دعا زعماء أوروبيون سابقون حكومات بلدانهم إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب رفضها تجميد عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وأكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أمس أن 26 مسؤولا رفيعا سابقا بعثوا برسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد تناشدهم مواجهة إسرائيل وحملها على وقف الاستيطان.
وأشارت الصحيفة إلى “أن هؤلاء المسؤولين تولوا السلطة في بلادهم خلال العقد الأخير وطالبوا باتخاذ إجراءات قوية ضد إسرائيل ردا على سياسة الاستيطان ورفضها الالتزام بالقانون الدولي”.
ومن بين هؤلاء الذين وقعوا الرسالة الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والرئيس الألماني السابق ريتشارد فون فايتسكر ورئيس الوزراء الإسباني السابق فليبي جونزاليس ورئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، إضافة إلى رئيسة الوزراء الأيرلندية السابقة ماري روبنسون.وقالت الصحيفة “إن رسالة هؤلاء القادة كانت شديدة اللهجة ودعت إلى اتباع الخطوات التي اتخذتها حكومات جنوب أفريقيا وكذلك البرازيل والأرجنتين بالاعتراف بدولة فلسطينية إلى حدود العام 1967”.
وأشارت إلى “أن توقيت الإعلان عن هذه الرسالة متصل بإعلان الإدارة الأميركية عن فشل المفاوضات التي أجرتها مع إسرائيل لتمديد فترة تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية”.
وأيدت الرسالة الجهود الفلسطينية التي تعمل على حشد تأييد عالمي للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة كبديل للمفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود. ونبه هؤلاء في رسالتهم إلى “أن الفلسطينيين لن يكونوا قادرين على إقامة دولة فلسطينية مستقلة دون الحصول على دعم سياسي واقتصادي دولي”.
عدد اليوم
