الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زانيتي: المونديال فرصة لإعادة الحياة لبطل أوروبا

زانيتي: المونديال فرصة لإعادة الحياة لبطل أوروبا
10 ديسمبر 2010 23:04
تسببت عودة غالبية نجوم الإنتر الإيطالي إلى التدريبات بعد تعافيهم من الإصابات في ارتفاع معنويات الفريق قبل ساعات من قدومه إلى أبوظبي للدفاع عن اسم وسمعة الكرة الأوروبية في مونديال الأندية، حيث ينبغي على بطل دوري أبطال أوروبا 2010 السير على خطى البارسا والمان يونايتد والميلان الذين منحوا القارة العجوز لقب البطولة في آخر 3 نسخ على حساب أندية أميركا اللاتينية التي تعيش تجربة مونديال الأندية بمنطق “الحياة والموت” من أجل الحصول على اللقب وإثبات الذات أمام عمالقة الكرة الأوروبية. ووفقاً لتقرير الموقع الرسمي لنادي الإنتر الإيطالي، فقد خاض الفريق حصته التدريبية الأخيرة في مقره التدريبي الشهير “أبيانو جينتيللي” وسط حضور جميع اللاعبين وتأكد سفر ومشاركة جميع النجوم في بطولة كأس العالم للأندية، صحيح أن بعضهم خاص الحصة التدريبية بشكل منفرد مثل ماتيراتزي، ومايكون، وتشيفو، إلا أن عودة الحارس العملاق خوليو سيزار، والموهوب البرازيلي الصغير كوتينيو، وستانكوفيتش، وأوبي، وسوازو، وزانيتي وغيرهم من النجوم ومشاركتهم في الحصة التدريبية الأخيرة أسهم في رفع المعنويات، وسط رغبة عارمة في مصالحة الجماهير بالفوز باللقب العالمي، خاصة أن نتائج الإنتر في دوري إيطاليا، بالإضافة إلى عثرته في آخر جولات دوري مجموعات دوري الأبطال تركت ظلالاً من الشك في قدرة الفريق على إهداء اللقب العالمي للقارة العجوز وسط تكهنات تشير إلى قرب الإطاحة بالمدير الفني رافا بينيتيز حتى وإن فاز بلقب مونديال الأندية. تفاؤل القائد نقلت صحيفة “جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية تصريحات قائد الفريق خافير زانيتي قبل ساعات من المغادرة إلى أبوظبي التي وصلها الفريق مساء أمس، حيث قال: “رئيس النادي موراتي حضر التدريب الأخير لنا قبل شد الرحال إلى أبوظبي، وأخبرنا انه يترقب بشغف بالغ مثل الملايين من جماهير النادي الفوز بلقب مونديال الأندية، ليس لأنه لقب مهم فحسب، بل لأن الفوز به من شأنه تعديل مسار الفريق من الآن وحتى نهاية الموسم، ونحن مثل رئيس النادي ندرك جيداً أهمية الفوز بهذه البطولة المهمة، وندرك جيداً أن لقب مونديال الأندية هو بمثابة الفرصة التي أتتنا لكي نعود إلى الحياة مرة أخرى، وهي قناعة موراتي أيضاً”. وأضاف زانيتي: “ارتفعت معنوياتنا كثيراً، فقد عاد ميليتو، وسيزار، ومايكون، وشيفو، وغيرهم من اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات أبعدتهم عن تشكيلتنا لفترات طويلة، وجميعهم يتدربون بجدية وأنا على ثقة من قدرتهم على المشاركة في مباريات مونديال الأندية، فالإنتر يصبح أكثر قوة حينما يكون مكتمل الصفوف مثله مثل بقية أندية العالم التي تخوض بطولات مهمة ومباريات مصيرية” كابيللو في أبوظبي من جانب آخر يصل إلى أبوظبي خلال الأيام المقبلة المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الانجليزي الذي اشتهر بحرصه الدائم على التواجد في غالبية الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها العاصمة، كما انه يرتبط بعلاقات قوية مع صناع القرار الرياضي في الإمارات بشكل عام وأبوظبي تحديداً، وبات من المؤكد أن يحضر كابيللو المباراة النهائية لمونديال الأندية، وهو الأمر الذي دعا الصحف الإيطالية إلى الربط بين وجود كابيللو وموراتي معاً في مدينة واحدة وفي وقت واحد، مما يمهد لإمكانية التحدث بينهما عن إمكانية تولي كابيللو تدريب الإنتر بدلاً من “المتعثر” رافا بينيتيز، وعلى الرغم من ارتباط كابيللو مع المنتخب الانجليزي حتى صيف 2012 إلا أن ذلك لم يمنع الصحف الإيطالية من نشر تقارير تربط بينه وبين تدريب الإنتر، ولكن على الأرجح لن يحدث ذلك في المستقبل القريب، وكانت تقرير قد ربطت بين كابيللو وبين الإنتر في أعقاب الفشل الكبير للمنتخب الإنجليزي في مونديال 2010 . قبل قدومه إلى أبوظبي بساعات نجح مدافع الإنتر ماركو ماتيراتزي في جني المزيد من المكاسب الإعلامية من “النطحة التاريخية” التي وجهها إليه أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان في نهائي مونديال 2006، فمنذ 4 سنوات لا يتوقف لاعب الإنتر الملقب بـ “ماتريكس المجنون” عن الحديث بشأن النطحة الشهيرة الأمر الذي منحه شهرة لم يكن يحلم بها في حال اعتمد على مستواه الفني كمقياس للشهرة والنجومية. وفي آخر تصريحاته قبل القدوم إلى أبوظبي قال ماتيراتزي: “كنت قريباً للغاية من التوقيع للميلان، وتحدثت في حينها مع مارشيلو ليبي مدرب المنتخب في هذا الوقت، وأخبرني ليبي انه لا يجب علي القلق بشأن حظوظي في مونديال 2006، وهو ما جعلني أرفض الانتقال إلى الميلان وأقرر الانحياز إلى اختيار القلب بالبقاء في صفوف الفريق الذي أعشقه، والذي ألعب له منذ 10 سنوات، وقد صدق ليبي في وعده وأخذني إلى مونديال 2006 والجميع يعلمون ما حدث هناك”. وتحدث ماتيراتزي عن قصة التصالح مع زيدان قائلاً: “حينما جاء الريال إلى ميلانو بداية الشهر الماضي لخوض مباراته أمام الميلان في دوري مجموعات دوري الأبطال قررت الذهاب إلى الفندق لمقابلة مورينيو ومصافحته، وعن طريق المصادفة التقيت مع زيدان، ووجدت سيارته إلى جوار سيارتي فكانت لي المبادرة في الحديث معه، وهي أشياء سوف تظل بيني وبين زيدان، وفي نهاية الحوار مددت يدي لمصافحته فصافحني، ولكنني ضغطت على يده لكي ينظر إلى وجهي وهو ما حدث، مما جلعني أشعر بالارتياح لوصول العلاقة بيننا إلى مرحلة جيدة، وهو أمر يسعدني بعد سنوات من الجدل بشأن ما حدث بيننا”. واختتم ماتيراتزي بالحديث عن مشكلته السابقة مع بالوتيللي لاعب الإنتر السابق ومان سيتي الحالي، فقال: “صفعت بالوتيللي على وجهه، وضربته بالحذاء في وجهه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وبقيت هناك إلى جواره طوال الليل، وهذه هي طبيعة علاقاتي مع الآخرين، وتركيبة شخصيتي، وبالنسبة لإبراهيموفيتش لا توجد مشكلة بيننا على الرغم مما حدث بيننا في مباراة الديربي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©