أصبحت أجهزة كشف الحريق مطلباً أساسياً في جميع المنازل السكنية، خاصة بعد الكارثة التي هزت المجتمع بوفاة سبعة أفراد من عائلة واحدة.
من جانبها قامت وزارة الداخلية وفرق الدفاع المدني بجهود استباقية مشهودة وقامت بإجراء جولات ميدانية في المدن والمناطق السكنية لتوعية السكان بضرورة تركيب أجهزة كشف الدخان للحد من الحرائق وحفظ الأرواح وعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، كما قامت مؤخراً بتوقيع اتفاقية مع إحدى شركات المحمول لإقامة شبكة إنذار للحريق وربطها بغرفة الطوارئ للدفاع المدني.
تساهم هذه الأجهزة في تنبيه أصحاب المنازل بوجود الحريق والإسراع في إخلاء المنزل وإبلاغ عمليات الدفاع المدني قبل وقوع الكوارث، لاسيما أن خطر دخان الحرائق، يعد السبب الرئيسي في حوادث الاختناق والوفاة.
وتأتي أهمية كاشفات الدخان في المنازل بما يساعد على إطلاق إنذار مبكر للأسر بوجود حريق، قبل أن يتكثّف الدخان ويُصبح الهروب منه مستحيلاً.
وسارعت وزارة الداخلية لعقد اجتماع طارئ لإدارات الدفاع المدني في الدولة، لبحث أفضل السبل لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتعلقة بالإسراع في ربط البيوت والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر وغرف العمليات في إدارات الدفاع المدني.
وقال سموه في تغريده عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «وجهنا الدفاع المدني بالدولة التأكد بشكل عاجل من وجود أنظمة للحماية من الحرائق متصلة مع الدفاع المدني مباشرة في كافة بيوت المواطنين. على أن تتحمل الحكومة تكلفتها لمن لا يستطيع. المواطن أغلى ما نملك. وحياته حياة للوطن. وأمنه وسلامته أولوية لنا ولكافة من يعمل في حكومتنا».
شكراً لقيادتنا الرشيدة، وحفظ الله ولاة أمرنا وجميع المواطنين والمقيمين من كل مكروه.
خالد عبدالرحمن
عدد اليوم
