الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

46 قتيلاً بـ «جمعة ماضون حتى إسقاط النظام» في سوريا

46 قتيلاً بـ «جمعة ماضون حتى إسقاط النظام» في سوريا
17 سبتمبر 2011 10:08
شهدت سوريا يوما داميا امس في “جمعة ماضون حتى إسقاط النظام”، حيث تحدث ناشطون حقوقيون عن سقوط 36 قتيلا واصابة العشرات بجروح برصاص قوات الامن، اضافة الى اعتقال مئات المدنيين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان “ان 8 أشخاص قتلوا، وأصيب 11 بجروح ثلاثة منهم بحالة حرجة خلال عملية مداهمات وملاحقات امنية في مدينة حلفايا قرب حماة، كما قتل اثنان في عمليات مداهمة مماثلة في قرية خطاب في المحافظة”. وقال ناشط لـ”رويترز”: “دهموا بلدة حلفايا بزعم البحث عن منشقين، ونزلت القوات وشرطة الامن من الحافلات والشاحنات مسلحة بالبنادق”، وأضاف “ظلوا لساعتين يطلقون النار بشكل عشوائي لترويع السكان.. كان اثنان من القتلى الستة من عائلة الجمال وكانا في طريقهما لبلدة حلفايا من قرية الطيبة القريبة”. واضاف المرصد ان 6 مدنيين قتلوا في قريتي سرجة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب سوريا) برصاص قوات الامن التي قامت بعمليات دهم في المنطقة. بينما قتل 11 متظاهرا برصاص عناصر الامن خلال تجمعات في بضعة احياء في حمص شارك فيها آلاف الاشخاص. وقتلت قوات الامن متظاهرا آخر في حي نهر عائشة في دمشق، بحسب المرصد الذي تحدث ايضا عن مقتل شخص ثان في دوما بريف دمشق. كما تحدث عن العثور على ثماني جثث (6 في جبل الزاوية واثنتان في حمص). وقامت قوات الامن بمحاصرة مسجد سعد بن ابي وقاص في حماة، استباقاً لتظاهرة مناهضة للنظام عقب صلاة الجمعة وفق ما افاد ناشطون في المكان، لافتين الى ان طائرات حلقت في اجواء المدينة. واضافوا “ان العديد من الدبابات وناقلات الجند شوهدت تتجه الى معرة النعمان في محافظة ادلب شمال غرب سوريا”. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان استناداً الى ناشطين، “ان رتلا من الاليات العسكرية شوهد صباحا يتحرك باتجاه معرة النعمان”. واضاف “ان العمليات العسكرية والامنية التي نفذتها السلطات السورية الخميس في قرى ريف ادلب اسفرت عن مقتل اثنين وفقدان 9 واعتقال 73 شخصا على الاقل من قرى كنصفرة والموزرة وعين لاروز وكفرعويد وابديتا وابلين ومعرة حرمة”. واكد ناشطون “ان الاتصالات الهاتفية لا تزال مقطوعة في مدينة الزبداني التي تشهد منذ فجر الثلاثاء الماضي عمليات مداهمات وملاحقات امنية اسفرت عن مقتل شاب وطفل في الثانية عشر من العمر واعتقال 153 شخصا”. واضاف هؤلاء ان عناصر المخابرات اقتحمت جامع الفارس في داريا (ريف دمشق)، واطلقت الرصاص الحي لتفريق المعتصمين وملاحقتهم. كما اطلقت قوات الامن في دير الزور الرصاص بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا من مسجد الروضة في حي الجبيلة. وقال ناشطون لوكالة “رويترز”، إن قوات الجيش قتلت ستة مزارعين عندما دهمت قرية في محافظة درعا (جنوب) ضمن عمليات عسكرية متصاعدة تعقبا لمنشقين عن الجيش. وأضافوا أن الهجوم الذي بدأ قبل صلاة الجمعة مباشرة في قرية بصر الحرير قبالة الطريق السريع المؤدي للأردن جاء عقب اشتباكات دارت الليلة قبل الماضية قرب القرية بين منشقين وقوات موالية للأسد مضيفين أن مئذنة مسجد سقطت بعدما أصيبت بنيران دبابة. وقال الناشط السوري عمر إدلبي المتحدث باسم “لجان التنسيق المحلية للثورة السورية” لوكالة الأنباء الألمانية “إن قوات الأمن حاصرت المساجد في منطقة الميدان للحيلولة دون اندلاع احتجاجات. واضاف “إن المسيرات والتظاهرات لن تتوقف مهما كانت الوسائل الوحشية التي يستخدمها النظام ضد المتظاهرين”. ورفع متظاهرون في الكسوة إلى الجنوب من دمشق لافتة كتب عليها “بشار يا جزار” و”الشعب يريد اعدام الرئيس”، بينما لوح محتج بالعلم السوري القديم الذي سبق صعود حزب البعث الذي يتزعمه الاسد إلى الحكم قبل نحو 50 عاما. اما رسميا، فاعلن التلفزيون السوري ووكالة الأنباء السورية (سانا) ان قوات حفظ النظام في بصر الحرير بدرعا تعرضت لهجوم من “مجموعات ارهابية مسلحة” من جهات عدة بينها إطلاق نار من مئذنة أحد الجوامع في المنطقة ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين. من جهة ثانية، قالت منظمة “آفاز العالمية امس إنها تحققت من أسماء 3004 سوريين قتلوا منذ تفجر الاحتجاجات في منتصف مارس. واضافت “أطلق الجيش السوري النار على رجال ونساء وأطفال في احتجاجات سلمية أو عذبهم أو ألحق بهم عاهات مستديمة أو قتلهم في الحجز”. وشملت القائمة 278 من أفراد الجيش، وإن لم تقل المنظمة كيف ماتوا.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©