اعتبرت محكمة للقاصرين في تورينو أن طفلة صغيرة تبلغ من العمر 18 شهراً “قابلة للتبني”، ونزعتها من والديها باعتبارهما “مسنين بالفعل” على تربيتها. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس أن هذه الطفلة التي تدعى فيولا ولدت لأب في الـ70 وأم في الـ57 بمدينة تورينو بتاريخ 26 مايو 2010، بعد تلقيح صناعي في الخارج بمشاركة واهب للحيوانات المنوية. وتساءلت المحكمة “ألم يفكر الوالدان يوما في أن ابنتهما ستجد نفسها يتيمة في سن مبكرة وستضطر أولاً إلى الاعتناء بأبويها المسنين”. وأضافت أن “هذه الطفلة هي ثمرة انحراف في تطبيق الاحتمالات المتعددة التي يوفرها التقدم في علم الجينات”.
وأجاب الزوجان، غابرييلا ولويجي دي أمبروزيز أن “الضحية هي ابنتهما لأن أي طفل هو ثمرة حب بين زوجين”. وقد أعرب محامو الزوجين عن نيتهم في استئناف الحكم. وتزوج جابرييلا ولويجي في عام 1990 عندما كانت جابرييلا في الـ 36، ولم تحمل جابرييلا رغم لجوئها إلى التلقيح صناعياً 10 مرات دون جدوى. وتقدم الزوجان بطلبين للتبني في عامي 1999 و2003 ولم يحصلا على موافقة السلطات. وبعد شهر على ولادة ابنتهما، سلمت السلطات الطفلة إلى عائلة مضيفة بموجب حكم من محكمة الأطفال بعدما سمع الجيران بكاء الطفلة التي تركها والدها وحدها في السيارة لمدة 45 دقيقة.
عدد اليوم
