الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مظاهرات في أستراليا تطالب بإطلاق سراح أسانج

مظاهرات في أستراليا تطالب بإطلاق سراح أسانج
10 ديسمبر 2010 23:15
تراجعت الحكومة الأسترالية أمس الجمعة عن وصفها مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج بأنه مجرم، وشهدت 3 مدن أسترالية هي سيدني وملبورن وبريسبان تظاهرات تدعو إلى إطلاق سراحه من السجن في بريطانيا. وقال النائب العام الأسترالي روبرت مكليلاند لصحفيين في سيدني إن تحقيقات الشرطة الأسترالية فيما إذا كان نشر وثائق أميركية سرية يمثل جريمة أم لا ستستغرق أكثر من 12 شهراً. وأضاف “ليس من اختصاصي تحديدا التعليق أو القول إن أي شخص شارك في سلوك إجرامي”. وأعلن منشقون عن “ويكيليكس” أنهم يعتزمون إطلاق موقع جديد منافس باسم “أوبنليكس” الأسبوع المقبل، احتجاجاً على تسلط أسانج. وأوضح المتحدث السابق باسم “ويكيليكس” دانيل دومشيت بيرج وعضو الموقع السابق هربرت سنوراسن خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم أن الموقع الجديد لن ينشر التسريبات مباشرة، بل سيسهل وصولها إلى وسائل الإعلام. وقال دومشيت بيرج “أوبنليكس مشروع تكنولوجي لتقديم خدمات الى الآخرين، بحيث يمكنهم من تلقي معلومات من مصادر لا تُكشف هويتها”. وقال مصدر على صلة بالموقع الجديد قوله “إن هدفنا القائم منذ فترة طويلة هو بناء منصة قوية وشفافة لدعم مسربي المعلومات السرية تكنولوجياً وسياسياً وتشجيع آخرين على بدء مشروعات مماثلة. تبقى المنظمة تحت حكم ديمقراطي من جانب كل أعضائها وليس مجموعة واحدة أو فرد واحد”. وقال مصدر آخر قوله “نظراً إلى اعتزامنا عدم نشر أي وثيقة بشكل مباشر أو باسمنا، فلا نتوقع أن نواجه ذلك النوع من الضغط السياسي الذي يُمارس على ويكيليكس في الوقت الحالي”. وأهديت لوحة تكريم لأسانج في نادي الصحفيين المكسيكيين في مكسيكو مساء أمس الأول تقديراً لمساهمته في “إيقاظ ضمير البشرية بإعطائه أدلة على ما كان الكثيرون يعرفونه” بفضل تسريب الوثائق الأميركية. وقال الكاتب الأرجنتيني المقيم في مكسيكو مارثيلو فابيان مونجس خلال حفل إهداء اللوحة “إن جوليان أسانج ساعد البشرية على معرفة نفسها بشكل أفضل ومعرفة كيف يعمل العالم ولماذا”. ورفع عضو “لجنة التضامن مع ويكيليكس” المكسيكية الصحفي المكسيكي رامسيس لافتة عليها عبارة “جميعنا جوليان أسانج”. ونفى موقع “ويكيليكس” تورطه في هجمات قرصنة إلكترونية تعرضت لها مواقع وزارة الخارجية الاميركية والحكومة السويدية وشركات عالمية تعتبر معادية له،فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها مازالت تواصل التحقيق بشأن تسريبه الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية. وقال المتحدث باسم “ويكيليكس” كريستن هرافنسن في بيان نشره الموقع ذاته “نحن لا ندين هذه الهجمات ولا نشيد بها وهي تعكس رأياً عاماً فيما اقترفته الأهداف (الشركات المعنية) من أفعال”. وأضاف “يُعتقد بأن هذه الهجمات المعطلة للخدمات نبعت من مجموعة على الانترنت تُعرف باسم “مجهولون” ولا صلة لويكيليكس بهذه المجموعة ولم يحدث اتصال بين أي من العاملين في ويكيليكس وأحد فيها” وتابع “لم يتلق ويكيليكس أي إخطار مسبق بأي من أفعال مجموعة مجهولون” من جهة أخرى صرح وزير العدل الاميركي ايريك هولدر بأن السلطات الاميركية تبحث هجمات القرصنة الإلكترونية. وقال للصحفيين بعدما بحث مع وزراء العدل والداخلية في دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع دوري في واشنطن عدة قضايا، بينها الإرهاب وأمن الطيران وأمن الإنترنت والخصوصية “نحن على علم بالحوادث ونبحثها بكل بساطة”. وأضاف أن تحقيق وزارة العدل الأميركية بشأن نشر البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية لا يزال مستمرا. السفيرة الأميركية في القاهرة ترجح إعادة انتخاب مبارك القاهرة (أ ف ب) - رجحت برقية دبلوماسية سرية اعدتها السفيرة الاميركية في القاهرة مارجريت سكوبي في شهر مايو الماضي ونشرتها صحيفة “جارديان” البريطانية نقلاً عن موقع “ويكيليكس” أمس، أن يعاد انتخاب الرئيس المصري حسني مبارك لولاية سادسة العام المقبل ويبقى في السلطة طوال حياته. وقالت سكوبي في وثيقتها “إن الانتخابات الرئاسة في مصر العام المقبل لن تكون حرة ولا نزيهة ومن المرجح ان يقضي حياته في السلطة، بدلا من التنحي طوعاً او من خلال انتخابات ديمقراطية”. وأضافت “ومن المرجح ان يرشح نفسه مرة اخرى ويفوز من دون أي شك”. وتابعت “رغم المناقشات الواسعة والمتواصلة، لا أحد في مصر يعلم بالتأكيد من سيخلف مبارك أو تحت أي ظروف”. وتابعت “يبدو أنه يعتمد على الله وعلى الجيش القوي وأجهزة الأمن المدنية لضمان انتقال السلطة بشكل سلس”. ويعتبر جمال مبارك نجل الرئيس المصري المرشح الأوفر حظاً لخلافة والده، إضافة إلى مدير المخابرات المصرية عمر سليمان وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى. وقالت البرقية “إن صورة مبارك كقائد قوي ولكن نزيه تضعف موقف جمال نوعا ما، نظراً إلى افتقار جمال للخبرة العسكرية، وربما يفسر ذلك امتناع مبارك عن التدخل في مسألة الخلافة”. ووصفت مبارك بأنه “رجل مجرب وواقعي حقيقي وحذر ومحافظ بطبيعته وليس لديه وقت للأهداف المثالية ومصري علماني تقليدي يكره التطرف والتدخل الديني في السياسة وتمثل حركة الإخوان المسلمين المعارضة الاسوأ بالنسبة له”. وأضافت “مبارك ليس لديه شخص مقرب أو مستشار يمكنه أن يتحدث باسمه عن حق، كما انه منع مستشاريه الرئيسيين من العمل خارج نطاق السلطة الذي حدده لهم بشكل دقيق”. وتابعت “إن جمال مبارك وعددا من وزراء الاقتصاد يساهمون بآرائهم في الأمور الاقتصادية والتجارية، الا انه من المرجح ان يقاوم مبارك أي اصلاحات جديدة للاقتصاد إذا رأى أنها ستضر بالامن العام والاستقرار في البلاد”. وتطرقت البرقية لدور مصر في القضايا الاقليمية خاصة عملية السلام في الشرق الاوسط والعراق، كما لخصت رأي مبارك في الرئيس الاميركي السابق جورج بوش. وقالت “إن مبارك اعتبر الرئيس بوش شخصاً ساذجاً يخضع لسيطرة مساعديه، ولم يكن مستعدا مطلقاً للتعامل مع العراق في فترة ما بعد صدام خاصة مع تزايد النفوذ الايراني في المنطقة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©