الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حل سريع لمشكلة البطالة

9 ديسمبر 2006 23:54
في البداية أود أن أشيد بجهود جميع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدولة لسعيها المشهود لدعم سياسة التوطين بالدولة ومحاربة البطالة ولكن السؤال هل تساوت الكفة أي من حيث التوطين هل يُسفر الوافد! وتنتهي خدمته بالفعل وتحل على الأقل مشكلة التركيبة السكانية؟ بصراحة ما نراه في واقعنا الحالي الجواب: لا·· نسبة 80 في المئة اي اذا تثبت المواطن أحيل الوافد الى صيغة عقد عمل يجدد لفترة من الزمن! في النهاية لم نعمل شيئا يا جماعة الخير لا في مشكلة التوطين ولا خلل التركيبة السكانية بل اكتظت المكاتب بالموظفين وفي ناس تشتغل وناس الله العالم بهم! أود ان أدخل بالموضوع ألا وهو حل سريع جداً للبطالة والتركيبة السكانية في آن واحد!! ولكن ما نحتاج هو الدعم والمساندة من المسؤولين في الدولة في تحقيق الهدف المنشود الحل أمامنا ولكن دائماً نلهث وراء مصالحنا ومطامعنا وانهاء أعمالنا عن طريق جلب العمالة الوافدة بدون التفكير بالجانب السلبي المؤثر· المهم·· أود أن أنوه ان أكون أول المتبرعات في المساهمة في هذا المشروع الذي يدعم المواطن وهويته وخدمة الوطن بطريقة سلمية وصحيحة تخدم مجتمعنا وأبناءنا والاجيال القادمة بالاضافة الى المحافظة والتركيز على عدم خسارتنا لهويتنا الإسلامية العربية الإماراتية وعاداتنا وتقاليدنا المحافظة· واليكم يا اخواننا الكرام الخطة الاستراتيجية التي أوافق وبصدر رحب على أي اضافات وتعديلات تخدم الفكرة: الحل الأول: لجنة موحدة لسياسة التوطين بالتنسيق والدعم من قبل جميع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدولة· وشرحها: 1- توظيف المواطن عن طريق عقد!! ما الحكمة من ان الموضوع محتكر فقط للوافدين؟ عندنا الكثير ممن يجلسون في المنازل وسترضى ولو بالقليل! 2- توظيف المواطن عن طريق المكافأة يعني يكون نظام العقد لمدة زمنية محددة ومدفوعة مرة واحدة لغرض معين في العمل مثل مشروع أو سد مكان موظف غائب عن العمل لفترة محددة ··· الخ وبعدين نقول له مع السلامة من انتهاء خدماته· وفي كلا الحالتين اذا كان ممتازا وأثبت جدارته وعمل شيئا لم يفعله احد من الموجودين يعني ''سوبر امبلويي'' ما أعتقد اي مدير أو مسؤول ناجح بيستغنى عنه وهنا نخلق روح التنافس بين الموظفين وفي النهاية سيثبت واذا ما ثبت على الاقل ستكون فترة تدريبية له يتأقلم مع اجواء العمل ويكتسب خبرة من هنا وهناك وفي النهاية شهادة خبرة· فيا جماعة خلونا ننظر من هذه الزاوية ونركز قليلاً ونجرب ''ومحد خسران شي'' فالشباب العاطل في الدولة في زيادة كبيرة وملحوظة ولهذا نود النظر بطريقة عملية وسريعة في حل هذه المشكلة ''الخريجين والخريجات على الأبواب المساكين تخللووو''! الحل الثاني: لجنة الفعاليات في الدولة ''من مهرجانات ومعارض ومؤتمرات··· الخ'' يعني على مدار السنة هناك فعاليات متنوعة مدرجة في تاريخ معين من كل شهر على طول السنة تحتاج كل جهة منفذة لمساندة بشرية فلنستغل طاقات المواطن العاطل بشيء يعود النفع على كلا الطرفين: فتح المجال لاشتراك العاطلين في المساندة والمساعدة بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمية· وضع خطة تدريبية للمواطنين لتأهيلهم· الترحيب باقتراحاتهم والافكار الجديدة التي تساعد في عملية التطوير· عقد ورش عمل تدريبية لتطوير مهاراتهم لهذه النشاطات· دمجهم في دورات تدريبية مجانية تنظمها الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدولة عن طريق اذا لم يكتمل العدد المطلوب للدورة التدريبية وهي مدفوعة من قبل الجهة ما بيضرهم لو اتصلوا على أحد الاخوان في البيوت ويشغلون وقته بشيء ينفعه مش احسن! في النهاية سوينا خير ينحسب لنا· ويا اخواننا واخواتنا في النهاية اي شيء بسيط وسهل وممكن نعمله يسهم بالخير لهذه البلاد المعطاء· نأمل من المسؤولين النظر الى الحل بواقعية وجدية·· ترانا بدأنا نحن المواطنين ننقرض والشارع المحلي يشهد ذلك! فمن يحميك أيها المواطن ''الغلبان''؟! نورة المزروعي
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©