طالب أحد مساعدي المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أمس مجلس الأمن الدولي ودول الجوار الإقليمي بالعمل من أجل إخراج العراق من طائلة البند السابع في ميثاق الأمم المتحدة.
وقال معتمد مرجعية السيستاني في مدينة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء “يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الخامس عشر من الشهر الجاري جلسة للنظر في إخراج العراق من طائلة البند السابع الذي وُضِع العراق تحته في زمن النظام السابق عندما كان يشكل خطراً من وجه نظر المجتمع الدولي وتهديداً للأمن الإقليمي والأمن الدولي”. وأضاف “نقول إن الشعب العراقي يتوقع من المجتمع الدولي أن يتعامل بإيجابية مع هذه القضية بناء على نظرة موضوعية أولاً ومنصفة ثانياً إلى وضع الذي يعيشه العراق”. وتابع “إن الأسباب التي دعت لوضع العراق تحت طائلة البند السابع لم تعد موجودة الآن العراق في الوقت الحاضر يتبنى العملية الديمقراطية كما أن أمر العملية السياسية وإدارة السلطة التنفيذية محدد بالدستور وهناك مؤسسات دستورية تراقب قرارات الحكومة وأداءها”. وأردف قائلاً “لم يعد عندنا، كما كان في السابق حاكم واحد متفرد بالقرارات ولا ندري في أي لحظة طيش أو تهور يصدر قراراً بالحرب على هذه الدولة أو تلك، لأن هناك دستوراً حاكماً على أداء السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وشعباً يراقب أداء الحكومة ومجلساً للنواب عليه أن يوافق على قرارات الحكومة “. وأوضح بالتالي لابد من إعادة النظر بهذا الموضوع بصورة موضوعية ومنصفة من أجل أن يعود العراق لأداء دوره في المنطقة والعالم وأن يأخذ استحقاقه”.
وقال الكربلائي “نتوقع من دول الجوار أن تتعامل بإيجابية مع مطلب العراق برفع البند السابع لأن العراق أثناء انفتاحه على هذه الدول أبدى استعداده للوفاء بالتزاماته تجاهها”.
عدد اليوم
