات كوزارة الصحة، والداخلية، والدوائر الاقتصادية والبلديات. وأكد الأمين العام على أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة مكافحة المنشطات، واعتمادهم عليه شريكاً رئيسياً في توصيل هذه الرسالة الوطنية، موضحاً أن هذا يتطلب جهدا كبيرا وتعاونا من الأطراف كافة في الدولة، وقال «ندرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جميع الجهات للتوعية بخطورة هذه الآفات خاصة على مستوى الأندية الخاصة». وأضاف أن هناك توجها دولياً بتشديد العقوبات والمطالبة بمضاعفتها، وإيقاف بند تسهيل العقوبات أو تخفيفها، مشيراً إلى أن عمر مكافحة المنشطات بلغ 18 عاماً في المجال الرياضي، وبذلك أصبح المجتمع الرياضي على علم ووعي بالعقوبات والأضرار الناتجة عنها، لذلك سيتم التعامل مع أي حالة يتم اكتشافها على أنها متعمدة، مشيداً بدور إدارات الأندية والتعاون الملموس من قبلهم، مطالباً الجميع برفع مستوى الوعي والاستعانة بالمختصين من أعضاء اللجنة والأطباء المعتمدين من قبلها. محاور الحملة ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات إن الحملة تعد بمثابة رسالة للاعبين من خلال الاتحادات والمجالس الرياضية والأندية وبمشاركة الأطباء والمدربين والعاملين في الأندية، حيث تعتمد على ثلاث محاور رئيسة وهي التعريف بالمنشطات، وأضرارها، ويلي ذلك العقوبات الخاصة بها. وأشار إلى أن اللجنة تحرص منذ تأسيسها على تحديث إصداراتها ومنشوراتها التشريعية والتوعوية التثقيفية باللغتين العربية والإنجليزية، وتوزيعها على الجهات المعنية، لافتاً إلى أن الحملة الحالية ستدعم هذه المطويات والمنشورات بلوحات حائطية توعوية وتوظيف للوسائل الإلكترونية والذكية في الوسط الرياضي، بالإضافة إلى تقديم 42 محاضرة توعوية. وأضاف الهاشمي أن الحملة ستنطلق بعد العيد مباشرة، مؤكداً على التنسيق مع الجامعات والمدارس في مرحلة أخرى للحملة، التي تبدأ بالاتحادات والمجالس والأندية الرياضية، ونوه إلى أن دعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة هو السبب الرئيس خلف نجاحات كافة أنشطة اللجنة التي حققتها خلال الفترة الماضية، مشيداً بدور القيادة العليا في الهيئة، وتوفيرها لكل سبل التعاون والوسائل التي من شأنها المساهمة في إنجاح دورها. 29 حالة إيجابية في 6 سنوات بلغ عدد الحالات الإيجابية التي كشف عنها فحص اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات 29 حالة إيجابية على مدار الست سنوات الماضية (2008 وحتى 2013)، حيث تراوح عدد العينات ما بين 76 عينة في عام 2008 مقابل 514 عينة في العام الماضي، شملت 17 رياضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©