تشارك الهيئة العامة للطيران المدني في الندوة الأولى «للتعاون الدولي في الطيران المدني» التي بدأت أعمالها أمس في مقر منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بمونتريال في كندا وتستمر حتى الثالث من شهر أكتوبر الجاري.
يرأس وفد الدولة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ويضم سالم الشامسي، مدير قسم العلاقات الخارجية، وأحمد الصاحب، مدير قسم الاتصال المؤسسي في الهيئة.
وتأتي مشاركة الدولة في الندوة كراع رسمي للحدث تأكيدا لدورها الفاعل على صعيد التعاون الدولي في الطيران المدني وتحديدا في إطار برامج وأعمال منظمة الطيران المدني الدولي.
وقال سيف محمد السويدي: إن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للتعاون الدولي وتسعى باستمرار إلى مد جسور مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الدولة وقعت خلال العام الجاري عددا من اتفاقيات التدريب مع منظمات الطيران المدني الإقليمية، بجانب تمديد بعض مذكرات التفاهم القائمة، ومنها الموقعة مع اللجنة الأميركية- اللاتينية للطيران المدني واللجنة الإفريقية للطيران المدني لتوفير عدد من الدورات التدريبية في مجالات السلامة والتدريب الأمني في الدول الأفريقية المختلفة والمساهمة في برامج التعاون المختلفة التي يتم تنفيذ عدد منها في الإمارات.
وأضاف: إنه بفضل هذه الاتفاقيات تم تنظيم العديد من الدورات التدريبية على مدى السنوات الثلاث الماضية وتدريب 300 من المهنيين في الطيران المدني.
وأشار إلى أنه من ضمن الأنشطة التي تقوم بها دولة الإمارات في الندوة- كراع رسمي- استضافتها الوفود المشاركة في الندوة في حفل استقبال عقد في مقر المنظمة مساء أمس بحضور ما يقارب 300 من الضيوف من رؤساء الوفود وأعضاء من منظمة «الإيكاو».
والتقى السويدي على هامش الندوة الدكتور أولوميا بينارد أليو رئيس مجلس «الإيكاو» وريموند بينجامن أمين عام المنظمة بجانب عدد من مديري العموم و ممثلي الدول الأعضاء لدى المنظمة .
وبحث السويدي خلال اللقاءات توطيد علاقات و فرص التعاون في مجالات الأمن و السلامة و النقل الجوي والملاحة الجوية والتدريب.
من جانبها، أكدت الكابتن عائشة الهاملي ممثلة الدولة الدائمة لدى مجلس «الإيكاو» في كلمة لها خلال ندوة التعاون الدولي للطيران المدني، أن انعقاد الندوة يأتي مكملا لدور الإيكاو، حيث أن جوهر عمل منظمة الطيران المدني الدولي قائم على أساس التعاون الدولي وخلق أرضية مشتركة ملائمة لتنسيق الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لخدمة سلامة وامن وكفاءة منظومة الطيران المدني الدولي.
وأضافت أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء قواعد جديدة للتعاون الدولي في الطيران المدني للتشجيع على الوصول إلى مستويات جديدة من التعاون بين الدول الأعضاء وكذلك مع المنظمات والتكتلات ذات العلاقة، وأنها ستسهم في توحيد الجهود القائمة والمستقبلية وتضع منهجية واضحة لذلك التعاون بما يخدم الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المنظمة.
(مونتريال - وام)
عدد اليوم
